سنغافورة ـ مصراليوم
تعتبر سنغافورة ذات الطبيعة الخلابة البكر من أهم المقاصد التي تروق لمحبي المدن السياحية الأسيوية الحديثة، حيث تجمع بين أنماط مختلفة من الطبيعة، فالمساحات الخضراء الشاسعة يراها الزائر جنبًا إلى جنب مع ناطحات السحاب، لتحتضن الطبيعة مظاهر الحياة الحديثة، كما هو الحال في ليتل إنديا وتشايناتاون، كما يُضاف إلى ذلك الطبيعة البحرية التي تنفرد بها سنغافورة في المناطق
المطلة على خليج مارينا. ورغم انتشار المباني الشاهقة في سنغافورة، لم ينس أهل سنغافورة ماضيهم، عندما كانت البلاد قطعة خالصة من الطبيعة الخلابة، المتنوعة ما بين طبيعة برية وبحرية، لذلك تنتشر إلى جانب ناطحات السحاب متاحف التاريخ الطبيعي، التي تفتح أبوابها للمؤرخين الهواة والمهتمين بالطبيعية. و تعتبر اللغة الإنكليزية من أهم السمات السائدة على الثقافة في سنغافورة، حيث كانت البلاد مستعمرة بريطانية قبل الاستقلال، لذلك تجد استخدام اللغة الإنكليزية من الأمور الشائعة هناك، خاصة مع العاملين في السياحة. وبرغم أن تحدث اللغة الإنكليزية لا يتمتع بالجودة والطلاقة المتوقعة من مستعمرة إنكليزية سابقة، إلا أن مستوى استخدام الإنكليزية معقول للغاية، ويساعد على التواصل مع أهل سنغافورة دون عناء، كما تنتشر هناك أيضًا اللغات الصينية والمالاوية والتاميلية، إلا أنها أقل شيوعًا من الإنكليزية. وهناك بعض القوانين الصارمة التي تطبقها سنغافورة على مخالفة قواعد المرور ومضغ العلكة والتدخين في الأماكن العامة، وهي من السمات المميزة للحياة اليومية في سنغافورة. كما تطبق عقوبات مشددة على تعاطي وتداول المخدرات والإتجار فيها، تصل إلى الإعدام شنقًا. أما عملة سنغافورة فهي الدولار السنغافوري، الذي تصل قيمته إلى ثلاثة أرباع الدولار الأميركي. و تجدر الإشارة إلى أن معظم فنادق ومطاعم سنغافورة تتقاضى رسوم خدمات 10% عن إجمالي قيمة الفاتورة. ولكي توفر أموالك في سنغافورة، استخدم المترو في التجول في أنحاء مدن سنغافورة، حيث يعتبر الوسيلة الأكثر أمانًا ونظافة والأرخص سعرًا على الإطلاق في البلاد، فيمكن استقلال المترو مقابل مبلغ زهيد للغاية لا يتجاوز 0.80 جنيه إسترليني. كما ينصح بتفادي الإفراط في التسوق من المحال التجارية هناك، فالأسعار مخيفة، وكأن المحال التجارية تتسابق للوصول إلى أعلى الأسعار. وتجنب أيضًا تناول الخمور هناك، فأسعارها الفلكية يمكنها أن تورطك في دفع مبالغ طائلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر