معالم تحكي تاريخ العاصمة البريطانيَّة عبر 2000 عام
آخر تحديث GMT 02:26:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يعتبر أقدمها تمثال الإلهة المصريَّة "سيخمِت"

معالم تحكي تاريخ العاصمة البريطانيَّة عبر 2000 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معالم تحكي تاريخ العاصمة البريطانيَّة عبر 2000 عام

ميدان "الطرف الأغر" في بريطانيا
لندن ـ سامر شهاب

يعدو سكان لندن يوميًّا إلى أعمالهم غير عابئين بما يحيط بهم من معالم باقية، يحكي كل منها قصَّة طريفة عن تاريخ هذه المدينة عبر أكثر من 2000 عام، فهي تختلف عن كثير من مدن العالم بأن تراثها دولي ومتنوع وغريب، لأنها كانت عاصمة الامبراطوريَّة العالميَّة الأخيرة، وتحافظ أيضًا على تراثها بقوانين صارمة تمنع المساس بهذا التُّراث.من هذه الآثار علامة في شارع "بيكرينغ بليس" في جنوب غربي لندن تحمل اسم "سفارة تكساس"، يعود تاريخها إلى عام 1836، حينما حصلت ولاية تكساس على استقلالها من المكسيك وأرسلت قائما بالأعمال إلى لندن. وما زال هذا الأثر هو أقرب مقر دبلوماسي للقصر الملكي وكان في مكاتب مستأجرة حتى العام 1845. ويقال إن هذا الشارع شهد أيضا آخر مبارزة بالسيف حتى الموت في لندن.وتحفل شوارع وأركان لندن بهذا التاريخ الخفي الذي ينبض به كل ركن فيها ولا يحتاج الباحث إلا للنظر بعمق مرة أخرى إلى تلك المدينة العريقة لكي يكتشف بعض تلك الأساطير. وتبدأ هذه الجولة لاكتشاف أغرب آثار لندن من أحدث شارع فيها وهو "نيو بوند ستريت".كان العرف السائد أن أقدم آثار لندن العامة هي المسلة المصرية التي تقع في منطقة "إمبانكمنت" على ضفاف نهر التيمس، ولكن هناك أثر آخر أقدم منها. وهو تمثال الإلهة المصرية القديمة "سيخمت" المصنوع من حجر البازلت الذي يعود تاريخه إلى 1320 سنة قبل الميلاد. هذا التمثال يعلو الآن واجهة دار "سوذبي" للمزادات في مقره رقم 35 "نيو بوند ستريت". وظل هذا التمثال يزين واجهة دار المزادات منذ عام 1880. وتعود قصة التمثال إلى عرضه في المزاد في ذلك العام وبيعه فعلا بثمن بلغ حينذاك 40 جنيها إسترلينيا، ولكن المشتري لم يقدم أبدا على تسلم التمثال الذي اشتراه لسبب غامض، فاستخدمته المؤسسة شعارا لها.وعلى مسافة عشرات الأمتار في القرب من ميدان "أكسفورد"، يقع شارع اسمه "برود ستريت" يوجد أثر يغفله المارة وهو مضخة مياه جوفية مهجورة وقد نزع عنها ذراع الضخ. ويعود تاريخ هذه المضخة إلى منتصف القرن التاسع عشر، ففي عام 1854 اكتشف طبيب بريطاني اسمه جون سنو العلاقة بين وباء الكوليرا الذي اجتاح لندن في ذلك العام وشرب المياه الملوثة بالمجاري. وقام سنو بنزع ذراع هذه المضخة لكي يمنع الناس من شرب المياه الملوثة ويحد من انتشار الوباء. وبقيت المضخة وذراعها المنزوع تشهد على الواقعة حتى اليوم.في شرقي لندن وشارع "كانون ستريت" تقع صخرة غريبة لا يعرف أحد أصلها ولا تاريخها. ولكنها ذكرت في الأدب الإنجليزي أكثر من مرة. ذكرها شكسبير في مسرحياته وتشارلز ديكنز في رواياته. الصخرة كانت مرتبطة بجدار كنيسة دمرتها قنابل الحرب العالمية الثانية، ولكن الصخرة لم يمسها سوء. ويحاط بالصخرة الكثير من الأساطير ومنها أنها النقطة التي أجرى الرومان منها كل القياسات في الجزيرة البريطانية.وفي شرق لندن أيضا ومنطقة "بورو" على وجه الدقة تقع أغرب مقبرة جماعية في بريطانيا تحتوي على بقايا 1500 جثة دفنت فيه قبل منتصف القرن التاسع عشر. غالبية الموتى في المقبرة قبل ذلك التاريخ كن نساء ساقطات غير مسموح لهن بالدفن في المدافن العادية. المقبرة اسمها "كروس بونز" وهي علامة القراصنة. وما زالت المقبرة تستخدم حتى اليوم لدفن المتشردين والمجرمين ممن ليس لهم مكان في المقابر العادية.وبذكر المقابر هناك مقبرة نازية وحيدة في لندن تقع في منطقة راقية وبالتحديد في القرب من رقم 7 كارلتون غاردنز في منطقة "تشارينغ كروس"، ففي هذا الموقع كانت تقع سفارة ألمانيا النازية قبل إغلاقها مع نشوب الحرب العالمية الثانية. ولكن السفارة تركت خلفها مقبرة صغيرة لكلب السفير المسمى "جايرو"، الذي قتل في حادث صعق كهربائي بالخطأ في عام 1934 ودفن تحت شجرة مع علامة باللغة الألمانية تقول "صديق وفي".ولم تكن هذه هي الذكرى الوحيدة المقبلة من ألمانيا، حيث توجد علامة في شارع "نيفيل ستريت" في شمال لندن تشير إلى موقع سقوط أول قنبلة ألمانية على لندن في الحرب العالمية الأولى. وكان ذلك في ليلة 15 أيار/ مايو 1915، وألقى منطاد من نوع زيبلن 120 قنبلة على لندن من ارتفاع شاهق لا تطاله الطائرات البدائية في ذلك العصر ولا الأضواء الكاشفة. وقتل في الحادث 7 أشخاص ودمرت 7 منازل، وسقطت أول قنبلة في حديقة خلفية لأحد المنازل.أما أول قنبلة في الحرب العالمية الثانية فقد سقطت في الساعة 12.15 صباحا من ظهر  25 آب/ أغسطس 1940 في فور ستريت شرق لندن. وكان الطيار الألماني يبحث عن مصنع للطائرات في شرق لندن، إلا أنه كان على مسار خاطئ وسقطت القنبلة على شارع مدني.ولمستخدمي محطة مترو "بادنغتون" في لندن أن يتذكروا أنها كانت أول محطة مترو إنفاق في العالم وتم افتتاحها في عام 1863. وكانت المحطة حينذاك تعرف باسم "بيشوبس رود"، وربط خط متروبوليتان بينها وبين محطة فارينغتون. وفي ذلك الوقت كانت بريطانيا تشاهد علنا عمليات الإعدام شنقا، حتى تم منع علانية الشنق في عام 1868.وفي حديقة مغمورة في منطقة بيملكو يوجد تمثال روماني الشكل، ولكنه لا يمثل أية شخصية تاريخية. ولدى البحث عن أصل هذا التمثال تبين أنه لنائب في البرلمان البريطاني اسمه ويليام هسكنسون. ودخل الرجل التاريخ من حيث لا يدري بحيث كان أول ضحية حادث تحت عجلات قطار في بريطانيا وذلك في عام 1830. ووقع الحادث بعد افتتاح الخط السريع بين لندن ومانشستر. وقدمت زوجته تمثال زوجها إلى مؤسسة لويدز للتأمين التي اختارت له هذا الموقع المغمور في جنوب غربي لندن.وفي هولبورن، في القرب من محطة فارينغتون، يوجد جسر اسمه "هولبورن فيادكت، بنيت تحته أول محطة توليد كهرباء في العالم صممها الأميركي توماس إديسون في عام 1882. واستخدمت المحطة طاقة البخار من أجل توليد كهرباء لإضاءة مصابيح عامة فوق الجسر. وسبقت هذه المحطة مشروع إديسون الآخر لمحطة توليد كهربائية في "بيرل ستريت" نيويورك بعدة أشهر.وقد لا يعرف كثيرون أن أول مطار في العالم تم افتتاحه في منطقة كرويدون في عام 1920 وأتاح فرصة السفر إلى أوروبا، وبعد ذلك إلى أنحاء الإمبراطورية البريطانية. وتم تحديث المطار في عام 1928 ليكون أول مطار متخصص في العالم مع فندق متضمن في المشروع. وما زال الموقع يحمل مجسما لطائرة ركاب مروحية قديمة.وفي غرب لندن بمنطقة ويست برومتون أقيمت في عام 1867 أول مباراة ملاكمة للهواة في العالم، ونظم لها جون غراهام تشامبرز عدة قوانين لمراعاة عدالة الرياضة، وهي قوانين ما زالت سارية حتى اليوم.ومن الإنجازات التي تحققت أولا في لندن، كل من: إرسال أول تلغراف بإشارات كهربائية في عام 1816، وإنشاء أول جمعية خيرية في العالم للعناية بالأطفال في عام 1739، وأسسها الكابتن توماس كوران، الذي يحتل تمثاله ميدان راسيل سكوير، وابتكار أول مدفع رشاش في عام 1881 وابتكره السير هيرام ماكسيم، وحمل المدفع اسم "ماكسيم". كما جرى في لندن تنظيم قواعد لعبة الرغبي في عام 1871. وقبلها في عام 1863 تم تحديد قواعد لعبة كرة القدم بعد 6 اجتماعات عاصفة انسحبت منها عدة فرق للاعتراض على قوانين عدم لمس الكرة باليد ومنع ضرب الخصوم.وإلى الجنوب في شارع "سان جيمس" في القرب من محطة "غرين بارك" يقع محل بقالة تاريخي اسمه "باري بروزرز أند رود"، تأسس في عام 1698 وكان به أكبر ميزان لأجولة البن التي كانت ترد إلى المحل. واستخدم المحل الميزان لوزن الزبائن أيضا. ومن بين الشخصيات العامة التي تم تسجيل وزنها في هذا المحل الشاعر اللورد بايرون والقائد البحري نيلسون وصديقته الليدي هاملتون ووالد الملكة فيكتوريا.في ميدان "الطرف الأغر" حيث يقع المتحف الملكي يجلس السياح على درجات سلم المبنى الروماني العريق للاستراحة من جولاتهم السياحية وهم لا يعرفون أنهم يجلسون على سجل المقاييس الملكية البريطاني مسجل بالحفر على أحجار الغرانيت لهذه السلالم. وعليها يمكن قياس الياردة والقدم وجميع المقاييس الامبريالية الأخرى بدقة.وأخيرا، هناك شارع وحيد في لندن يمكن القيادة فيه على اليمين وهو شارع "سافوي كورتيارد" المؤدي إلى مدخل فندق سافوي في لندن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالم تحكي تاريخ العاصمة البريطانيَّة عبر 2000 عام معالم تحكي تاريخ العاصمة البريطانيَّة عبر 2000 عام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib