وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

مازال مهنيو القطاع السياحي في المغرب يحذوهم الأمل في تجاوز “عقبة” جائحة كورونا في المغرب ”، ومع بدء عملية “التطعيم” في البلاد، بدأ الفاعلون السياحيون يتنفسون الصعداء من أجل إعادة ترتيب الأوراق وتجاوز تداعيات الأزمة الصحية التي أدخلت البلاد في ركود تام شمل جميع القطاعات.وتعيش قطاعات اقتصادية عديدة سياقات جد صعبة تقترب من إقفال السنة، وذلك بسبب تفشي جائحة كورونا واعتماد إجراءات صارمة لمواجهتها، ما جعل الأنظار كلها تتجه صوب اللقاح وقدرته على وقف النزيف الاقتصادي الحاصل.وإلى حدود نهاية شهر نونبر من السنة الماضية، سجلت وتيرة انخفاض عائدات السياحة المغربية تراجعا ملحوظا؛ إذ انتقلت من ناقص 76.4 في المائة في نهاية شهر أكتوبر إلى ناقص 51.8 في المائة في نهاية نونبر من السنة نفسها.

وقال الفوزي زمراني، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “الرؤية غامضة في ما يخص وضع السياحة في المغرب”، مبرزا أن “هناك مؤسسات تعاني إفلاسا تاما ولم تستفد من أي دعم”.ويراهن الزمراني على اللقاح من أجل تجاوز حالة الركود التي يشهدها القطاع السياحي في المغرب، قائلا: “التلقيح هو الحل الوحيد لعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي”، لافتا الانتباه إلى أن “الفاعلين السياحيين لم يعودوا يملكون أي حلول ويحصدون خسائر مادية ومعنوية، بعد قرابة عام من الأزمة الصحية”.

ودعا المسؤول ذاته الحكومة إلى “إيجاد حل نهائي في أقرب وقت ممكن”، موردا أنه مع تحصين البلاد من المخاطر الصحية، “لكن يجب مراعاة حال عدد من الفاعلين الذين يعانون من تداعيات الأزمة الخانقة”.

وشدّد الزمراني على أن “المدخول السنوي من العملة الصعبة عن طريق السياحة كان خلال السنة الماضية يقارب 80 مليار درهم، بينما هذه السنة لن يتعدى سقف 10 مليارات درهم”، مبرزا أن “الأسواق العالمية مغلقة، وهو ما يزيد من استفحال الأزمة وسط الفاعلين السياحيين المغاربة”. وتابع موضحا: “ليس هناك بوادر لتجاوز تداعيات الأزمة، ولا يمكن تعويض الخسائر المسجلة”.

وأظهرت بعض المؤشرات الاقتصادية الرئيسية أن النشاط الاقتصادي الوطني يواصل انتعاشه التدريجي مع نهاية سنة 2020 وبداية السنة الجديدة، لكن عددا من القطاعات المتضررة لا تزال في أزمة مُستمرة، على رأسها السياحة.ومازال قطاع السياحة يحصي الخسائر منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية في المملكة مع بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في شهر مارس من العام الماضي، نتيجة ارتباطه الوثيق بالسياح الأجانب وعودة الحركة الجوية إلى سابق عهدها.

قد يهمك ايضا:

مهنيو السياحة يطالبون بفتح الحدود لمنع الإفلاس وتسريح الآلاف

مستخدمو السياحة في طنجة يحتجون للمطالبة باستفادتهم من دعم "كورونا"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم وزارة السياحة المغربية تأمل في نجاح حملة التطعيم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib