أبوظبي - المغرب اليوم
تواصل جزيرة السعديات - أبوظبي، الوجهة الشاطئية الرائدة في أبوظبي، والموطن المميز لمنظومة بيئية متنوعة من الحيوانات البحرية والبرية المحمية، تأكيد التزامها بربط السكان والزائرين بطبيعة أبوظبي البِكر، والحفاظ على بيئتها الطبيعية والكائنات التي تزخر بها، مثل: الدلافين المحدبة والقارورية الأنف، والغزلان العربية، التي تتجول بحرية في أنحاء الجزيرة، والطيور بمختلف أنواعها.
واحتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية، في 16 يونيو الماضي، وتماشياً مع التزام جزيرة السعديات أبوظبي بحماية البيئة البحرية، أُطلقت سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض إلى البحر، عبر شاطئ منتجع وفلل «السعديات روتانا». ويسهم المنتجع - على نحو مستمر - في الدراسات والأبحاث المخصصة لحماية الكائنات النباتية والحيوانية على الجزيرة، تماشياً مع استراتيجية الاستدامة الخاصة بالمنتجع، التي تشمل استضافة ورش عمل توعوية، حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية والبحرية.
في المقابل، ينفذ منتجع وفلل «السعديات روتانا» برنامجاً مستداماً، ضمن غرف الغسيل، من خلال استخدام مواد كيماوية صديقة للبيئة، وضبط الحرارة عند الدرجة المثلى؛ للقضاء على البكتيريا، وترشيد استهلاك المياه في الوقت نفسه. كما يستخدم المنتجع ألواح الطاقة الشمسية في أوقات النهار، للحد من استخدام البخار الناتج عن الغاز الطبيعي في سخانات المياه.
أما ضيوف فندق وفلل «بارك حياة أبوظبي»، فسيلاحظون أن غرفهم خالية تماماً من البلاستيك، كما يتم تشجيعهم على إعادة استخدام بياضات الأسرّة والمناشف، من أجل ترشيد استهلاك المياه.
كما أن منتجع «سانت ريجيس»، جزيرة السعديات أبوظبي، حاصل على شهادتَيْ: «المفتاح الأخضر»، و«الكوكب الأخضر»، المرموقتين، لالتزامه بأعلى معايير الاستدامة في إدارة عملياته المختلفة.
من جهته، عمد منتجع «ريكسوس بريميوم» جزيرة السعديات، على زراعة ألواح الطاقة الشمسية؛ للحدّ من استهلاك الطاقة غير المتجددة، واتباع عملية فعّالة لفرز النفايات، بما يشمل معالجة المياه في المساحات الخضراء.
دوريات بيئية
ويقوم خبراء الأحياء البحرية، عند شروق الشمس، بدوريات على شواطئ جزيرة السعديات؛ لمراقبة سلاحف منقار الصقر، وتتم زيادة عدد هذه الدوريات، خلال موسم التعشيش؛ للتأكد من سلامة الأعشاش من أي أذى، وتوفير الإضاءة الخافتة في المساء؛ لتشجيع صغار السلاحف على بدء رحلتها نحو الشواطئ. وتعد سلحفاة منقار الصقر من الحيوانات البحرية الأصيلة في المنطقة، وهي معرضة لمجموعة متنوعة من التهديدات الطبيعية، وجاء إطلاق هذا العدد الكبير من السلاحف إلى البحر، في إطار جهود المنتجع؛ للحفاظ على أعداد السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي.
وقد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر