هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى

شوارع هولندا
أمستردام ـ المغرب اليوم

تقع هولندا غرب أوروبا، وهي دولة صغيرة الحجم، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، حيث تبلغ مساحتها حوالي 41,500 كيلومتر مربع.وتعد هولندا وعاصمتها أمستردام وجهة سياحية تتميز بالطبيعة الساحرة، والتي تضفي ذكريات لا تُنسى.وجميل أن تبدأ الرحلة من أمستردام، عاصمة هولندا، التي تعيدك شوارعها وأرصفتها إلى المشي؛ لتعيش كل لحظة دون أن تضيّع ثانية واحدة، فكيف إذا كان عنوانها زهرة التوليب، وتلك القنوات المائية، التي تعبر البيوت والمقاهي، فهناك يدهشك سكان المدينة، الذين يتنقلون على دراجات هوائية، جامعين بين الرياضة وهواء المدينة، الذي تفوح منه رائحة الورود.

حينما تدخل هذه المدينة تشعر كأنك تفتح كتاباً على معالم أمستردام الساحرة، ومنها: القنوات، والجسور، والبيوت التاريخية، والوجوه المرحبة التي يتميز بها الشعب الهولندي، وزيارات المتاحف ومنها متحف «فان جوخ»، والمقاهي، و«سوق الزهور العائم» الوحيد في العالم، فهناك كل شيء يبتسم؛ لهذا لا يصدق من يدخلها أنها تحتفي بأكثر من 300 مهرجان في السنة، وتتنوع هذه المهرجانات بين الطعام، والفنون، والرقص، وغيرها. إنها مدينة المنتزهات والمتاحف والأماكن الترفيهية والفنادق الراقية والمطاعم، وكل ما يخطر ببالك؛ ليجعل من سياحتك في أمستردام زيارة لا تُنسى.

وكذلك من أهم معالمها السياحية: القصر الملكي، والملعب الأولمبي، والنصب التذكاري الوطني، وميدان المتاحف الذي يضم 4 متاحف مهمة، هي: متحف المدينة، ومتحف أمستردام الوطني، ومتحف فان جوخ، ومتحف المجوهرات الهولندي.
السفر إلى أي مكان يعني التفكير في مكان الإقامة، وبالتأكيد تتمتع أمستردام بخصوصية الفنادق، مثل فندق «حياة ريجنسي أمستردام»، الذي يقع وسط المدينة التي تنبض بالحياة، وبالقرب من الحي الشرقي العصري، ما يجعله الوجهة المثلى للاستمتاع بإقامة هادئة. وتشمل المعالم الثقافية المحيطة بالفندق: حديقة «أوستربارك»، وحديقة حيوان «آرتيس» الملكية، وحديقة «هورتوس بوتانيكوس»، التي استوحى الفندق منها ديكوراته. كذلك، يقع الفندق بالقرب من مناطق التسوّق الشهيرة، وأماكن الترفيه في هذه المدينة، ما يضمن بيئة متوازنة، تتيح العمل والترفيه عن النفس في الوقت نفسه.

ويضمّ الفندق 211 غرفة وجناحاً، مستوحاة من عالم النباتات، و5 مساحات عصرية لاستضافة المناسبات، ومطعم «ماما مكان» الإندونيسي الحيوي، بالإضافة إلى مركز لياقة بدنية، يفتح على مدار الساعة، ويتميز بمفهوم عصري لمعنى الاستدامة وعلم النبات، وتكفي الراحة التي يمنحها لكل نزيل.

والبيئة هنا عنوان، بما في ذلك المساحات الخضراء، والديكورات، فكل شيء صديق للبيئة، ويكرّس الفندق جهوداً كبيرة في سبيل خفض بصمته البيئية، وإظهار تقديره لحي «بلانتاج» الأخضر؛ ففي هذا الجو هناك مساحة للموسيقى لتنشيط المخيلة، ومنح السعادة لكل من يدخل هذا المكان، الذي يفوح بعطر الورد، ورائحة القهوة التي تتداخل مع رائحة المطر، والخشب، في تجربة توقظ الحواس.

وتمتاز غرف الفندق بمساحتها الفسيحة، وتصميمها الذي يسمح بدخول الضوء الطبيعي، وتستوحي تصميمها من حي «بلانتاج»، الذي يشتهر بشوارعه المورقة، وقربه من الحدائق النباتية، ما يوفر للضيوف إقامة ممتعة وسط أجواء منعشة، فضلاً عن الأثاث الأنيق، والألوان التي تحاكي الطبيعة، في أجنحة تمنح الرفاهية والراحة.
أما خصوصية الأطعمة، فيوفرها الفندق من خلال تعدد المطاعم، وتنوع الوجبات التي تقدمها، والتي ترضي النزلاء كافة من مشارق الأرض ومغاربها، كما أن قوائم الطعام التي تقدّمها استراحات القهوة، والغداء، والعشاء، تمتاز بتنوّعها، واعتمادها على المنتجات والمكوّنات الطبيعية الطازجة، فمثلاً «ماما مكان» مطعم مستوحى من «الأسلوب الأمستردامي»، وأطباقه الفريدة غنية بالتوابل الطازجة، وديكوراته تحمل الهوية الإندونيسية، فهنا يمكن الاستمتاع بالنكهات الغنية للأطباق الإندونيسية التقليدية، أو تجربة طاولة الأرز المميزة مع الكوكتيلات الممزوجة بالتوابل والأعشاب، والنباتات المستوردة من جنوب شرق آسيا.

تمتاز ردهة الفندق بأنها أكثر من مجرد مدخل نموذجي، فهي قلب الفندق الذي يجتمع فيه الضيوف للعمل، أو للترفيه عن أنفسهم، أو للاستمتاع بالديكور الحائز جوائز عدة، والمستوحى من غرف الجلوس. وتقدّم مساحات العمل المشتركة والمرنة مزيجًا رائعًا من الالتزامات المهنية والأجواء المرحة، ما يسمح للضيوف بالانتقال بسهولة من أجواء العمل إلى أجواء المتعة.

يقولون: إن الذي يزور هولندا؛ لابد له أن يتوقف عند متحف فان جوخ، ويرى احتفاء البلاد بكتابها وفنانيها، ومنهم فان جوخ، الذي تتوزع لوحاته بين أهم متاحف العالم، والذي أبدعت الأفلام في حكايته.
في متحف «فان جوخ»، نطلع عن قرب على الكثير من أعماله، وتفاصيل حياته، فالمتحف من المعالم المهمة في أمستردام، فهو الرسّام الذي كتب أسطورته، وترك لنا أعمالاً ولغزاً محيراً.

ويكفي أن تتجول بين الطوابق الثلاثة للمتحف، وأن تقف أمام لوحات تشكل عليها وردة دوار الشمس ملمحاً أساسياً، وأن تحمل معك هدية، مثل: دفتر، أو فنجان، أو أي شيء آخر، طبعت عليها رسوم وبروفايل هذا الفنان، وحكايته مع شقيقه «ثيو». الجميل في هذه الزيارة أنك تتمنى أن تحمل هدايا لكل من تحب، وأن تزين بيتك ببعض ما حملته من هذا المتحف.
تتميز العاصمة بأحيائها المتعددة، فمن يمر بها لابد أن يتوقف عند حي «جوردان»، هذا الحي الذي يتوسط المدينة، والذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. ويكفي أن تتمشى فيه، لتتمتع برؤية البيوت القديمة، والقنوات المائية، فتلك البيوت تعيدنا إلى روايات كلاسيكية، فتسأل عمن سكن هذه البيوت التي لاتزال شامخة منذ أكثر من قرنين، كأن التاريخ يقف، والحكايات تكتب. كما أن المشي في شارع «جوردان» يعني أن تدخل المقاهي، والمطاعم، وأن تتذوق الأجبان الهولندية، والوجبات في المطاعم المطلة على القنوات المائية، إلى جانب التسوق وسط العديد من المحال التجارية، والمنتجات المحلية والعالمية. ويكفي أن تركب القوارب، وتقوم برحلة نهرية وسط أروع المناظر في هذا الحي بمعالمه الساحرة، وأن تلتقط صوراً تذكارية؛ لتقول: «لقد مررنا من هنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توني كروس يزين قائمة ألمانيا لمباراتي فرنسا وهولندا بعد تراجعه عن الاعتزال

 

منتخب هولندا ينعى المدرب كيس رايفرز المتوج بلقب الدوري ثلاث مرات مع بي إس في أيندهوفن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى هولندا وجهة سياحية تتميز بطبيعتها الساحرة للحصول على ذكريات لا تُنسى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib