مهنيو القطاع السياحي في المغرب ينتظرون الأمل من الحكومة
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مهنيو القطاع السياحي في المغرب ينتظرون الأمل من الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو القطاع السياحي في المغرب ينتظرون الأمل من الحكومة

القطاع السياحي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يشكل القطاع السياحي المغربي مصدرا مهما لتعزيز الخزينة العامة للمملكة المغربية بالعملة الصعبة، وتوفير مناصب الشغل، وفي الآن نفسه من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا من جائحة “كوفيد19″، التي خلفت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، لكن الله يعلم مصير هذا القطاع سنة 2021 و2022، بعد تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المائة، حسب أرقام رسمية، بسبب إغلاق الحدود الجوية.

ولأن هذه الأزمة المستمرة تزامنت مع انتخابات 2021، التي ينتظر منها أن تسفر عن الأحزاب التي ستكون الحكومة المغربية، وجماعات تسير المدن التي تشكل وجهة سياحة، كمراكش وفاس وأكادير والداخلة، وإفران والجنوب الشرقي، فإن سؤال انتظارات المهنيين والفاعلين بقطاع السياحة يفرض نفسه، نظرا لما يوفره القطاع من مناصب شغل، ويقدمه من خدمات للتنمية المحلية.

الوضعية صعبة
في حديث لهسبريس، قال حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة: “إن الأزمة التي يعيشها قطاع السياحة لا نرى لها نهاية سريعة، فالوضعية صعبة للغاية، وستستمر في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي، كما أن السنة المقبلة ستكون أصعب، ولا نرى نقطة ضوء في نهاية النفق، لأننا كنا نظن مع بداية الجائحة أنها ستستغرق 3 أشهر فقط من سنة 2020، وإذا بها ترخي بظلالها على سنة 2021 وما بعدها، والأمل يكاد يقتل رغم المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة المغربية”.


واستطرد بن الطاهر: “مهن السياحة مستقبلها مجهول لأن الجائحة تهددنا دون معرفة متى ستنتهي هذه الحالة الوبائية القاهرة”، مضيفا: “كنا نتوق إلى انتعاش قطاع السياحة بعد فتح الحدود الجوية أمام مغاربة العالم، لكن الارتفاع المهول للإصابات كان بمثابة الضربة التي قصمت ظهر السياحة التي توفر ما يزيد عن 500 ألف وظيفة مباشرة في المغرب، وكل هؤلاء باتوا اليوم مهددين مع أسرهم”.

ووفق المتحدث نفسه فالمهنيون عاشوا مع بداية الصيف الحالي على أمل انتعاش قطاع السياحة الذي ينشط الاقتصاد المحلي لبعض المدن والقرى، ما يجعله “مهنة حيوية” للفنادق والمطاعم وسائقي سيارات الأجرة، والمرشدين السياحيين والنقل السياحي، مستدركا بأن “قرار الإغلاق الأخير إلى أجل غير مسمى أوقف هذه الدينامية”، ومشيرا إلى “ضرورة الاستفادة من التجارب الإيجابية للجمع بين مطلب الصحة والوضعية الاجتماعية والاقتصادية للفاعلين في هذا القطاع والمستخدمين”.

“ومن المطالب ذات الأولوية بهذا القطاع أن تسرع الدولة في حماية المستخدمين والمقاولة السياحية في الآن نفسه، وتفعيل العقد البرنامج، ورفع إغلاق المطاعم، إذ تستحيل الإقامة بفنادق مطاعمها مغلقة”، يورد حميد بن الطاهر، الذي أوضح أن المواطن والزبون الأجنبي لديهما رغبة جامحة في السفر، بسبب التداعيات النفسية لهذه القوة القاهرة، ما يفرض تمكين الملقحين من ذلك، مضيفا: “لأن العطلة الصيفية انتهت يجب التفكير في السماح بتنظيم التظاهرات والمؤتمرات الدولية التي تنشط انطلاقا من شهر شتنبر وأكتوبر”.

إعادة الهيكلة
أما المرشد السياحي أحمد الجابري فيرى أن “الحكومة المقبلة مطالبة بإعادة هيكلة المكتب الوطني للسياحة، وإضفاء نفس جديد فيه عبر الاستثمار في الطاقات الشابة المؤهلة والقادرة على رفع التحدي، وخلق طفرة في مهمة هذا الجهاز بابتكار تقنيات تسويقية وترويجية ملائمة للمغرب كمنتج سياحي له خاصياته ومميزاته؛ ثم الانفتاح على أسواق جديدة مع مراعاة تكييف الإستراتيجيات التي يتم وضعها مع متطلبات كل سوق على حدة”.

وفي تصريح لهسبريس، أوضح المرشد ذاته أن “المندوبيات الإقليمية والجهوية لوزارة السياحة في حاجة إلى إعادة الهيكلة، وتحديث أساليب وتقنيات عملها، وبث دينامية جديدة فيها، وجعلها أداة فعالة لجس نبض القطاع السياحي والإحاطة بمشاكله وتوجهاته ومتطلباته الآنية، عن طريق التواصل والتشاور المستمرين مع كل فعالياته، ما سيمكنها من تزويد المديرية المعنية بالمعطيات والبيانات والتقارير لتمكينها من صياغة إستراتيجيات دقيقة، واقعية وذكية وقابلة للتعديل كلما دعت الضرورة إلى ذلك”.


 
“إنعاش قطاع السياحية يحتاج كذلك إلى خلق مجلس أعلى للسياحة يشكل ممثلو جميع مكونات القطاع السياحي أو سلسلة القيم مورده البشري الذي سيسهر على إعداد برنامج عمل مشترك، وعقد موائد مستديرة بانتظام لتدارس الأحوال والمشاكل والإكراهات القطاعية وخلق لجن للتتبع. وإن تعذر خلق هذه الهيئة تجب تقوية دور الجامعة الوطنية للسياحة كحل مؤقت شريطة انفتاحها على كل مكونات سلسلة القيم، وتعزيز الشراكة معها وقيامها بالمهام سالفة الذكر”، يستطرد الجابري.

كما يرى المرشد عينه أن “تجويد خدمات الخطوط الملكية المغربية، سواء داخل المطارات أو على متن طائراتها، وتعزيز أسطولها للربط بين أكبر عدد ممكن من المطارات الدولية، لحل مشكل خدمات النقل الجوي الذي يعيق نمو القطاع السياحي، يعد مطلبا آخر يجب أن تعنى به هذه الحكومة، إلى جانب تجويد الخدمات عند نقاط العبور البري والجوي وتسهيل وتسريع وتيرة عملية الدخول إلى المغرب تفاديا للطوابير التي تثير استياء السياح”.

“تعزيز البنية التحتية بالطرق المعبدة والقناطر للربط بين المدن السياحية والقرى والمداشر المؤهلة لتكون “منتجا مميزا” سيساهم لا محالة في الرفع من القيمة المضافة، بالنظر إلى الإقبال العالمي على السياحة الإيكولوجية التي تدخل نفسها في إطار السياحة المستدامة، التي تستدعي العمل الدؤوب قصد تطويرها لاستقطاب المزيد من السياح، مطلب آخر يجب أن يهتم به القطاع الحكومي المقبل، الذي عليه أن يطبق المادة 381 من القانون الجنائي في حق منتحلي صفة المرشد السياحي، مغاربة كانوا أو أجانب، للحد من تكالب المتطفلين على هذه المهنة”، يختم المرشد أحمد الجابري.

“ولأن قطاع النقل السياحي عانى من تجاهل الحكومة والتردد في إنقاذ المقاولات من الإفلاس، وعدم التزام الجهات الوصية بالتفاعل مع مضامين ملفها المطلبي، على الرغم من التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة، وتعرض أصحاب القطاع لضغوط نفسية يومية من البنوك، والمؤسسات المالية، التي استغلت هذه الظروف عبر توجيه تهديدات مسترسلة لكل مقاولات النقل السياحي، التي أصبحت مهددة بالزوال من المنظومة الاقتصادية بالإكراه البدني، بسبب تجاهل الوزارة المعنية لحماية المهنيين من مؤسسات القروض، فإن هذا الأمر خلق تذمرا كبيرا في صفوف المهنيين”، وفق لغة بيان لفيدرالية النقل السياحي في المغرب.

وأوضحت الوثيقة ذاتها أن “تجاهل هموم هذا القطاع يتضح حتى في البرامج الانتخابية التي تقدمها الأحزاب التي ستكون الحكومة، ما جعل المهنيين لا يقتنعون بأي جهة سياسية”، مضيفة: “لذا أضحى على الأحزاب أن تتدارك إغفالها فئة عريضة من الفاعلين داخل القطاع السياحي، الذين كانت لديهم انتظارات كبيرة للترافع عن ملفهم المطلبي المشروع، وحتى الآن مازلنا منفتحين بأيادي ممدودة للفرق السياسية لتبني قضيتنا علانية، وتكون سندا لهذه الفئة التي تخلى عنها الجميع في أول اختبار حقيقي”.

قد يهمك ايضا:

"لارام" تُبرر ارتفاع أثمنة تذاكرها بعد قرار الحكومة بـ"فتح الحدود" في المغرب

مطار "أغادير المسيرة" يستقبل 20 رحلة للمغاربة العالقين في الخارج

  

 

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو القطاع السياحي في المغرب ينتظرون الأمل من الحكومة مهنيو القطاع السياحي في المغرب ينتظرون الأمل من الحكومة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib