الرباط - المغرب اليوم
وقعت الخطوط الملكية المغربية ونظيرتها شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية العال إتفاقية تقاسم الرموز على الخط الجوي الدار البيضاء- تل أبيب، والذي تؤمنه الشركة الوطنية منذ يوم الأحد 13 مارس الجاري.وتمت مراسم توقيع هذه الإتفاقية، حسب بلاغ لشركة لارام ، على هامش الرحلة التدشينية للخطوط الملكية المغربية للخط المباشر الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب، حيث ترأس هذه المراسم كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية “حميد عدو”، والرئيس المدير العام لشركة العال “أفيكال سوريك”.
وستدخل هذه الإتفاقية حيز التنفيذ إبتداء من اليوم، حيث ستشمل الرحلات المباشرة الرابطة بين الدار البيضاء وتل أبيب التي تؤمنها الشركتين كمرحلة أولية.للإشارة، فشركة العال تؤمن رحلات متنظمة مباشرة تربط بين مراكش وتل أبيب بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع. أما الخطوط الملكية المغربية، فقد دشنت يوم أمس خطها الجديد المباشر الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب بوتيرة أربع رحلات في الأسبوع، على أن تمر بعد ذلك لخمس رحلات في الأسبوع.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذه الإتفاقية المتعلقة بتشارك الرموز من شأنها أن توفر لزبناء الشركتين إمكانيات أوفر لإختيار مواعيد الرحلات، والرحلات الرابطة بين كل من مراكش والدار البيضاء وتل أبيب، إضافة للربط بين شبكتي الشركتين، والتي من شأنها توفير ربط سلس بين مختلف الوجهات عبر إمكانية تسجيل المسافرين والأمتعة بين نقطة الإنطلاق والوجهة النهائية.
وتعتبر هذه الإتفاقية كذلك لبنة أولى لمشروع التعاون بين الخطوط الملكية المغربية وشركة العال الإسرائيلية، واللتان تتطلعان عبر تشارك الرموز بينهما لتوفير إختيارات أكثر تنوعا من حيث الوجهات، ورحلات أكثر سلاسة عبر المحورين المطاريين للشركتين، إضافة لتجربة سفر متميزة.
ونقل بلاغ لارام عن حميد عدو الرئيس المدير العام للشركة الوطنية، قوله: “نحن جد سعداء بعقد هذه الإتفاقية الهامة مع شركة العال، والتي من شأنها المساهمة في تنمية الحركة الجوية للشركة الوطنية، وتمكيننا من تأمين رحلات نحو وجهات إضافية، وتوفير تجربة سفر مريحة لزبنائنا عبر إمكانية التسجيل بين نقطة الإنطلاق والوجهة النهائية، مع توفير مواكبة دولية في المطارات التي تشملها شبكتي الشركتين”.
من جانبه، قال “أفيكال سوريك” الرئيس المدير العام لشركة العال: “نحن متحمسون لهذا التعاون بين الحاملين الرسميين لعلمي البلدين في مجال النقل الجوي”.وأضاف: “هذا التعاون يمثل إنجازا كبيرا تم تحقيقه خلال وقت وجيز، منذ إبرام إتفاقيات أبراهام، والتي مكنت من ربط علاقات رسمية بين البلدين. حيث ستمكن هذه الإتفاقية من منح الإسرائيليين عرضا إضافيا ومتنوعا من الرحلات نحو المغرب وإفريقيا.فالمغرب يمثل وجهة سياحية محببة للإسرائيليين، ونحن مقتنعون أن وجهة إسرائيل ستستقطب بدورها المغاربة كوجهة سياحية مغرية”.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر