استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية
آخر تحديث GMT 06:50:58
المغرب اليوم -

استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية

مدينة مراكش السياحية
الرباط ـ المغرب اليوم

استنكر عدد من المواطنين الارتفاع الكبير في الأسعار بمدينة مراكش السياحية، واستغلال البعض إقبال السياح الأجانب على المدينة لجني الأرباح بطريقة “جشعة”، وقفت هسبريس على بعض مظاهرها لدى حراس السيارات وبعض المطاعم ووسائل النقل.بعض سائقي سيارات الأجرة يعملون بشكل مزاجي دون تشغيل العداد، حيث يمكنهم أن يطلبوا من الزبون تأدية مبالغ مضاعفة للتسعيرة الأصلية ثلاث مرات، وقد يكلف التنقل بين فندق وآخر وسط المدينة وفي واضحة النهار حوالي 100 درهم.

أما حراس السيارات في بعض الشوارع، خاصة القريبة من ساحة جامع الفنا، فقد وصلت تسعيراتهم إلى 30 درهما، وهو الأمر الذي يثير استياء الساكنة والمغاربة الذين باتوا يلحظون كيف يفضل “التجار” التعامل مع الأجانب وغض الطرف عن أبناء جلدتهم من أجل عيون “العملة الصعبة”.

محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، قال إن مواطنين وقفوا على ارتفاع الأسعار بخصوص بعض وسائل قطاع النقل بمدينة مراكش، مشيرا إلى أن ذلك “راجع إلى تفضيل بعض سائقي سيارات الأجرة نقل الأجانب، بالإضافة إلى أن هناك بعض السائقين لا يفعّلون العداد. إلا أنه بخصوص النقل السياحي، فقد حافظ على مستوى أسعار معقول، كما أن الثمن يتم تحديده والإعلان عنه عبر تطبيق خاص، بالإضافة إلى أن تكلفة النقل السياحي غير مرتفعة مقارنة بباقي الدول”.

ويشتكي مهنيون في هذا السياق من ارتفاع سعر المحروقات، حيث أكد بامنصور أنه “رغم الإعانة التي قدمتها الدولة للنقل السياحي، فهي تظل طفيفة جدا مقارنة بالغلاء والزيادة في أثمنة المحروقات، التي أضحت تكلفنا حوالي 50 بالمائة”.

أما بخصوص التسعيرة المفروضة من قبل حراس السيارات بجوار ساحة جامع لفنا، فهذه الظاهرة تدخلت السلطة المحلية عدة مرات للحد منها، يقول المتحدث ذاته، موضحا أن المصالح الولائية ولجنة السير والجولان حددت مسبقا تسعيرة موحدة للوقوف في المرأب.

من جهة أخرى، سجل بامنصور بأسف الضعف الحاصل على مستوى ترويج السياحة بشكل يتماشى والقدرة الشرائية للزبون المغربي. إذ بالرغم من مجهودات المكتب الوطني للسياحة التي يقوم بها، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، فإنه لم يقحم وسائل النقل فيما يتعلق بالتأطير والتكوين أو الترويج لهذه الوسائل، يضيف المتحدث ذاته، مشيرا إلى أن “الترويج للسياحة بحاجة إلى مجهود، فالمواطن المغربي يجد أن قدرته الشرائية لا تتماشى والأسعار الموجودة في تلك المناطق السياحية. كما ينبغي العمل على توفير عروض تغري المواطن للقيام بزيارات لمختلف المناطق السياحية”.
قد يهمك ايضا:

وجهة مراكش السياحية تحتل المرتبة التاسعة عالميا

وفد روسي يستكشف مقومات مراكش السياحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية استياء السياح الأجانب من ارتفاع الأسعار في مدينة مراكش السياحية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib