السياحة الجبلية في المغرب تواجه ركودًا بسبب جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 15:25:17
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

السياحة الجبلية في المغرب تواجه ركودًا بسبب جائحة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة الجبلية في المغرب تواجه ركودًا بسبب جائحة

السياحة الجبلية
الرباط - الدار البيضاء

 ازدادت منطقة الأطلس المتوسط بهاء في الأسابيع الأخيرة بعد الثلوج في المغرب   التي غطت مرتفعاتها مستقطبة سياحا محليين، لكن هذه الوجهة الشهيرة السياحة الجبلية في المغرب لم تتعافَ بعد من الركود الناجم عن جائحة كوفيد-19.وسط غابات الأرز التي تمتزج خضرتها مع بياض الثلوج يغالب بعض المرشدين السياحيين الملل بالتجوال على أحصنتهم، في غياب السياح الذين يقبلون عادة على الاستمتاع بهدوء الغابات وهوائها المنعش فوق ظهور الخيل.أما رشيد حميدي (34 عاما) الذي يعرض أحجارا معدنية في دكان صغير عند مدخل الغابة فيلاحظ آسفا أن "بعض السياح القلائل الذين يمرون من هنا يكتفون بالتقاط صور وينصرفون". ويضيف "أحيانا أعود إلى البيت من دون أن أبيع أي شيء".بدوره يأسف مولاي عبد الله الحريزي (55 عاما)، وهو صاحب منتجع سياحي وسط غابات الأرز بمدينة أزرو، لفقدان نحو 70 بالمئة من زبائنه، موضحا أن "توافد السياح الأجانب يظل في العادة منتظما طوال العام". ويقول "اليوم علينا أن نتأقلم مع سياح محليين".

ويغلق المغرب حدوده في وجه المسافرين منذ عام للتصدي لوباء كوفيد-19، ما أثر كثيرا على قطاع السياحة، الحيوي لاقتصاد المملكة.ويتابع الحريزي الذي غادر سويسرا حيث كان يعيش ليطلق مشروعه السياحي في أزرو "صحيح أن موقع المنطقة قرب مدن كبرى وقلة عدد الإصابات بالوباء يشجعان الناس على القدوم، لكننا لا نزال بعيدين من المستوى المطلوب".

كذلك الشأن بالنسبة لمتحف "دار الأرز" البيئي الذي سجل "إقبالا مشجعا للسياح الأجانب على الخصوص" عند افتتاحه مطلع العام الماضي، وفق مديره يوسف محيي، قبل أن "يوقف الوباء أنشطته" التي تشمل أيضا جولات سياحية وسط الغابة ومؤتمرات حول الحفاظ على البيئة.غير بعيد عن أزرو، تبدو أجواء الركود السياحي أقل حدة نهاية الأسبوع في مدينة إفران الواقعة على ارتفاع نحو 1800 متر. وهي المدينة التي يطلق عليها البعض تسمية "سويسرا الصغيرة" بفضل منتجعاتها السياحية ومحطة التزلج التي تحتضنها.

ويقول أيمن (30 عاما) الآتي من العاصمة الرباط "قبل الجائحة كنت أسافر تلقائيا خارج المغرب لقضاء العطل، لكنني قررت اكتشاف هذه المنطقة بسبب قيود السفر حاليا".ويضيف الشاب الذي يمتهن الطب "هناك الكثير مما يستحق المشاهدة في المغرب، أساهم هكذا في اقتصاد البلد المتضرر كثيرا من الأزمة".

في نهاية الأسبوع، يُقبل الكثير من السياح المحليين على سوق المدينة الصغير ومطاعمه التي تقدم الأطباق التقليدية، وكذا المتاجر التي تعرض الألبسة الصوفية ولوازم مواجهة البرد القارس للراغبين في المغامرة وسط الجبال المحيطة بالمدينة.بعد أشهر من الركود سجلت إفران التي تشتهر أيضا باجتذاب أبطال مغاربة وأجانب في رياضة ألعاب القوى للتداريب، إقبالا قياسيا للسياح مطلع كانون الثاني/يناير، إذ بلغت نسبة إشغال الفنادق والمنتجعات 95 في المئة.

وتقول المندوبة الجهوية للسياحة بإفران مريم وداني "هذه هي الوجهة السياحية الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز في المغرب خلال الجائحة". وخصوصا أن الوصول إلى محطة التزلج في المنطقة لم يُمنع، بخلاف منتجع أوكايمدن الشهير بضواحي مراكش (جنوب) المغلق منذ أسابيع.لكن هذا الإقبال يظل غير كاف من أجل إنقاذ الموسم السياحي في إفران، حيث تظل "المدينة فارغة خلال الأسبوع"، على ما يقول مدير أحد المطاعم.

في المقابل تبقى قردة الماكو الشهيرة بالمنطقة المستفيد الوحيد من غياب السياح، الذين يتسلى الكثير منهم بإعطائها أطعمة قد تسبب لها مشاكل صحية.ويقول مصطفى أوكنو، الممثل المحلي لجمعية "أأب" الهولندية المتخصصة في حماية هذه الفصيلة النادرة المهددة بالانقراض "في نهاية المطاف، غياب السياح أمر جيد بالنسبة لقردة الماكو التي استطاعت العودة إلى نمط حياة طبيعي خلال الأشهر الأخيرة".

قد يهمك ايضا:

ساجد يروج من بني ملال لأهمية السياحة الجبلية‎

تاونات تحتضن "مهرجان صنهاجة" للثقافة والسياحة الجبلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة الجبلية في المغرب تواجه ركودًا بسبب جائحة كورونا السياحة الجبلية في المغرب تواجه ركودًا بسبب جائحة كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib