عودة الرواج للسياحة في المغرب بعد استئناف الرحلات الجوية
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

عودة الرواج للسياحة في المغرب بعد استئناف الرحلات الجوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الرواج للسياحة في المغرب بعد استئناف الرحلات الجوية

وزارة السياحة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

قرر المغرب منتصف يونيو الماضي، تخفيف قيود التنقل من وإلى المملكة، واستئناف الرحلات الجوية المغربية  والبحرية، بعد أزيد من سنة على إغلاق مجاله الجوي في وجه المسافرين.الإجراء الذي اتخذته الحكومة بعد توسيع حملات التلقيح، هدف بالدرجة الأولى تسهيل عودة المغاربة المغتربين (أصحاب ثاني مصدر للعملة الصعبة)، إلى بلدهم لقضاء العطلة السنوية.كذلك، أراد المغرب من التخفيف أن تشكل عودتهم جرعة أمل لقطاع السياحة، الذي عانى من تبعات جائحة فيروس كورونا، واستقبال السياحة الأجنبية..

واستقبلت البلاد خلال الربع الأول من السنة الماضية، أقل من 3 ملايين سائح، قبل أن تدخل في دوامة من الإجراءات المقيدة للسفر، وإقرار الحجر العام، وحالة الطوارئ الصحية.فيما استقبلت في كامل عام 2019 حوالي 13 مليون سائح لتسجل المملكة تراجعا قدرته وزارة السياحة المغربية  ب 77 بالمئة خلال 2020 مقارنة مع 2019.

** إنعاش الاقتصاد

جولة قصيرة لمراسل الأناضول في بعض الوجهات السياحية الساحلية، تشير إلى أن قلب بعض المدن والقرى السياحية عاد لينبض من جديد، كما هو حال مدينة السعيدية (شمال شرق).
وحيثما ولى الزائر وجهه، يلمح وسطاء تأجير الشقق المفروشة يعرضون خدماتهم، كما أن حافلات نقل السياح في اتجاه بعض الفنادق المصنفة، استعادت نشاطها.

وقال عدد من الوسطاء والعاملين في القطاع، بمختلف المهن السياحية بالسعيدية، إن الحياة بدأت تدب من جديد في المدينة التي تعتمد بشكل شبه كلي على النشاط السياحي، وعلى السياحة الوافدة من الخارج والداخل.وقال منير قوديجي، وهو عضو بالجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الشرق، إن استقبال السياح هذا الموسم، أمر ضروري ومهم، وسيعطي دفعة قوية للقطاع، بالنظر لتبعات الأزمة التي عاشها.

كانت الحكومة قد تدخلت لدعم قطاع السياحة، عبر ضمان استمرار الدعم المادي الشهري المقدم للعاملين في القطاع السياحي، حفاظا على مناصب الشغل.
ووفق إحصائيات وزارة السياحة، حقق القطاع في 2019 مداخيل بالعملة الصعبة بلغت قيمتها 78 مليار درهم (أكثر من 8 مليارات دولار).

وأضاف قوديجي، أن الآثار المادية المباشرة لعودة الروح إلى القطاع من جديد، سينعكس بالدرجة الأولى على وكالات الأسفار وعلى المهن المرتبطة بها، وبالخصوص النقل السياحي والقطاعالفندقي. تخفيف قيود السفر، إلا أن أسعار التذاكر التي طرحت في الأيام الأولى من تخفيف قيود السفر، لم تكن مغرية على الإطلاق، إذ بلغت حينها مستويات قياسية، تجاوزت بالنسبة للقادمين من بعض الوجهات ألفي دولار لتذكرة ذهاب وعودة.

هذا الارتفاع، دفع العاهل المغربي محمد السادس، إلى توجيه تعليماته لجعل الأسعار مناسبة، على متن الناقل الوطني في قطاع الطيران، وهي شركة الخطوط الملكية الجوية المغربية.
وقال عبد الله هامل، برلماني عن كتلة العدالة والتنمية ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بمجلس جهة الشرق، إن المبادرة التي نتج عنها تخفيض أسعار التذاكر عبر الطيران المغربي، ودعم المغاربة القادمين عبر رحلات بحرية بمنح مالية، شجع الإقبال على القدوم إلى المغرب.

وأضاف، أن الإقبال يعني بشكل بديهي، زيادة الاستهلاك، وبما أن الأمر يرتبط أكثر بالسياح المغاربة القادمين من الخارج، فإن نطاق الفائدة وتنشيط الدورة الاقتصادية، لن يكون مرتبطا فقط بالمجال الضيق للسياحة، وإنما سيشمل قطاعات ومجالات أخرى، خاصة في الفترة هذه التي تتزامن مع عيد الأضحى.
** كلفة وثقة

وقال هامل إن الانفتاح له كلفته، ومؤشرات تطور الحالة الوبائية دالة على ذلك، فبعد أكثر من شهر على استئناف الرحلات الجوية، تضاعفت أرقام الإصابات اليومية بفيروس كورونا،.
ولعل أفضل طريقة لتجنب العودة للحجر العام، وتشديد القيود على السفر، وعودة القطاع السياحي إلى نقطة الصفر من جديد -حسب هامل- التزام الجميع بالإجراءات والتدابير الوقائية، خاصة بالنسبة للسياح القادمين من بعض الدول التي تشهد ظهور متحورات عدة.وقال قوديجي، إن القرارات المفاجئة التي تتخذها الحكومة، والتي تعممها في بعض الأحيان في عطلة نهاية الأسبوع أو بالليل، تؤثر على الثقة التي هي عصب القطاع.

ويرى أن الحكومة، وفي إطار تدابيرها للوضعية، لا بد لها من اتخاذ إجراءات بما فيها قيود السفر، غير أن لها من الإمكانيات للاطلاع على المعطيات والأرقام ما يسمحلها ببناء قرارات استباقية تضمن مدة زمنية كافية للسياح للتعاطي مع المستجدات.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الرواج للسياحة في المغرب بعد استئناف الرحلات الجوية عودة الرواج للسياحة في المغرب بعد استئناف الرحلات الجوية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib