عمّان-المغرب اليوم
يعد البحر الميت من إحدى أكثر الظواهر الطبيعية الأكثر إثارةً للاهتمام على وجه الأرض. وبغض النظر عن بعض الكائنات الحية الدقيقة والطحالب، فإن بحيرة المياه المالحة هذه خالية تماماً من الحياة. لا توجد أعشاب بحرية أو أسماك أو أي مخلوقات أخرى في مياهها الفيروزية أو حولها. في الآتي 8 حقائق عن البحر الميت الذي يعدّ من أشهر الأماكن السياحية في أخفض بقعة في العالم.
8 حقائق عن البحر الميت
1. يعدّ البحر الميت من أكثر المسطحات المائية ملوحة على وجه الأرض، حيث يحتوي على ما يقرب من 10 مرات من الملح أكثر، مقارنةً بمياه البحر العادية، وذلك لأن المياه تتدفق إلى البحر الميت من أحد الروافد الرئيسية، نهر الأردن. الظروف الحارة والجافة في هذه المنطقة تعني أن كميات كبيرة من الماء تتبخر، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تركيز الملح والمعادن الأخرى. في الواقع، تشير التقديرات إلى وجود نحو 37 مليار طن من الملح في البحر الميت.
2. المحتوى العالي من الأملاح والمعادن في البحر الميت يعني أن هذا المسطح المائي له خصائص علاجية قوية، فهذه الوجهة شهيرة في علاج المشكلات الجلدية، مثل: حبّ الشباب والصدفية والسيلوليت، بالإضافة إلى آلام العضلات والتهاب المفاصل، لذلك فإن البحر الميت هو أكبر منتجع صحي على وجه الأرض، فهو يجذب السائحين والسكان المحليين على السواء.
3. تم البحث عن مياه الشفاء حتى منذ العصور التوراتية. بنى هيرودوس العظيم، الذي حكم ما بين 37 و4 قبل الميلاد، أول المنتجعات الصحية في العالم على طول شواطئها. وفقاً للأسطورة، أحبت كليوباترا البحر الميت أيضاً، واستخدمت منتجاته؛ كجزء من "روتينها" الجمالي.
4. ارتفاع مستويات الملح في البحر الميت يعني أنه يمكن للناس أن تطفو على سطحه بسهولة، بطريقة مرحة.
5. إلى جانب الملوحة الشديدة، يشتهر البحر الميت بكونه أخفض نقطة على وجه الأرض. يبلغ ارتفاع سطحه نحو 423 متراً تحت مستوى سطح البحر.
6. الطريق السريع 90، أخفض طريق في العالم، يبلغ ارتفاعه نحو 393 متراً تحت مستوى سطح البحر.
7. حمامات الشمس في البحر الميت تجعل المرء أقل تعرضاً لخطر حروق الشمس. يرجع ذلك إلى الموقع تحت مستوى سطح البحر، حيث يتم ترشيح الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال ثلاث طبقات طبيعية: طبقة الغلاف الجوي الإضافية، وطبقة التبخر فوق البحر الميت، وطبقة الأوزون السميكة.
8. من السمات غير العادية للبحر الميت أنه يقذف الحصى الصغيرة وكتل الأسفلت من التسربات العميقة إلى سطحه. اعتاد قدماء المصريين على استيراد هذه الحصى لاستخدامها في عمليات التحنيط.
قد يهمك ايضا:
انطلاق رحلة تقل 800 مسافر من طنجة صوب إسبانيا
المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر