أزدحام شواطئ الدار البيضاء  بالزوار بسبب موجة الحر
آخر تحديث GMT 18:48:13
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أزدحام شواطئ الدار البيضاء بالزوار بسبب موجة الحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزدحام شواطئ الدار البيضاء  بالزوار بسبب موجة الحر

الشواطئ المغربية
الرباط -المغرب اليوم

أحد البحر و الشواطئ، المغربية  والبحث عن نسمات ريح خفيفة علها تخفف من القيظ على الأجساد.. هذا ما عاشه سكان مدينة الدارالبيضاء نهاية الأسبوع، ما جعل شواطئ المدينة وضواحيها تكتظ عن آخرها بالهاربين من شدة الحر، بحثا عن انتعاشة وسط المياه.فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حادي عشر يوليوز الجاري، كانت وجهة الآلاف صوب الشواطئ انطلاقا من عين الذئاب، سيدي عبد الرحمان، مدام لولا، وصولا إلى الشواطئ الخاضعة لنفوذ جماعة دار بوعزة وهي: واد امرزك، جاك بيش، فلوريدا وطماريس بتفريعاته وأرقامه، والتي تتصل بالشواطئ الخاضعة لجماعة السوالم الطريفية ومنها إلى شاطئ سيدي رحال، الخاضع لنفوذ عمالة اقليم برشيد... كل هذه الشواطئ وغيرها كثير كانت وجهة لمن لفحت وجوههم حرارة الموجة غير المعتادة، التي عمت الكثير من المدن والأقاليم، فجعلت الأجساد تلتهب لتتصب عرقا وهي متوقفة بدون حركة، أما مع الحركة فإن كثيرين يحسون أن صبيب مياه يتقاطر من أجسادهم، حيث تلفظ مسام الجلود عرقا كثيفا بفعل الحرارة..

شواطئ البيضاء ضاقت بمرتاديها ولأن موجة الحر تتزامن مع العطلة الصيفية، فإن الإقبال كان كبيرا على الشواطئ، حيث عاينت (أحداث أنفو) خلال جولة لها، كيف ضاقت مواقف السيارات، عصر اليوم الأحد، انطلاقا من شاطئ واد امرزك - الذي صنفت مياهه هذا العام (كذلك) بأنها مياه ملوثة وغير صالحة للاستحمام، ورغم ذلك كان الإقبال عليها اليوم كبيرا - وصولا إلى شاطئ طماريس، الذي ضاقت الطريق إليه بالوافدين على الشاطئ عبر ما يوصف ب (بلاج بريفي)، حتى غدا المرور عبر الطريق الساحلية امتحانا عسيرا، بفعل كثرة السيارات التي فاق عددها التوقعات، وبلغت عشرات الآلاف من العربات المختلفة الأحجام والانواع، الأمر الذي جعل هذا اليوم من الصيف "استثنائيا بكل المقاييس"، كما صرح بذلك عدد من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، وحتى حراس السيارات اعترفوا بأن المواقف المتوفرة ضاقت بالسيارات الوافدة عليها، حيث تحولت الأزقة الكائنة وسط المساكن و"البنكلوهات" مواقف للمصطافين الباحثين عن بلوغ الشاطئ عبر مختلف السبل...لا شيء يعلو على "العوم"

وفي ظل أجواء الحر، كانت مياه شاطئ طماريس ملاذا لمن اكتووا بالحرارة، فرغم أن أشعة الشمس كانت متوارية وغير ظاهرة في أجواء هذا اليوم الاستثنائي من صيف العام 2021، إلا أن القيظ ولفحات الحر، كانت السمة الغالبة، ما جعلت أغلب المصطافين يفضلون قضاء معظم أوقاتهم داخل المياه، تارة يغطسون في المياه الباردة، وأخرى يلاعبون أطفالهم الصغار وسط للمياه التي كان الجميع لا يريدون عنها فكاك، لأنها كانت الملاذ المخفف من وطأة الحر.

وحسب ما صرح به أحد السباحين المنقذين بشاطئ طماريس، فإن "يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع، شكلا استثناء حقيقيا بالشاطئ"، مؤكدا أن "أعداد المصطافين الذين قصدوا طماريس بلغت مستويات قياسية"، قدرها محدثنا بالآلاف، دون أن يستطيع الإدلاء برقم محدد.

شواطئ البيضاء ضاقت بمرتاديهاولأن الإقبال كان كثيفا، فإن "مهمة السباحين المنقذين اليوم الأحد، كما يقول، كانت صعبة، وتطلبت الرفع من مستوى المراقبة والضبط والتتبع الآلاف من المصطافين، وهم يخوضون حصصا سباحة تواصلت ساعات عديدة، منذ الساعات الأولى للصباح".وحدها "خروج الأمور بسلام"، كما قال هذا السباح المنقذ، تجعلهم "يحمدون الله على أن يومهم لم يسجل أية حوادث غرق"، ما يعني أن المهمة اليومية مرت في أمن وأمان.

قد يهمك ايضا:

هل سيسمح للمغاربة بالتوجه إلى الشواطئ في فصل الصيف

ارتفاع الحرارة يدفع المغاربة إلى الشواطئ والغابات

 

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزدحام شواطئ الدار البيضاء  بالزوار بسبب موجة الحر أزدحام شواطئ الدار البيضاء  بالزوار بسبب موجة الحر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib