باريس ـ مارينا منصف
حصلت مرسيليا في العام 2013 على لقب عاصمة الثقافة، ولا تزال المدينة الفرنسية بوتقة أنصهار ثقافية وعرقية وذوقية نابضة بالحياة.
مطعم ألكسندر مازيا AM
ألكسندر هو طباخ حديث شهير، ومطعمه يستحق الذهاب خصيصا، وبخاصة في وقت الغداء (قوائم تذوّق منتصف النهار من 39-92 يورو)، افتتح AM قبل أربعة أعوام وحصل على نجمة ميشلين في عام 2016، الوجبات هناك هي مفاجأة كبيرة للغاية، إذ لا توجد قائمة طعام مكتوبة، فقط تذوق الأطعمة التي يمكن أن تصل إلى 10 حصص، لكن في الواقع تشمل 20-30 طبقا صغيرا.
ولد ألكسندر في الكونغو ويضم مكونات عالمية مدهشة في مطبخه، التابيوكا من أفريقيا، وفواكه كومباوا، والسوتيه والساكي من آسيا، لكن أيضا الأسماك والمأكولات البحرية الرائعة من البحر الأبيض المتوسط.
بيتزا في لا بون مير
أهل مرسيليا شغوفون بالبيتزا منذ خمسينات القرن العشرين، عندما أذنت دار البلدية لشاحنات البيتزا التي تحتوي على أفران تعمل بالحطب، يوجد مطعم للبيتزا في كل زاوية من الشوارع، بما في ذلك العناوين الأسطورية مثل "شي إتيني" و"شي سوفير" المشهور بالطماطم الرقيقة الكلاسيكية المقرمشة واللحم والزيتون، ومن الأماكن المميزة "لا بون مير"، وهو مكان صغير خلف نوتردام دي لا شاريتيه، يقدم مجموعة صغيرة لكنها لذيذة (من 12 يورو)، يتم طهو البيتزا المصنوعة من الطحين العضوي وجبن موزاريلا الجاموس العصير في فرن يعمل بالحطب، الحجز ضروري.
التسوّق للأغذية
تقع سوق "لو مارش دي كابوسينز" في متاهة من الشوارع الضيقة، هو قلب عشاق الطعام في مرسيليا، سوف يجد السياح الفواكه والخضراوات الطازجة، ورحلات تنزه، وتجد الإلهام من متاجر الأطعمة الغريبة، مثل صلاح الدين الذي تم تجهيزه بالتوابل من سوق مراكش، وفي أعلى الشارع يُمكنكم تفقد "ميزون إمبيرور"، وهو متاهة يعود تاريخها إلى عام 1827، مع كل أدوات المطبخ تحت أشعة الشمس، لتناول طعام الغداء، يمكنك تجربة طبق من السردين المشوي والسلطات الجزائرية وحساء كوربا بقيمة 6 يورو في كومبتوار دي بوز آرت في زاوية الشارع.
السباحة في جدول مياه
لا يستغرق الأمر وقتا طويلا للخروج من مرسيليا إلى جداول المياه، حيث الخيول البرية على طول الساحل حتى كاسيس. تقع أقرب جداول المياه على بعد نصف ساعة مع شواطئ هادئة ومسارات طبيعية، لكن يمكن التوصية بجدول مياه دي سوجيتون المذهل، حيث تستغرق الرحلة من مرسيليا أكثر من ساعة.
كشك الطعام غير التقليدي
افتتحت فاني مطعمها المخصص للوجبات الخفيفة في حي بانيير التاريخي عندما كان عمرها 21 عامًا، كل شيء يتم إعداده طازجًا كل صباح، رغم أنها تعترف بكونها لا تستطيع إعادة وصفات الطعام: "لا يمكنني أن أصنع نفس الطبق على مدار يومين، لأنه يكون دائما مختلفا، في يوم من الأيام، قد أطهو لحم البقر التقليدي، وبعد ذلك التاجيني النباتي، ثم المعكرونة مع المحار"، إنها تدير كشك على الطراز القديم، وفي حين قد تجد البرغر في قائمة الطعام، لا يمكنك تجاهل ما يريد الجميع تناوله، فهي تصنع كل شيء بطريقتها الخاصة، مع، على سبيل المثال، جبن الماعز العضوي أو تابينادي محلية الصنع.
المعالج بالأعشاب
تأسست في عام 1815 مؤسسة العلاج بالأعشاب "L’Herboristerie du Père Blaizeis"، حيث يذهب الناس خصيصا للعلاج بالأعشاب الطبية، وتخزن أكثر من 1000 من الأعشاب المجففة والنباتات والزيوت العطرية والتوابل.
مُتحف كانتيني
يعدّ حي "ذا إندويمي" الأكثر إثارة للاهتمام في مدينة مرسيليا في الوقت الحالي، حيث تعود سمعته القديمة وغير المهذبة إلى أيام فيلم الرابط الفرنسي، ورغم أنه أصبح أحد العناوين الأكثر عصرية في المدينة، لا يزال هناك جو الأحياء السكنية، يتجلى في ولادة بار "لا ريليف" التاريخي، يتحول هذا المكان للحياة في وقت مبكر من المساء، فيزدحم من الساعة 7 مساءً مع حشد من الشباب من جميع أنحاء المدينة.
مكان الإقامة
هناك فندق "كازا أورتيجا" للمبيت والإفطار في غرفة مزدوجة، بسعر يبدأ من 90 يورو، أو بنسيون إديلويس بسعر يبدأ من 85 يورو للمبيت والإفطار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر