السياحة المزدهرة في البندقية تضع فينيسيا في مأزق
آخر تحديث GMT 06:22:12
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تغيرات المناخ قد تخفي معالمها تحت الأمواج

السياحة المزدهرة في "البندقية" تضع فينيسيا في مأزق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياحة المزدهرة في

مدينة البندقية في فينيسيا
روما ـ ريتا مهنا

فيما تبحث الدول عن طرقٍ لجذب السياح إليها وإنعاش مطاراتها وموانيها بالأفواج الزائرة، تهدد صناعة السياحة المزدهرة في مدينة البندقية في فينيسيا بقاء المدينة على قيد الحياة، حيث ارتفع عدد السياح إلى 25 مليونًا سنويًا ويتوقع أن يصل إلى 38 مليون بحلول عام 2025، هذا إلى جانب الأزمة المناخية التي تُقلِق سكان هذه المدينة السياحية العريقة.

وقد فاق عدد سكان مدينة البندقية عدد السياح في مشهد نادر يوم 15 مارس الماضي ، أمام محطة قطار سانتا لوسيا، حيث ترك عدد كبير من الشباب الفينيسيون مدارسهم للانضمام إلى إضراب حول المناخ العالمي، حاملين لافتات تقول "إذا كان المناخ بنكًا ، فستحافظ عليه". وتعد هذه الحركة مهمة بشكل خاص في مدينة البندقية ، نظرًا لارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 50 سم مما يؤدي إلى تلاشى المدينة تحت الأمواج.

ويذكر أن أوروبا التي تعد أكبر سوق للسياحة في العالم استقبلت بالفعل، 713 مليون زائر دولي في عام 2018، بزيادة قدرها 8 في المائة عن العام السابق، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. لكن في المدن الأوروبية ، كانت الزيادة أكبر بكثير، فمنذ عام 2008، قفزت الإقامات الليلية بنسبة 57 في المائة. 

اقرأ أيضًا :

"جناح سوري" للمرة الأولى بمعرض "سوق السفر العربي" في دُبي

وعلى الرغم توفير السياحة فائدة اقتصادية كبيرة - تساهم بملياري يورو سنويًا في إجمالي الإيرادات إلى مدينة البندقية وحدها - فقد تسببت السياحة في مدن مثل برشلونة وأمستردام ودوبروفنيك وغيرها، في إلقاء عناوين الصحف الدولية على قضايا تتراوح بين القدرة على تحمل تكاليف الإقامة والسكن، والتدهور البيئي وتدمير الحياة المحلية.

مثلما حدث في عام 2016 في دوبروفنيك، وهي مدينة كرواتية على الساحل الأدرياتيكي متمركزة في نهاية برزخ دوبروفنيك، وتعد واحدة من الوجهات السياحية الأكثر بروزًا على البحر الأدرياتيكي، حيث غضب السكان عندما طلب منهم رئيس البلدية البقاء في منازلهم لتجنب المستويات الخطيرة للحشود التي تنزل من سفن الرحلات البحرية المتعددة. ومنذ ذلك الحين ، حدد العمدة الجديد ماتو فرانكوفيتش عدد سفن الرحلات البحرية التي يمكن أن ترسو في المدينة مرتين في اليوم والتي تستنفذ الهدايا التذكارية  في الاكشاك بنسبة 80 في المائة  وتقلص الاماكن في المطاعم العامة بنسبة 30 في المائة  لكن قضايا مماثلة من الاكتظاظ في بالما دي مايوركا ، وسان سيباستيان ، وبراغ ، وسالزبورغ ، جلبت السكان المحليين إلى الشوارع في احتجاجات متزايدة .

وكان من بين الاحتجاجات الأكثر إثارة الاحتجاجات في البندقية عام 2016 تحت عنوان "لا للسفن الكبيرة"، عندما خرج السكان المحليون إلى قناة جيوديكا في قوارب صيد صغيرة لمنع مرور ست سفن سياحية ضخمة. وعلى الرغم من الاعلان عن خطط هذا العام لإعادة توجيه أكبر السفن إلى رصيف جديد في مارغيرا الذي ما زال يتعين بناؤه ، إلا أن المناضلين ما زالوا يتجادولون من أجل عمل رصيف خارج البحيرة في ليدو ، حيث تم تفريغ سفن الشحن الثقيلة تاريخياً.

وتعد هذه مجرد واحدة من الطرق التي تحافظ بها البندقية على توازن البحيرة والنظام التجاري المعقد المحيط بها. في الواقع، يعد الحفاظ على البحيرة لأكثر من ألف عام إنجازًا إنسانيًا فريدًا، لأن البحيرة بحكم تعريفها هي ظاهرة طبيعية مؤقتة، حيث كان من الممكن أن تنحسر البندقية قبل 500 عام إذا لم يتم حمايتها بعناية، ويعد التدخل الفني والتنظيم التجاري الصارم - مخطط تاريخي يوفر دروسًا مفيدة للسياحة. ولذلك يواجه جيل جديد من المواطنين ورجال الأعمال هذا التحدي ، ويجمعون بين النشاط الشعبي والمبادرات الحساسة والمستدامة اجتماعياً لإنقاذ وطنهم بشكل جذري.

قد يهمك أيضًا :

"رشّ المياه" و"الألوان" عادات شعوب العالم في الاحتفال بأعياد الربيع

11 معلومة ستُدهشك عن السياحة في ألبانيا أغربها سر الرقم "صفر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة المزدهرة في البندقية تضع فينيسيا في مأزق السياحة المزدهرة في البندقية تضع فينيسيا في مأزق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib