الرباط - المغرب اليوم
يسطع جمال شاطئ "بوسكور" الخلاب وسط الطبيعة البكر لمنطقة الريف، ليشكل واحدة من ابرز المعالم الطبيعية والسياحية التي يزخر بها إقليم الحسيمة.على مساحة كيلومترين من الرمال الذهبية، يمتد هذا الفضاء الشاطئي الواقع على بعد 25 كيلومتر بالضاحية الغربية لمدينة الحسيمة، وعلى إطلالة خلابة منه تتواجد الإقامة الملكية التي يختارها سنويا عاهل البلاد الملك محمد السادس، لقضاء أيام من الاستجمام بين أحضان الطبيعة الساحرة.
وتحيط بالشاطئ جبال خضراء تكسوها غابات كثيفة، مما يخلق مناخاً لطيفاً وهادئاً، مع نسيم البحر العليل الذي يعانق الطبيعة المحيطة. الموقع الجغرافي للشاطئ يمنحه إطلالة ساحرة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تلتقي السماء الزرقاء بالمياه الصافية في منظر يأسر القلوب ويشجع على التأمل والاسترخاء.
وتبدو الإقامة الملكية مشيدة بطريقة تجمع بين الأناقة والبساطة، حيث تتكيف مع بساطة وجمال المكان الذي يقع بين الجبال الشاهقة والبحر الأزرق الممتد، في منظر طبيعي قلما يوجد في غير شواطئ البلاد.
وتتوفر الحسيمة على شواطئ تمتاز بالجمال والرونق، من قبيل كيمادو، وكالابونيطا، وتمشضين، وأزضي، ورمود، ثارا يوسف، غير أن شاطئ "بوسكور" يظل أكثرهم سحرا وجمالا، وهو الذي يقع في منطقة ايبوقين الساحلية قرب أنقاض صخرة بادس، الجزيرة الصغيرة المحتلة من طرف الأسبان.
وتذهب الكثير من الآراء، إلى أن قضاء الملك محمد السادس، لجزء من عطلته الصيفية في هذه البقعة من مملكته الشريفة، يعتبر أفضل وسيلة للدعاية للسياحة الداخلية بالمغرب.
وفعلا، منذ سنوات تحول إقليم الحسيمة، بما يزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية، إلى وجهة مثالية يقصدها آلاف السياح من داخل وخارج المغرب، الذين يبحثون عن استكشاف تجارب مميزة وفريدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر