الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

شهدت انحدارًا بسبب الحرب الدائرة في سورية

الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه

المعالم السياحية في الاردن
عمان ـ سعيد يونس

على الرغم من أن الوضع في الأردن أكثرُ من آمنٍ حاليًا، إلا أن صناعة السياحة شهدت انحدارًا بسبب الحرب الدائرة في سورية المجاورة للمملكة، وأن معظم الأشخاص الأردنيين الذين تلتقيهم هناك، لديهم رغبة في التأكيد على خلو رحلتك من المخاطر.
الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه
وبسبب انتشار الشعور بعدم الارتياح للسفر إلى المنطقة، فإن الأردن، فضلا عن كونه بلدًا آمنًا حاليًا، إلا أن حركة السياحة فيه منعدمة، وبعض المواقع الأكثر استثنائية في البلاد مهجورة تقريبًا. وقد تراجعت السياحة بنسبة 66٪ منذ عام 2011.

كسائح، لا يمكنك أن لا تُشعر الأشخاص الذين يعملون في صناعة السفر (التي ساهمت تاريخيا بحوالي 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي) بالقلق، ولكن في نفس الوقت هناك متعة غير مستقرة في زيارة أماكن مثل البتراء، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم.
الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه
ولدى زيارة عمَّان العاصمة، أول ما ينبغي عليك فعله هو الانطلاق في وقت مبكر على طريق الصحراء إلى البتراء. عندما كانت السياحة هنا في ذروتها، كان يأتي ما يصل إلى 3000 زائر يوميًا. لكن حاليًا وتحديدًا في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول عبر 300 شخص فقط من خلال البوابات.

وهذا يعني أن المشي الطبيعي الذي يؤدي من خلال صخور الحجر الرملي الأحمر الى مبنى "تريجري" التاريخي الواسع المنحوت في حجر صخري في القرن الأول قبل الميلاد، إنه مكان سلمي جدا. لم تكن هناك حشود تحمل عصا "السيلفي"، ولا مرشدين سياحيين يلوحون بمظلة. وكانت تجربة أكثر من رائعة، مما سمح لنا مشاهدة أماكن كيف كانت منذ عدة قرون.

وبالسير 12 كيلومترا من البتراء، ترى واجهات المقابر الجميلة التي تنم عن المواهب المعمارية الضخمة للأنباط (أهل البدو الذين بنوا البتراء) وطريقة أشعة الشمس الفاتنة التي تغير لون الصخور مع تقدُّم النهار، من البرتقالي إلى اللون الوردي ومع الغسق، إلى الرمادي الغامض.

هناك تتجه على عجل 700 خطوة لتصل إلى الدير، معبد أو مقبرة منحوتة في قمة الجبل، وتشرب الشاي الساخن بالنعناع في الجزء العلوي في مقهى يقدم إطلالة على الموقع بأكمله.

وقد بنيت دفاعات الأردن على مدى السنوات ال 15 الماضية، وهي تقع بين سورية والعراق وفلسطين وإسرائيل ومصر. أولا كانت هناك انتفاضة عام 2000، ثم 11 سبتمبر/أيلول، ثم الحرب في العراق. وقد بدأت الأمور تتحسن.

وفي عام 2008 كان هناك ركود عالمي، في وقت لاحق، وبعد آثار الربيع العربي التي بلغت ذروتها في الحرب الجارية في سورية. الشيء الرئيسي هو أن نتذكر أن موقع وزارة الخارجية البريطانية لا ينصح بعدم السفر إلى أي مكان ما عدا ذلك القطاع الذي يقع على ميلين على طول الحدود السورية (والذي هو بعيد عن المواقع السياحية)؛ وتلاحظ أيضا أن 60820 من الرعايا البريطانيين زاروا الأردن في عام 2015 وأن الزيارات كانت خالية من المتاعب.

ويستاء معظم صناع السياحة في المنطقة ويشعرون بالمرارة، جراء تحذيرات السفر التي تدفع السياح للإحجام عن زيارة المنطقة، على الرغم من أنها آمنة تماما، ولا علاقة لتنظيم "داعش" بهذا البلد المسالم.

في قصر البتراء الجميل يمكنك الإقامة مقابل 57 جنيهًا استرلينيا في الغرفة المزدوجة، ويقع في وادي موسى، على بعد بضع مئات من الأمتار من مدخل الموقع، ويقدم المقصف الخاص به أشهى المأكولات العربية الشهيرة. وبعدها تركب السيارة لمدة ساعتين وصولا إلى وادي رم، الصحراء المدهشة التي وصفها "لورنس العرب" بأنها واسعة، وترجع صدى الصوت وإلهية، مع صخورها التي تشبه الشمع الذائب.

وعليك هناك التعاقد مع دليل ليقودك إلى الكثبان الرملية حيث يمكنك تسلق الصخور ومشاهدة إطلالة مذهلة وبعد ذلك تنشئ المخيم عند سفح جرف الحجر الرملي، حيث يمكنك طهو حساء اللحوم والخضروات والبطاطس على النار، والاستيقاظ قبل الفجر لمشاهدة شروق الشمس فوق الصخور، والسير الى واحدة من المنحدرات قبل وجبة الإفطار المكونة من الحلاوة الطحينة والشاي.

أما البحر الميت ليلًا، حيث لا يوجد هناك سوى عدد قليل من الناس العائمين في الماء المالح عندما تصل إلى الغسق، ثم سر 30 ميلا إلى الشمال من عمَّان للاطلاع على جرش، وهي مستوطنة ضخمة يونانية رومانية، مع المسارح، والأعمدة، وميدان سباق الخيل، وأقواس النصر والساحات والفسيفساء التي تصوِّر مشاهد من الحياة اليومية، كلها محفوظة جيدًا بعد وقوع زلزال في 749 ودفنت تحت الانقاض في الرمال لعدة قرون.

ومن الواضح أن الأردن يحتاج الى عودة السياح. سلسلة الفنادق الكبيرة تنجح في الصمود في وجه العاصفة عن طريق تحويل التسويق للسكان المحليين، ولكن "البيزنس" العمل الأصغر يعاني. "قبل عام 2011، 70٪ من أعمالنا جاءت من روسيا والدول الاسكندنافية وألمانيا والمملكة المتحدة.

والآن بعد أن تحولت إلى 70٪ من أعمالنا الآتية من الأردن ولبنان وفلسطين والعراقيين المغتربين"، كما قال مدير فندق "كمبينسكي" في البحر الميت. وأضاف: "إن أكبر الفنادق يمكن أن تتحول إلى حفلات الزفاف والسوق المحلية، ولكن أولئك الأكثر تضررًا هم الناس الذين يبيعون الحلي".

الأردن هي موطن ل635 ألف لاجئ من سوريا، 80 ألف منهم في مخيم الزعتري للاجئين في شمال البلاد، ويقدر البنك الدولي أن نحو ثلث سكان البلاد البالغ عددهم تسعة ملايين تتكون من اللاجئين، الفلسطينيين والعراقيين وكذلك السوريين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه الأردن تسعى جاهدًا لعودة الحركة السياحية إليه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib