كوالالمبور - المغرب اليوم
تستعد ماليزيا لحقبة جديدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملكا جديدا للدولة الآسيوية، التي تعد واحدة من أسرع البلدان نموا في قارة آسيا ، حيث شهد القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور، الثلاثاء، مراسم تنصيب السلطان الجديد، رقم 16 في قائمة السلاطين الذين تربعوا على عرش ماليزيا.
التاريخ
أطلق اسم ماليزيا على جزر واقعة جنوب شرقي آسيا يفصل بينها البحر الصيني عام 1963، بعد اتحاد 14 دولة تحت لواء نظام ملكي انتخابي دستوري فيدرالي، ويحكم 9 من ولاياتها سلطنات وراثية، بينما يحكم الـ5 الأخريات حكامٌ للولايات، ويجري انتخاب الملك لولاية مدتها 5 سنوات من بين السلاطين الـ9.
وتضم جزيرة ماليزيا أو "غرب ماليزيا" أهم الولايات، منها العاصمة كوالالمبور ولنكاوي وبينانق وكاميرون هاي لاند وجنتنق، أما شبه الجزيرة الأخرى يطلق عليها "شرق ماليزيا" وتضم ولايات صباح وسرواك.
اقرا أيضاً :
5 وجهات تستحق الاستكشاف لتجربة تزلُّج ممتعة
التنوع الثقافي
تتميز ماليزيا بغناها الديموغرافي، فيتكون نسيجها الاجتماعي من 3 عرقيات رئيسية، هي: الملايو والصينيون والهنود ويدينون بديانات عدة، فمنهم المسملون والهندوس والبوذيون، وتعد ماليزيا مثالا للتعايش والتسامح الديني والثقافي.
كما يتحدث مواطنو ماليزيا لغات عدة، أبرزها: "باهاسا ملايو" التي يشترك الماليزيون بها مع عدد من الدول الآسيوية، مثل الفلبين وتايلاند وسنغافورة، إضافة إلى الإنجليزية والصينية واللهجات المتنوعة ضمن تلك اللغات.
التنمية الاقتصادية
تعد التجربة الماليزية الاقتصادية مثالا رائدا في التطور التنموي خلال فترة قصيرة، إذ تحولت في غضون بضعة عقود من تصدير المواد الأولية لأكبر دول جنوب شرقي آسيا المصدرة للسلع والتقنية الصناعية، كما أحدثت خطة التنمية الاقتصادية تقدما هائلا في خفض نسب البطالة، لتصل لـ3.3% في 2019 وهو أقل من نصف ما كانت عليه عام 1985.
الجغرافيا
تضم أراضي الجزر الماليزية طيفا واسعا من التضاريس بين جبال تكسوها الغابات، وسهول ساحلية وشواطئ رملية وأنهار، ومرتفعات ومستنقعات وكهوف جيرية، وغيرها من المظاهر الطبيعية التي باتت من أهم موارد البلاد الاقتصادية.
وتعد الغابات مصدرا للمطاط الطبيعي وزيت النخيل، والأخشاب والكاكاو والفلفل والأناناس والتبغ، التي تعد ماليزيا من أكبر مصدريها.
بحكم الموقع الجغرافي لماليزيا، تمتد الشواطئ والسواحل لأميال، ما يجعل منها وجهة سياحية مفضلة للباحثين عن عطلة عائلية في أحضان الطبيعة، خصوصا مع التحسينات التي أعادت تأهيل مساحات واسعة منها وشجعت على جذب السياح لها.
قد يهمك ايضا:
جسر "Knippelsbro" واحدًا من المعالم السياحية الرئيسية في كريستيان
المعالم السياحية الأكثر شهرة في العالم " مخيبة للآمال"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر