الرياض-المغرب اليوم
تزخر منطقة تبوك بكونها أحد مناطق المملكة العربية السعودية من حيث ثراء الطبيعة الساحرة وأجواءها الخلابة التي توفر للزائرين تجربة لا تنسى.
كما تتمتع تبوك بوجود العديد من المعالم الأثرية والتاريخية النادرة التي توفر للزوار مغامرة لا تنسى في أحضان التاريخ والتراث الأصيل للمملكة عبر الأجيال والعصور المختلفة.ر منطقة تبو
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أحد منابع الجمال والطبيعة الساحرة في تبوك.. أنها زهور تبوك الزاهية التي تأسر القلوب بألوانها الجذابة.
ألوان تأسر القلوب وعطور ساحرة
حيث تنفرد منطقة تبوك بإنتاج أكثر من 30 مليون وردة سنويًا بأنواع متعددة مشكلة أحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة، وتستقبل مزارع الورد آلاف الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بعطورها وألوانها الجذابة خاصة في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية" في 11 وجهة سياحية بالمملكة تحت عنوان "صيفنا على جوّك"، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات.
وضمن أنواع متعددة من الورود تضمها تبوك تأتي زهرة "الأفالانش الأبيض" التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, إلى جانب أنواع أخرى أهمها: زهرة الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل.
كما يمكن لزوار تبوك التمتع بمشاهدة ورود الجوري بمختلف ألوانه, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر.
مكانة عالمية مرموقة
كما يتمتع الزوار في تبوك بمشاهدة زهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني، وزهرة "الليليوم" أو الزنبق.
وإلى جانب أهميته السياحية كعامل مهم من عوامل الجذب، يمثل الورد في منطقة تبوك أيضًا موردًا اقتصاديًا مهمًا للمزارعين، منذ نشوء فكرة زراعة الورد في العام 1983، وصولاً إلى وفرة الإنتاج حاليًا، التي وصلت إلى عشرات الملايين ومكانة عالمية مرموقة، وأصبحت المنطقة تشتهر بهذه الصناعة عالية الذوق، التي أصبحت تصدَّر منها إلى العديد من دول المنطقة والعالم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر