سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنّ اللونين الأسود والأبيض الأكثر طلبًا

سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات

سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الديكور المغربية سلمى بنعمران، أنّ تصميم الديكور من المجالات التي تتطلب من المصمم أن يكون يقظًا ومتنبهًا ومتابعًا لصيحات العالمية الأخيرة، فضلًا عن أنّها تفرض عليه البحث والدرس المستمرة حتى يكون على علم وتجدد مستمر في تصاميمه والموديلات التي يقدمها إلى زبائنه، وحتى يواكب الموضة الحديثة، لا سيما أنّ هذا المجال عرف في الأعوام الأخيرة تغيرات جذرية، بشكل كبير على جميع المستويات ما يتطلب من المصمم، وأيضًا أن يغير في أفكاره وأهدافه حتى يحقق النجاح ويرضي مختلف الأذواق، وأن يكون عند حسن ظن زبائنه الذين يقصدونه من أجل مساعدته في تأثيث فضاء معين أو تغيير ديكور مكان ما، سواء كان منزلًا أو مكتبًا أو حتى فضاءً ترفيهيًا.

وأكدت بنعمران في حديث خاص مع "المغرب اليوم"، أنّ "مجال الديكور عالم من المتعة المميزة، إذ يجعلني أعيش تجارب رائعة جدًا ومختلفة، يسودها التجديد والتعرف على مختلف الثقافات وأتعرف أيضًا على عدد من الأساليب التي لا يكتسبها المصمم خلال الدراسة أكثر مما يكتسبها أثناء ممارسته للمهنة التي تجعله يحتك بعدد من الأشخاص يوميًا، وأنا أحببت هذا المجال منذ الصغر إذ كنت متعلقة جدًا بالألوان والمزج بينها واستخدام مختلف الأشكال ورسم المجسمات، وكنت في البداية أعتقد بأني سأكون مهندسة معمارية؛ إلا أني غيرت توجهي بعد أن حصلت على شهادة "الباكلوريا" حيث اتجهت إلى دارسة الديكور الذي شجعني عليه أخي الأكبر".

وأوضحت "تخصصت في التصميم، بعدها انتقلت إلى إكمال دراستي في كندا حيث اكتسبت خبرة جيدة في التصميم، لا سيما العصري الذي أصبح الآن موضة العصر ويقبل عليه الناس بشكل كبير، وهذا لم يمنعني أيضًا من التخصص في تصميم الديكور المغربي التقليدي؛ لكن بطريقتي الخاصة التي انفرد بها طبعًا عن الآخرين، حيث أدخلت عددًا من اللمسات والرتوشات التي تجعل التصميم خاصًا بي".

وأبرزت بنعمران "زيارتي هذه إلى المغرب، جاءت بعد أن تلقيت دعوة لحضور معرض "الديكور وفن العيش" الذي احتضنته مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي الذي قضيت فيه وقتًا ممتعًا حيث تعرفت على أروع المصممين العالميين والمغاربة، فضلًا عن العارضين الذين قدموا أجود وأجمل التصاميم الراقية المتعلقة بالمجال السياحي، وأنا لا أفوت أية فرصة تتاح أمامي لأعود إلى المغرب الذي أعشقه حتى النخاع".

وأضافت "وأستغل تواجدي هنا لأتعرف على الجديد في ساحة الديكور المغربي من خلال احتكاكي بالمصممين المغاربة وحتى الأجانب الذين يقصدون مراكش للاستقرار ويتفننون في تجديد مختلف الأماكن التي يقتنونها، لا سيما الرياضات العتيقة التي تحولت تصاميمها بشكل رائع حيث جددت غالبيتها، وجدد تصميمها وديكورها وأصبحت تواكب الموضة؛ لكن مع الحفاظ على لمستها المغربية التاريخية العريقة التي تعتبر من أهم العوامل التي جعلت الأجانب يقبلون عليها".

وشددت على أنّ "مختلف الطلبات التي تتلقاها الآن في ورشتها، من أجل تغيير أو تصميم ديكور فضاء معين تجد ضمن اختيار الزبائن الإقبال على مزج اللون الأسود والأبيض بشكل كبير؛ كونه لون يحقق الأناقة والتميز للمكان ويجعله فاخرًا في الإطلالة، على الرغم من أنّ هذه الأعوام الأخيرة عرفت انتشارًا صيحة الألوان الزاهية والمميزة؛ إلا أنّ اللون الأسود مع الأبيض صيحة تبقى رائجة في كل الأوقات، ولا يمكن أن تختفي أو تتغير، وأنا أستخدمه منذ أن بدأت في هذا المجال، في كل المواسم والفصول، وأستخدم المزج بين هذين اللونين الرائعين الذين يحققان انسجامًا هائلًا بينهما، ويعطيان المكان رونقًا ساحرًا يأسرني أنا شخصيًا كون اللون الأسود والأبيض من أكثر الألوان التي أعشقها وأحب اعتمادها في كل شيء، ليس فقط في عملي وإنما حتى في حياتي الخاصة".

وتابعت بنعمران، أنّ "هذا المجال لا يختلف عن أي مجال آخر ففيه يعيش المصمم مجموعة من العراقيل والتحديات التي تجعله يعاني كثيرًا، أهمها المنافسة الشرسة التي يتعرض لها، لا سيما أننا في بلد أجنبي لا يمكن أن تجد فيه الفرصة بين مجموعة من المصممين المعروفين؛ إلا أنّ العزيمة والرغبة دائما كانت الأقوى، وكانت تقودني إلى أن أقف أمام كل الصعوبات، متحدية بذلك نفسي أولًا ثم الآخرين".

وأردفت "ولم أكن أرغب في العودة إلى المغرب من دون أن أحقق النجاح الذي رغبت فيه وسعيت إليه، لا سيما أني تلقيت تشجيعًا كبيرًا من أسرتي لهذا بقيت في كندا ولم أرجع إلى المغرب، على الرغم من كوني بصمت اسمي الآن وأصبحت من بين المصممين المعروفين وأتلقى عروض عمل كثيرة لا تتوقف والحمد لله، وبإمكاني العودة الآن إلى بلدي؛ إلا أني لم أستعد بعد فأنا أسعى إلى أن أجهز نفسي أكثر واجتهد أكثر في مجال الديكور؛ لأكون في أكمل صورة أمام نفسي وأمام الآخرين وحتى لا أجد حاجزًا ثانيًا يمنعني من التقدم عندما أقرر العودة إلى وطني".

واستطردت المصممة بنعمران كلامها منوّهة إلى أنّ "العيش في أوروبا وحيدة أمر صعب جدًا، لا سيما في المناسبات التي أقضيها وحيدة؛ لكن العيش في المغرب من دون مستقبل أمر أصعب بكثير؛ لذلك أنا أسعى إلى تطوير نفسي في مجال الديكور وأسعى إلى تحقيق أحد المشاريع المهمة في هذا التخصص في كندا الذي سأكون فيه شريكة مع أحد زملائي وسيديره هو".

واختتمت "وبعدها سأعود إلى مراكش لأفتتح معهدًا أجهز له منذ أربعة أعوام، يتهم بمجال الديكور وتكوين الراغبين في تحسين مستواهم في هذا المجال، وذلك عن طريق تنظيم دورات تدريبية، سينظمه المعهد تحت إشراف أساتذة متخصصين في هذا المجال أجانب ومغاربة وبإشرافي الشخصي؛ لأني أرغب في تطبيق كل الأمور التي درستها في كندا واكتسبتها أثناء تجربتي واحتكاكي مع الأجانب التي أرغب أن أطبقها مع أبناء بلدي الراغبين في دخول مجال تصميم الديكور والتفنن فيه والرفع من شأنه في المغرب، لا سيما أنه يبقى من المجالات الراقية التي تتطلب التجديد والبحث المستمر والرقة في اختيار ما يناسب الزبائن، فضلًا عن رسم الابتسامة الدائمة والتعامل الجيد مع الزبائن الذي يعتبر المؤثر الرئيسي لاكتساب ثقة الآخرين".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم بالرغم من كل التحديات



GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib