القاهرة - شيماء مكاوي
أكدت مهندسة الديكور مي الجداوي، أنّ ديكور غرفة المعيشة لابد أن يكون بسيطًا وهادئًا، مبينة أنّ غرفة المعيشة أو حجرة الجلوس، غرفه خصصت لغرض الاسترخاء وتوفير الخصوصية لأفراد الأسرة، و يستخدم مصطلح "حجرة الجلوس" أحيانًا ترادفًُا مع "غرفه المعيشة"، على الرغم من أنّ غرفه الجلوس توجد أيضًا في الفنادق إلا أنها عرفت داخل المنزل أكثر، وتمت صياغة المصطلح في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين".
وأوضحت الجداوي، في حوار مع "المغرب اليوم": "لذلك تلعب غرفة المعيشة دورًا حاسمًا في ديكور المنزل؛ لذلك إذا كان ترتيب قطع الأثاث فيها غير منظم فذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على المزاج العام للغرفة، وترتيب قطع الأثاث العنصر الأساسي الذي يفرق بين غرفه معيشة مريحة وغير مريحة، وإليك بعض النصائح العمليه المجربة التي أقدمها من خلال خبرتي العمليه من خلال الديكور الداخلي":
أولًا: الكثير من الناس يعتقدون بأن ازدحام المكان الفارغ بقطع أثاث مختلفة؛ الحل الأمثل؛ ولكن من خلال الرجوع إلى قوانين علم الديكور؛ فإن هذا من المخاطر التي يجب تجنبها والاتجاه إلى البساطة؛ لأن المناطق الفارغة في الغرفة ستعطي شعورًا بالارتياح والهدوء، وأضافت، أنّه أيضًا من الطرق الأخرى لموازنة غرفه جلوسك؛ إبعاد الاثاث عن الجدران على الرغم من أنّ الناس يضعون قطع الأثاث إلى جانب جدران الغرفة وللأسف هذا من أكبر الأخطاء الشائعة في الديكور؛ لأنه لا يفتقر إلى القبول البصري؛ بل يفصل الناس عن المحادثات المباشرة".
وتابعت أنّ "ذلك يحدث على الرغم من أنّ الناس أصبحوا يفضلون عمل محادثات مباشرة؛ لأنها تساعد على لم شمل الأسره وتبادل الأفكار الأسرية التي نفتقر إليها في هذه الأيام".
ثانيًا، نصحت الجدواي، أنّه يجب أخذ قياس الغرفه جيدًا، وفي ترو، وذلك لتحديد المساحات المتوفرة للأثاث الضخم، ما يجعل الغرفه تظهر مزدحمة، وثالثًا: "يجب اختيار الألوان التي تتناسب مع ديكور الغرفه فلا يمكننا أن نضع حتى منضده جانبيه لا تحمل طراز الغرفة؛ لأن هذا يعتبر مخالفا لقوانين علم الديكور، كما أنّ النقوش يجب أن تكون مقسمه على الجدران وقماش المفروشات والسجاد والستائر، والتعامل مع الغرفة كقطعة واحدة، حتى يتم الاختيار على نحو صحيح.
وزادت، رابعًا: "يجب وضع التلفاز في مكان مناسب بالنسبة إلى خطه توزيع قطع الأثاث، كما يجب أن لا يعوق مسارات الحركة في الغرفة، ويمكن وضعه في مكتبة لها "ضلفتين جرار" حتى نخفيه في أوقات مذاكرة الأطفال ولتنظيم أوقات المشاهدة"
واسترسلت الجداوي: "وأخيرًا غرفة المعيشة المكان الوحيد الذي يمكننا صنع ديكور خاص للأسره فيه، مثل وضع صور شخصية متعددة لجميع أفرادها على أحد جدرانها، مع وضع خلفية ملائمة تتناسب مع شكل إطارات الصور، ما يضفي على ديكورها الخصوصية والمرح، وعدم التقليد، وهذا الهدف الحقيقي من هذه الغرفة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر