لندن ـ سامر شهاب
تستعد المديرة الإبداعية للعلامة التجارية الأميركية "ويست الم" للأدوات المنزلية فانيسا هولدن، لافتتاح أول متجر لها في المملكة المتحدة، الشهر المقبل.وكانت المديرة في يوم من الأيام رئيس تحرير مجلة
"ليفينج" لمارثا ستيوارت، بارعة فى جعل الأنماط الراقية في متناول الجماهير، وإلى جانب المجموعةالرئيسة، فإن
وسيحتوي متجر "ويست الم" في لندن على جداريّة للفن البريطاني من Etsyبالإضافة إلى قطعة حصرية من قبل أشهر المصممين في المملكة المتحدة مثل جيمس هاريسون وسارة كامبل .
ويتسم المتجر بأنه يُشبه المنزل أكثر مما يُشبه صالات العرض، حيث قالت هولدن، "إن هدفها هو الإبداع في عالم الديكور، وأن المصممين سيذهبون إلى منزلك، لمساعدتك على أخذ القياسات ووضع تصوّر لشكل الغرفة، وكل هذا بالمجان".
وأكد جاسبر كونران، الذي عيّن رئيسًا للشركة العام الماضي، "أردنا أن نمنح محل كونران حياة جديدة، ومن المهم أن يكون في محلاتنا التجارية طاقة، وأن يكون لها شخصية، وتترك انطباعًا عند الزيارة ".
وتعكس نوافذ العرض على طريق فولهام، أحدث اتجاهات كونران في عالم التصميم، مجموعة من ثمانية قطع من الأثاث من تصميم الفنان الأميركي الراحل دونالد جاد.
وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة "جاد" بالتعاون مع متاجر التجزئة، وتُعدّ التصاميم التي تضم (كراسي، وطاولات وسرير) شهادة على اهتمام الفنان بنقاء النموذج، في حين أن وجود تصميمات جاد في كونران يُعدّ نوعًا من الحفاظ على إرث عظيم، فان تعاون كونران مع العلامات التجارية الأميركية الأخرى يُمثّل نظرة على المستقبل.
ولعب كونران الشهر الماضي دور المضيف لموقع التصميم العالمي "fab.com"، الذين نظموا شيئًا أقرب إلى برامج اكتشاف المواهب الجديدة، وقد أفرز ذلك عن ظهور 200 فكرة، ثلاثة منها سيتم تصنيعها وبيعها على الإنترنت في موقع fab.com وفي متجر كونران.
وتُعدّ شركة "كورتورلاب" التي أنشأتها كارمن بوسكيتس في العام 2006، منصة لتعزيز الأعمال الاستثنائية للحرفيين، وهو هدف شركة مادلين وينريب ذاته لتصميم النسيج ومقرها نيويورك، والذي افتتح أخيرًا متجرًا في نايتسبريدج.
والتعاون هو أحد سمات "وينريب"، فهي تعمل بشكل وثيق مع الحرفيين من مختلف أنحاء العالم لإنتاج الأدوات المنزلية المصنوعة يدويًا لها، والمُستوحاة من قوميات عدة، فهناك أقمشة Ikat المطبوعة والوسائد المغربية المُطرزة بشكل مُعقّد، والصواني اللامعة التي تظهر احترامًا للتقاليد مع لمسة جميلة للمعاصرة أيضًا.
ورأى الكثيرون أن دخول متجر "الأنثروبولوجيا"، هو وليمة بصرية، وذلك بفضل الجهد الذي يٌبذل لخلق ديكور داخلي أنيق، حيث يعمل فريق على وضع اللمسات الأخيرة على متجر جديد في غيلدفورد (الرابع في المملكة المتحدة)، ويُخطط لمتجر آخر في مركز "ويستفيلد للتسوق" غرب لندن.
وهناك ثلاثة شراكات بريطانية مٌفضّلة، وجميعها تستقي أفكارها من عالم الطبيعة، يد من العظام مُزيّنة بالطيور، وحشرات مُزيّنة بالأزهار بواسطة الفنانة لو روتا، وفراش من تصميم شارلوت تايلور به مطبوعات غريبة الأطوار لحيوانات برية، ومخلوقات خيالية مصّنعة من النسيج والورق من تصميم الفنان ميستر فينش .
وتُعرف المصممة نينا كامبل بسخائها في إعطاء النصيحة واتصالاتها، فبعد استخدامها للأعمال الفنية من استوديو لوس أنجلوس "ناتشورال كريوزيتيز" في مشاريع للفنادق والمنازل.
وقالت كامبل، إنها تريد تشارك الجميع سر الصناعة، وأن استخدام المطبوعات المتعلقة بعالم الأحياء أصبح أمرًا مبالغًا فيه، وأن "ناتشورال كريوزيتيز" يُقدم شيئًا فريدًا وبأسعار معقولة.
ويجمع المؤسس البريطاني للاستوديو كريستوفر ويلكوكس، والذي يُسمي نفسه "جامع الأثريات المعاصر"، المطبوعات العتيقة والرسومات النباتية و يُعيد إنتاجهم في أعمال فنية في الاستوديو الخاص به.
وقد زينت كامبل بيتها باستخدام أعماله الفنية، مؤكدة أن "الفن يُضيف شخصية إلى المنزل، بشكل لا يستطيع أن يفعله أي شيء آخر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر