القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت مصممة الشموع والورود رانيا الغزالي لـ"المغرب اليوم" أحدث ابتكاراتها في عالم الشموع معلنة أن شموع "سحر الشرق" وشموع "الجل" آخر ابتكار قامت بتصميمه، وتقول "الشموع أصبحت ضرورية في كل منزل واستخدامها أصبح كثيراً فهي ليست فقط تستخدم في حال انقطاع التيار الكهربائي بل من أجل الاسترخاء والهدوء، والشموع
تلازم الإنسان في كل وقت منذ ولادته، حيث يتم استخدام الشموع في "سبوع" المولود وفي أعياد الميلاد نزين بها كعكة الميلاد، وفي الزفاف وفي الحفلات وعلى العشاء الرومانسي".
وقالت إن "أول تصميم لي كان هدية لصديقة، وبعد ذلك تعددت تصميماتي للشموع إلى أن ابتكرت نوعين من الشموع، نوع أطلقت عليه اسم "سحر الشرق" ونوع آخر وهو "شموع الجل"، وإذا تحدثت عن شموع "سحر الشرق" سأقول إنني فكرت في ابتكارها نظراً لأن الشرق له سحر خاص وخلاب يؤثر في النفوس والقلوب لذلك قمت بإدخاله إلى عالم الشموع، حيث أضفت اللمسة الشرقي لتمييز تصميماتي وتصميم "سحر الشرق" يتميز بالدفء والهدوء والبساطة في الوقت نفسه، فالشموع عند إدخال الهدوء بلمسة جمال لذلك وضعت سحر وجمال الشرق في شموعي، فقمت برسم الوجة العربي الأصيل وفتاة النوبة بملابسها الخلابة، وحاملة "لمبة الجاز" البسيطة وبائعة الطيور والجارية الجميلة والحصير وجلد النمر، كل هذه الأشياء لها طابع يجعلك تتمنى العيش في هذا العصر البعيد، كما أدخلت قصصاً وحكايات مصرية على شموعي من أعمال الفنان محسن أبو العزم منها حاملة لمبة الجاز.
وأشارت إلى أنها أدخلت النوبة بجمالها وسحرها من خلال جمال وجوه بنات النوبة ولوحات تحمل حياتهن بتفاصيل بسيطة، وقامت بوضع عطور شرقية لشموعي لإكمال الجو الشرقي فعندما تنيرها تفوح منها رائحة تلك العطور الشرقية الجذابة، وتتميز شموع سحر الشرق بخيوط الكتان الملفوفة يدوياً حول الزجاج المصبوب فيه الشموع، وقامت بوضع الصورة (الديكوباج) المقصوصة عليها حيث تظهر وكأنها مرسومة أو أنها خيوط فتضيف دفئاً وجمالاً للتصميم".
وتابعت "أحاول أن أقدم تصميمات تناسب الأذواق جميعها لذلك أدخلت وجوهاً سريالية للمجموعة، حيث أن لها جمالاً خاصاً وتضفي الهدوء وبخاصة أنها تتميز بألوان نارية ودافئة وعند إشعالها تنعكس الصورة وتصبح مضاءة ويظهر جمالها أكثر مما يجعل الشخص يشعلها باستمرار ليرى جمالها وليشعر بالراحة والهدوء ويصفي ذهنه، أما بالنسبة لشموع "الجل" فهو شمع شفاف يسمح بتشكيله وتلوينه والإبداع فيه عكس الشمع البرافين المتعارف عليه".
وأضافت رانيا "الشمع الجل عالم من الإبداع والتنوع، حيث أنه يسمح بشفافية أن أضع داخله ما أريد لأميز تصميمي فأضيف الزلط الملون أو القواقع أو حتى الكريستال وشرائح البرتقال والقلوب الملونة وهو يساعدني في المناسبات ففي عيد الحب أضع داخله القلوب الحمراء وعبارات الحب والروائح العطرية المميزة التي يطلق عليها في عالم العطور العطور الشوجري (السكرية)، وفي الكريسماس أضع زينة الشجرة وبابا نويل وعطور اللافندر والياسمين، وفي بعض الأوقات أضع القهوة حبيبات، وأضع معها شرائح البرتقال المجففة والينسون النجمي وعندما يمتزجون يعطون عطراً يشعرك بالهدوء،
ولا أنسى حفلات الخطوبة فتطلب العروس شموعاً للطاولات بلون فستانها ووضع الأسماء داخل الشمعة.
ولفتت إلى أن "هناك شموع قاع البحر وهي تحمل زلط البحر والقواقع ولها لون أبيض شفاف وأزرق غامق، والشمع الجل له ميزة خاصة حيث أنه عند انتهاء الفتيل يمكن سحبه وتغييره على عكس الشمع البرافين لا يمكن تغير الفتيل وبذلك يمكن أن تستمر شمعتك مدة طويلة والشمع الجل جديد في عالم الشموع لم يكن معروف قديماً لذلك ليس متوفراً كمادة خام وغالي الثمن للأسف، لذلك غير منتشر في تصنيعه يدوياً لأنه يستورد بأقل من ثمن بيعه كخام, والشمع الجل يمكن وضع إضاءة بداخله لذلك وضعت سينسور عند الإضاءة أو الإشعال يضيئ بألوان جميلة أحمر وأخضر وأزرق وأصفر فيضيف جمالاً للتصميم وبهجة للمكان المستخدم فيه ويستخدم أكثر في الحفلات والجميل في الجل صفاءه ويمكن أن نقوم بصنع فقاقيع هواء داخله فتعطي شكلاً جميلاًفي المسيرة التعليمية في دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. ويقوم المشروع على تأهيل وتدريب مجموعة من المواطنات غير العاملات لوظيفة معلمات مساعدات بمدارس الدولة .
واكدت الدكتورة صبحا خميس الشامسي مديرة برنامج الدمج الاجتماعي في مؤسسة الامارات لتنمية الشباب: "ان هذه المبادرة تمثل خطوة تعليمية عالمية رائدة تخطوها المؤسسة التعليمية في دولة الامارات العربية المتحدة مواكبة ومتماشية مع احدث الممارسات التربوية الدولية الجديدة في عالم التعليم والتأهيل والتي تؤكد أهمية وجود شخص بالغ آخر في الصفوف الدراسية يزيد من تحقيق مخرجات أفضل للتعليم .
وأضافت الشامسي أن هذا المشروع يسهم في تمكين المرأة الاماراتية من خريجات الثانوية العامة من غير العاملات ويسهم في خلق فرص عمل جديدة مثمرة ونافعة للمجتمع ومساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة ويجعل من الاماراتيات غير العاملات عضوات منتجات وقدرات على المساهمة في تحويل الفصول الدراسية لتصبح أكثر انتاجية وتفاعلا وتحقيقا للأهداف التربوية . وقد تم تصميم البرنامج الذي ستنفذه كلية التربية بالجامعة البريطانية بدبي بدعم من برنامج الدمج الاجتماعي في مؤسسة الامارات لتنمية الشباب من خلال دراسة عشر وحدات اكاديمية منفصلة بحيث يسهم في تمكين وتعزيز إلمام المعلمات المساعدات بكل ما يحتجنه ليصبحن معلمات مساعدات.
ويبدأ البرنامج بالتأهيل النظري الذي يمتد لستة شهور ثم التدريب العملي الميداني والذي سيمتد لستة شهور أخرى يتيح للمشاركات بعدها نزول ميدان التدريس كمعلمات مساعدات في مدارس الدولة . ويشتمل دور فريق الدمج الاجتماعي في المؤسسة على فهم التحديات والعقبات التي تحول دون انخراط الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجتمعهم وتعيق استغلالهم لطاقاتهم الكامنة على الوجه الأكمل وإجراء البحوث العملية والعمل مع الشباب للتعرف على الحلول القائمة على أفضل الممارسات التطبيقية ووضع برامج جديدة لتلبية هذه الاحتياجات والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة ويشتمل عمل المؤسسة على الانخراط مع الشباب من خلال المؤسسات الاجتماعية في المناطق النائية وتمكينهم ليصبحوا قادرين من الناحية المادية ودعمهم لمواصلة دراستهم وإتاحة مزيد من الفرص أمام الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على فرص تدريبية ووظيفية مناسبة.
وتعمل مؤسسة الامارات لتنمية الشباب على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب أنفسهم حيث تعمل المؤسسة على تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة بما ينمي من مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تولي أدوار ومسؤوليات قيادية الاول من نوعه تربويا . وقدم الأستاذ البروفيسور عبدالله محمد الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي الشكر الى مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب لدعمها هذا المشروع والذي يعد الأول من نوعه في الدولة حيث يمكن المرأة الإماراتية من الإسهام في العملية التربوية. وتعد مساهمة الجامعة البريطانية في دبي في هذا المشروع امتداداً لرؤية الجامعة بنشر المعرفة ودعم مبادرات الدولة في هذا المجال.
ومن جانبها اشادت البروفيسورة إيمان جاد عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية في المدينة الاكاديمية في دبي بجهود مؤسسة الامارات لتنمية الشباب بأبوظبي في تبني ورعاية البرامج والمشاريع الهادفة من أجل تطوير وتحديث البرامج التربوية والتعليمية ومساندة جهود المؤسسات التعليمية في الدولة وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ومجلس ابوظبي للتعليم مشيرة الى الجهود المميزة للمؤسسة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس ادارة مؤسسة الامارات في رسم استراتيجية هادفة لهذه المؤسسة التنموية الرائدة وحرصها على تحقيق احدث مفاهيم الاستثمار الاجتماعي واعربت باسم الجامعة البريطانية في دبي عن شكرها للمؤسسة على رعايتها الكريمة ودعمها اللامحدود لمشروع " برنامج المعلم المساعد ".
وضمت قائمة مركز التدريب في مدينة العين/ عليا حمد النعيمي- شمسة عامر عيد- عائشة سليمان إبراهيم محمد- فاطمة مرعي عوض الصيعري- مريم جمعه الكعبي- عائشة أحمد الراشدي- وضحة حمد الراشدي- رايه خدوم الشامسي- عايده محمد علي سالم الصيعري- أسماء عبد القادر عبد الكريم- عائشة محمد سالم الكندي- بدور عبد القادر .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر