القاهرة / شيماء مكاوي
أكدت مهندسة الديكور مي الجداوي أهمية تغيير ديكور المنزل في عيد الأضحى، وقالت إن قدوم عيد الأضحى يمثل فرصة حقيقية لربة المنزل للخروج من الروتين المسيطر على منزلها، والاستعداد والتنظيم، لاستيعاب طقوس الذبح وإعداد اللحوم، والتجمعات العائلية، وهذه التجديدات تبدأ من مدخل البيت، لانه يعتبر البوابة التي تعطي الانطباع العام عن المنزل، لذلك يمكن عمل مجسم من "الأركيت" الخشبي، الذي يحتوي على نقوش مجوفة، تسمح بمرور الضوء من خلاله، وخاصة إذا كان مكتوب عليه بالخط الكوفي، عبارات تعبر عن قدوم العيد، ويكون مثبت من الداخل بإضاءة ذاتية ملونة، تعكس على الجدران كل هذه النقوش والعبارات، وتساعد على تغيير الأجواء.
وأضافت "الجداوي"، في حديث إلى "المغرب اليوم": "أما المطبخ، فهو أهم حيز يشهد ضغطًا كبيرًا في عيد الأضحى، وذلك بسبب العزومات، وإعداد الطعام واللحوم، لذلك يمكن ترتيبه و تنسيقه بشكل يتيح استغلال كل مساحه فيه، مثل تثبيت منضدة على الحائط قابله للطي والفتح، عن طريق مفصلات خاصة، كما يمكننا تركيب مواسير معدنية تعلق عليها الأواني والأكواب التي ستستخدم في العزومات، لتقلل من ضغط وضع هذه الأواني داخل أثاث المطبخ"، مبينة أنه من أجل تهوية أفضل للمطبخ، يمكن وضع الفلتر، الذي يثبت فوق الموقج، لشفط الروائح والأبخرة، أو يمكن وضع شفاط تقليدي إضافي، يثبت داخل تجويف عبر النافذة، أو داخل تجويف في الحائط.
أما بالنسبة لغرفة النوم الرئيسية، أوضحت "الجداوي" أنه يمكن تطريز وسائد صغيرة عليها عبارة خاصة بالعيد، فالمفروشات بوجه عام تلعب دورًا هائلاً في تغيير الأجواء، مبينة أن كل سيدة يمكنها وضع لمستها الخاصة على غرفة الطعام، عن طريق انتقاء مفرش منقوش بتصميمات جذابة، كما يمكن شراء صندوق خشبي بشكل شرقي أخاذ، توضع بداخله هدايا صغيرة، لتوزيعها على الأطفال في العيد، من اجل ترسيخ أهمية أهمية هذا اليوم المبارك في أذهانهم البريئة.
وأضافت أن رية المنزل يمكنها أن تجدد بعض الاشياء البسيطة في الحمام، وهي تثبيت بعض الرفوف الإضافيه في أماكن مناسبة، ومخطط لها مسبقًا، وتضع عليها الشموع ذات الروائح الشرقية الساحرة، كما يمكن وضع المباخر العطرية في الأركان، والتي ستضفي على المكان تغييرًا مميزًا، إضافة إلى تنسيق كم من الفوط ذات الألوان الزاهية الأخاذة، ووضعها بشكل جمالي داخل طبق من الخوص، أو لفها بطريقه فنية، ووضعها داخل صندوق مفتوح ومعطر.
وأخيرًا، أوضحت "الجداوي" أن الشرفة من المساحات التي لا تشغل اهتمامًا كبيرًا، رغم أنها تعتبر من أهم المساحات التي تضفي الانتعاش والتغيير على المنزل، خاصة أن العيد يتزامن مع فصل الصيف، فيمكن تخصيص مكان آمن خاص بالأطفال، ويتم تغليفه بالإسفنج، المتوفر في الأسواق، على شكل بلاطات، وفرش الحيز بالوسائد الصغيرة، مع عمل إضاءة بسيطة داخلية، وذلك لخلق روح السعادة والألفة بين الموجودين، مع وضع منضدة صغيرة توضع عليها الحلويات والعصائر والأكواب، مع توزيع الزهور والزرع على أركان الشرفة، مشيرة إلى ضرورة توفير ستارة أو تندة، اذا كان حيز الشرفة مكشوفًا من قبل الجار، من أجل مزيد من الخصوصية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر