إن وجود مساحة عمل ملهمة يساعد كثيراً على الإنتاجية، خاصة عند العمل من المنزل، فإذا وجدتِ نفسك غير مُلهمة أو غير مُنتجة في مساحة عملكِ الحالية، فقد يكون الوقت قد حان للتجديد.. لذلك، إليكِ بعض الأفكار الرائعة؛ لتجديد مساحة العمل الخاصة بك في المنزل، ما يساعدكِ على إنشاء مساحة ممتعة من الناحية الجمالية، ويؤدي إلى إنجاز العمل.
أساليب وأفكار لتجديد مساحة العمل في منزلكِ:
تنظيم الخزائن:
الخطوة الأولى في تجديد مساحة عملكِ، هي التخلص من الفوضى، واعتماد التنظيم. ويمكن للمساحة المزدحمة والفوضوية أن تشتت انتباهك، وتعيق قدرتك على التركيز. ابدئي بفرز متعلقاتك، والتخلص من أي شيء لم تعودي بحاجة إليه، ولا تستخدمينه، واستثمري في حلول التخزين، مثل: الرفوف، والأدراج، ومنظمات الملفات؛ للحفاظ على مساحة العمل الخاصة بك مرتبةً ومنظمةً.
تعزيز الإضاءة:
تلعب الإضاءة دوراً كبيراً في توفير بيئة عمل مُنتجة، فإذا كانت مساحة عملكِ الحالية تفتقر إلى الضوء الطبيعي، ففكري في إضافة مصادر إضاءة جديدة، واستثمري في مصباح مكتبي جيد، يوفر إضاءة كافية لمهامك. كما عليكِ التفكير في استخدام مصابيح (LED)؛ لأنها موفرة للطاقة، وتمنح ضوءاً أبيض ساطعاً، يحاكي ضوء النهار الطبيعي، ومن خلال تحسين الإضاءة في مساحة العمل الخاصة بك، تقللين إجهاد العين، وتحسنين التركيز والإنتاجية.
دمج الأثاث المريح:
الجلوس على المكتب لساعات طويلة يمكن أن يؤثر سلباً في جسمكِ، ولإنشاء مساحة عمل مريحة، استثمري في الأثاث المريح. وعليكِ اختيار مكتب وكرسي، يوفران الدعم المناسب لوضعيتكِ، كما عليكِ التفكير في استخدام مكتب واقف أو محول مكتبي، قابل للتعديل، للتبديل بين وضعيتي الجلوس، والوقوف طوال اليوم.
تخصيص مساحة لكِ:
فكرة أخرى لتجديد مساحة عملكِ في المنزل هي تخصيصها، وأضيفي العناصر التي تلهمك وتحفزك، مثل: الأعمال الفنية أو النباتات أو الأشياء ذات المعنى. ويمكنكِ، أيضاً، التفكير في طلاء الجدران بلون يعزز التركيز والإبداع، كما عليكِ تعليق لوحة رؤية، أو اقتباس تحفيزي؛ لإبقائك متحفزة، وعلى المسار الصحيح لتحقيق أهدافكِ، فمن خلال تخصيص مساحة عملكِ، تنشئين بيئة تعكس شخصيتكِ، وتساعدك على البقاء مُلهمة ومتفاعلة.
مساحة صديقة للتكنولوجيا:
في العصر الرقمي، الذي نعيشه اليوم، يعد وجود مساحة عمل صديقة للتكنولوجيا أمراً لا مفر منه، لذا عليكِ الاستثمار في حلول إدارة الكابلات؛ للحفاظ على أسلاك الأجهزة الخاصة بكِ منظمة وبعيدة عن الأنظار، كما عليكِ القيام بإعداد مساحة شحن لأجهزتكِ، وتأكدي من أنها جاهزة للاستخدام دائماً، ويمكنكِ الاستثمار في إعداد شاشة مزدوجة، أو شاشة أكبر؛ لتعزيز الإنتاجية، وتسهيل المهام المتعددة.
مناطق مخصصة للأنشطة المختلفة:
لتحقيق أقصى قدر من الأداء الوظيفي لمساحة العمل الخاصة بك، فكري في إنشاء مناطق مخصصة للأنشطة المختلفة، واحصلي على منطقة مخصصة للعمل المركز، تكون مجهزة بكرسي مريح، ومكتب خالٍ من الفوضى، وقومي بإنشاء منطقة منفصلة للعصف الذهني والتفكير الإبداعي، باستخدام سبورة بيضاء، أو لوحة دبابيس لتدوين الأفكار، بالإضافة إلى إعداد زاوية للاسترخاء مع كرسي مريح، حيث يمكنك أخذ فترات راحة وإعادة شحن طاقتكِ.
مساحة العمل في الهواء الطلق:
أحياناً تحتاجين للخروج إلى الهواء الطلق، لتجديد نشاطكِ أثناء ساعات العمل. لكن، ماذا عن وضع مكتبكِ وكرسيكِ في مساحة تساعد على وصول الهواء إليكِ، سواء من خلال وضعهما أمام نافذة كبيرة، أو باب مطل على مساحة فناء، لتعزيز الشعور بالنسيم، والهواء البارد على وجهكِ، الذي يزيد نشاطكِ وحيويتكِ.
مكتبة حائط عملاقة:
إذا كنتِ تبحثين عن حل تخزين سلس وجذاب، فإن الخزائن المدمجة هي الحل الأمثل، فمن خلال دمج الخزانات في الحائط الخاص بك، يمكنكِ إنشاء مظهر أنيق ومتماسك مع زيادة سعة التخزين الخاصة بك، ويمكن تصميم هذه الخزانات لتندمج بسلاسة مع بقية غرفتك، ما يجعلها خياراً ممتازاً للذين يعطون الأولوية لكل من الوظيفة والجماليات.
النباتات الخضراء:
وجود الأشجار أو النباتات الخضراء في مساحة العمل يعزز الإنتاجية والإبداع، ويحسن جودة الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الجمالية العامة والروح المعنوية للمكتب، لذلك يوصى بشدة بدمج النباتات الخضراء في أماكن العمل؛ لتوفير بيئة صحية وأكثر حيوية وإنتاجية للجميع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر