لندن ـ كاتيا حداد
تزيّن غرف نوم المراهقين بعض الملصقات المرحة، والأكسسوارات التقليدية، ويفتقر المكان إلى بعض الترتيب، خاصة إن كانت الغرفة مشتركة بين إثنين من الأصدقاء، إن لم نفترض أنّ والدة أحدهما تعمل كمهندسة تصميم داخلي، حيث انتقلت ميريديث ويلبورن وسارة هوتون، خريف هذا العام، إلى جامعة ساوثرن ميثوديست، في ولاية تكساس الأميركية، وأقامتا معًا في غرفة نوم
مشتركة، وسرعان ما أصبحت غرفة المراهقتين موضع حسد من قِبل الشابات الأخريات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بفضل ترتيبها وتنسيقها، والتي كانت مجهزة بسريرين أنيقين، ومفارش مطابقة، بالإضافة إلى بار القهوة.
وأوضحت ميريديث: "تعرفت على سارة عبر أصدقاء مشتركين وقررنا أن نتشارك الغرفة معًا"، مشيرة بقولها أنّ "الهدف الرئيسي كان أن نجعل الغرفة
أنيقة، وأنا أعتقد أننا أنجزنا ذلك بالتأكيد، كما أنّنا نحب قضاء وقتنا والاسترخاء هنا"، وقد ساعدهما كثيرًا أنّ والدة سارة تعمل كمصممة ديكور، وقامت بمساعدتهما في الحصول على أسعار جيدة للقطع المختلفة للغرفة، بالإضافة إلى أنّهما لديهما أذواقًا متشابهة.
وأكّدت ميريديث في حديثها إلى مجلة "تين فوغ": "نحن على حد سواء لدينا نفس الذوق، لذلك قررنا اختيار ألوان الأبيض والرمادي والوردي، والمعادن المختلطة، ومن المهم جدًا أن تشارك صديقك في هذه العملية"، مضيفة "كنا نعرف بعضنا البعض من قبل، لذلك كان هذا الجزء سهلًا".
وكشفت ميريديث أنها جمعت الأفكار من موقع "بينتيريست"، كما كانت كل واحدة منهما مهتمة بديكور غرف النوم منذ الطفولة، فقامت الصديقتان بشراء اللحف، والبطانيات، والوسائد من شركة "وست إلم"، بالإضافة إلى اختيارهما المتطابق للوحات والمطبوعة والتي تتناسب مع الأسرة الخشبية، أمّا الستائر البيضاء الشفافة والتي اختارتها سارة وقامت بتفصيلها، تتدلى من النافذة بين السريرين، إلى جانب عربة بار رائعة باللون الذهبي.
يشار إلى أنّه تمّ تزيين الغرفة ببعض إطارات الصور، والمجوهرات، والمكياج، كما تمّ تأمين مكان خاص لتوضيب الغلاية، وأكواب القهوة والشاي وغيرها من الأطباق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر