دومينيك كول يبيّن أهمية هيكل الحديقة لمنزل ريجنسي قوطي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يعود للقرن الـ17 ويضم حشائش مميزة ورائعة

دومينيك كول يبيّن أهمية هيكل الحديقة لمنزل ريجنسي قوطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دومينيك كول يبيّن أهمية هيكل الحديقة لمنزل ريجنسي قوطي

دومينيك كول
لندن -كاتيا حداد

ترسل الكتب الإرشادية لـ "المنازل الفخمة" في بريطانيا عادة، رسالة إلى الزوار، تكملها صورة عائلية بالمختبر أو في الحديقة - وجميعها تقدم أفضل محتوى للارتقاء بمستواها لتبدو مريحة وآمنة، وفي بعض الأحيان تصبح تلك الكتب قصة مختلفة، وهو ما نراه في الدليل إلى قلعة لوثر، في كمبريا، الريفية في شمال غرب إنجلترا.  ولا توجد صورة لأسرة سعيدة تجلس على العشب، ولكنها صورة فرضية من الخراب القاسي الذي تبقى من منزل ريجنسي قوطي عظيم، صمم من قبل المهندس المعماري روبرت سميرك، عام 1814، مقابلة لصورة  لـ"هون وليام جيمس لوثر"، كانت رسالته إلى الزوار، "نحن نأمل أن تستمتع بزيارة منزل عائلتنا الرسمي" .  

بدلا من ذلك جيم لوثر، الذي روى حكاية قاتمة من الموت المفاجئ لجده الذي يشرب الكحول، والميراث الذي حاز والده الاشتراكي، إيرل السابع من لونسديل، والذي كان متزوج من أربع سيدات مع عدد مذهل من الأشقاء والأبناء.  وقال لوثر، في الحياة السابقة، إن الأمر يتعلق بكيفية تلقي والده الصدمة عند عودته من الحرب العالمية الثانية، وكان يبلغ من العمر 30 عامًا ومواجهته لمبلغ 25 مليون جنيه إسترليني في رسوم الوفاة، قبالة القلعة وهدمها جزئيا، لقد غطى والده المناطق الزراعية مع حظائر الدجاج، ووضع الخنازير أمام القلعة، على الرغم من أنه يقول إن والده لم يكن لديه خيارا حقيقيا. وأضاف لوثر "لقد بذل والدي جهدا متضافرا لمحو ما رأى أنه تدهورا للفترة الفيكتورية والإدواردية"، وهو ما يفسر قيامه بتطوير الأراضي الزراعية حول القلعة.

 وتواجدت عائلة لوثر على هذه البقعة منذ أواخر القرن الـ13 وهم في الواقع عائلة من المتطرفين. وكان أحد أعرق نبلاء القرن الثامن عشر، المعروف باسم "جيمي الشرير"، ذو سمعة مشوهة، وفي 1920عشرينات القرن الماضي غرقت الاسرة في الديون، واضطرت إلى التخلي عن ممتلكاتها في عام 1936. وبحلول الوقت الذي تولى جيم لوثر السيطرة على المبنى في منتصف التسعينات، بناء على طلب والده، كان المكان مجرد حطام. وقال إن حظائر الدجاج والأصباغ انتشرت به، مضيفا أن النقطة المنخفضة جاءت عندما عرض عليه 100 جنيه استرليني للقلعة من قبل تكتل فندقي، ووجد نفسه يميل لحظات ان ينفض يديه منه ويتركه.  وعندما توفي إيرل السابع في عام 2006. جادل الأخ الأكبر لـ جيم، إيرل الثامن - الذي ابتعد عنه والده وخرج من العائلة - أن ذلك لا يصلح؛ حيث تم الاعتراض على هذه المسألة لمدة ثلاث سنوات حتى استقرت إلى الفصال بالمحكمة، وكان جيم لوثر يرى أن الحديقة هي مفتاح نجاحها في المستقبل. فهو يعرف ذلك عن كثب لأنه نشأ بها، في الوقت الذي كانت مزدهرة.

 ويشرح استشاري المناظر الطبيعية دومينيك كول، أهمية هيكل الحديقة الذي يعود للقرن  الـ17 بما في ذلك ميزاتها التي توفر وجهات نظر من ناحية الغرب نحو منطقة البحيرة والتي كانت نزهة مفضلة للملكة ودوق ادنبره، الذين كانوا زائرين منتظمين بها لتجارب تعليم قيادة السيارات، وقام مصمم الحدائق دان بيرسون  منذ عام 2004، بخلق سلسلة من ما يصف بأنه "نقطة مميزة" للزوار بالحديقة.

 وأبرز التدخلات التي قام بها بيرسون هي حديقة جديدة للمنتزه جنوبي المنزل، والتي تختلط تقريبا معه، و تم إنشاؤها داخل منطقة القلعة، والتي اصبحت منطقة مثيرة، مع أنقاض القلعة الشاهقة، بالاضافة للحشائش العظيمة بالجنوب، مع مزروعات حديثة من الورود البرية على الجانبين. وقول بيرسون إنه يهدف إلى الشعور "الغامض" بمزروعاته، مع النباتات المتنوعة والاشجار والسرخس، وهو يهدف لتكون دائمة الخضرة واستحضار نسيج الخيوط.  

النوافذ القوطية الطويلة في الطابق الأرضي من المنزل، تدعو الزائر لاستكشاف الفضاء الداخلي غير المسقف، والذي يمتد على مساحة كانت تحتلها سابقا غرفة البلياردو، ومكتبة وغرفة الرسم مع أعمدة مصغرة.  وتوجد قطع من الرخام الموقد وسط المزروعات وهناك خطط لحديقة بها بركة عاكسة الظلام. يقول بيرسون إنه قد استمع لتحدي الزراعة هنا، مشيرًا إلى أن بعض النباتات الهامة قد ازدهرت جميعها بجانب الكوبية، والياسمين، والورود واشجار الكروم العملاقة وهو مسرور بشكل خاص بنمو نبات الأكيبيا لونداسيموسا بشكل جيد على الجدار الشرقي، الذي ينمو في الإضاءة المنخفضة، وبيئة أشعة الشمس في ويستمورلاند.  وهناك المزيد من الاهتمام في منطقة الغابات بالجنوب الغربي من المنزل، بما في ذلك بقايا سلسلة من الحدائق التي صممها توماس ماوسون لـ "إيرل الأصغر" في الفترة الإدواردية.

يمكن للزوار اكتشاف موقع حديقة جبال الألب الضخمة وحديقة يابانية وحديقة قزحية وحديقة غريبة معطرة، تتكون من أحجار مغطاة بالطحالب فوق أحواض صغيرة من المياه، ومزينة بالورود والياسمين وما إلى ذلك.  وقال بيرسون لا توجد خطط لاستعادة هذه الحدائق بشكل شامل، وذلك ببساطة لتجديد شبابها مع "مجموعة مناسبة" من الشجيرات والأزهار في الغابات حيث كانت حديقة الورود الضخمة (التي كانت موطنا لحوالي 20 ألف نوعا من النباتات) من المعالم التاريخية للحديقة، ويعتزم بيرسون تثبيت نسخة معاصرة استنادا إلى مفهوم الكورنيش. وفي الوقت نفسه، أعيد زراعة البستان بالتفاح والكمثرى والخوخ والدامسون، فضلا عن الجوز.

 بعد تلقيه 10 مليون جنيه استرليني من المال العام، يوضح جيم لوثر أن ترميم الحديقة ينظر إليه على أنه مشروع يستمر لـ 20 عاما، "الفلسفة هي أننا نبني كل شيء، ونزرع كل شيء بيدنا إذا أمكن". وقد تم جمع مليوني جنيه استرليني إضافي من خلال تطوير  منزل الإسكان العقاري على بعد ميلين، وتم استثمار المال العام  في الحدائق والمناظر الطبيعية ومرافق الزوار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دومينيك كول يبيّن أهمية هيكل الحديقة لمنزل ريجنسي قوطي دومينيك كول يبيّن أهمية هيكل الحديقة لمنزل ريجنسي قوطي



GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 12:00 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

توظيف النحاس في ديكورات المنزل الداخلي المعاصر

GMT 02:33 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لألوان ديكورات الأعراس

GMT 17:13 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أفكار ديكورات لغرف الجلوس الفخمة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib