رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أقل من أسبوعين لامتلاكهما المنزل

رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية

منزل أوسمان كينت
لندن ـ كاتيا حداد

استغرق الأمر لأوسمان كينت وزوجته سو بروتون، أقل من أسبوعين، لإدراك الأهمية التاريخية لمنزلهما الجديد في مقاطعة سوراي في الجنوب الشرقي من إنكلترا، ويقول كينت: "في عطلة نهاية الأسبوع الثاني بعد أن انتقلنا إلى منزلنا الجديد، جاء الكاهن الكاثوليكي المحلي، قائلًا بأنّها الذكرى الـ200 للكاثوليكية في المنطقة، وكانت سيدة هولندا الأولى راعية للكاثوليكية، وطلب مني أن أسمح له بعقد احتفالًا في الحديقة، ومن هنا أدركت أنا وزوجتي أهمية المكان وتاريخه"، مضيفًا "بالطبع لن تتقبل كل العائلات استضافة مجموعة من الرعية في منزلهم الجديد بين أكوام من صناديق وألعاب ثلاثة صبية تحت سن العاشرة، لكن ذلك اليوم من العام 1997 اكتشفنا أنّ منزل سانت آن الذي اشتريناه، المدرج ضمن مباني الدرجة الثانية في بريطانيا، كان مقر إقامة الصيف لسيدة هولندا الملكة إليزابيث فوكس، والتي دفنت أسفل التل، جنبًا إلى جنب مع المنزل الهولندي في حيّ كنسينغتون في إنكلترا، وقد تمّ زرع نبات الأضاليا في المملكة المتحدة في فناء المنزل".

رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية

يُشار إلى أنّ المنزل عبارة عن جزأين، الأول بناء من اللون الأحمر التوسكاني،على شكل حرف L، له سقف أسود ونوافذ كبيرة، أمّا الجزء الثاني فيبعد 50 قدمًا عن الأول، وهو عبارة عن مبنى دائري أبيض معاصر بني في الثلاثينيات، بثلاثة طوابق ويتكوّن من الزجاج على كامل ارتفاعه.

تعود سجلات التركة إلى عام 1728، وانتقل المنزل، على مدى العقود التالية، إلى ملكية اللورد تشارلز سبنسر، ثم إليزابيث أرميستيد، التي كانت فتاة ليل سابقة في لندن، ثم وصلت إلى صفوف المجتمع المرتفع، وكانت محسوبة بين العديد من رعايا الأمير ويلز، الذي أصبح جورج الرابع،  كما أصبحت فيما بعد عشيقة تشارلز جيمس فوكس، وهو رجل دولة بارز في حزب الأحرار البريطاني وقد عمل عام 1780 كأول وزير خارجية في بريطانيا.

ولا يخفى أنّ علاقتهما كانت من أكثر المسائل المثيرة للجدل في هذا الوقت، حيث أنّ أرميستيد وفوكس كانا يحبان بعضهما البعض بجنون وعاشا معًا بهدوء في سانت آن، إلى أن دخل فوكس في علاقة مع ابنة مؤسس بنك اسكتلندي توماس كوتس، لكنه عاد وتزوج من أرميستيد في مراسم سرية في عام 1795، وتوفي بعد أكثر من عقد من الزمان، وتركها لتعيش ما تبقى من حياتها في سانت آن، وكانت شخصية محبوبة، تقوم بأعمال الخير في المجتمع المحلي، وانتقلت الملكية، بعد وفاتها، إلى ابن شقيق فوكس، هنري فاسال، حيث أدخلت زوجته نبات الأضاليا على المملكة المتحدة، وبحلول عام 1910، كان المنزل مملوكًا من قبل السير ألبرت روليت، وهو سياسي قدم مشروع قانون خاص لصالح حق المرأة في الاقتراع الذي فشل فيما بعد، وانتقل المنزل في العشرينات، إلى الصحفي السير ويليام بيري، الذي كان آنذاك مالك صحيفة ديلي تلغراف وصحيفة صنداي تايمز وفايننشال تايمز.

وتمّ شراؤه، في الثلاثينات، من قبل السمسار جيرالد شليزنغر، بناءً على توصية من شريكه، مهندس المناظر الطبيعية كريستوفر تونارد، وحصل  شليسنجر على المنزل وكلّف المهندس المعماري الشهير السير ريمون ماكغراث، لبناء التحفة الحديثة الموجودة اليوم وقد وصفه السيد ريمون بأنه "أكثر تصميم طموح للديكور الداخلي في إنكلترا".

رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية

تم بناء المنزل مع ميزة أنشأت خصيصًا لأصحابه، وهي عبارة عن غرفة نوم رئيسية خفية يمكن تقسيمها إلى قسمين، مع سرير في المنتصف، وأبواب خفية سمحت للزوجين بالإبقاء على علاقتهما، غير القانونية، أن تظل سرية.

وسقط البيت قبل الثمانينات، في أيدي عازف الغيتار الرئيسي في روكسي ميوزك فيل مانزانيرا، الذي حول البيت الأحمر إلى استوديو موسيقي، ومزجه بالتصميم الحديث، حيث أنّ استوديو الموسيقي والحديقة كانا من الأسباب التي جذبت أوسمان وسو إلى شراء المنزل قبل 20 عامَا.

يذكر أنّ أوسمان، هو رجل أعمال أسس شركة رائدة في مجال رسومات الكمبيوتر 3DLaps، وكان يحتاج إلى مكان للعمل على مزاولة شغفه الحقيقي في المملكة المتحدة، موضحًا بقوله: "لدينا ثمانية فدادين من الأرض الخصبة، لذلك كانت سو التي تعمل مصممة حدائق لديها الفرصة لوضع خبراتها فيها، وفي النهاية أصبح لدينا منزل عائلي غير عادي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية رجل الأعمال الإنكليزي وزوجته فرحان بأهميته التاريخية



GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 13:00 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحدث ديكورات غرف الطعام لعام 2022

GMT 10:45 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

ترتيب غرف النوم لعام 2021 لمنزل عصري ومتجدد

GMT 05:13 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُحرجة لمنزل فاخر معروضًا للبيع في أستراليا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib