النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لإحاطة الذات بمزاج جيّد و مريح قدر الإمكان

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر

تأثير النفحات العطريّة
القاهرة _ المغرب اليوم

تخيّلي أنّك استنشقت رائحة زكيّة ما إن وطأت عتبة منزل صديقتك المقرّبة... تبتسمين، أليس كذلك؟ تشعرين بفرح داخلي وراحة نفسيّة مباشرةً. نعم، إنّه تماماً تأثير النفحات العطريّة حين نحرص على جعلها جزءاً لا يتجزّأ من ديكور غرفنا. فكيف تنعكس أهميّتها إذاً؟
يُقال إنّ الديكور يشرك مختلف الحواس من النظر إلى السمع فاللمس وصولاً إلى الشمّ. وبالتركيز على الحاسّة الأخيرة، لا يخفى على أحد ارتباطها الوثيق بالمشاعر والأحاسيس. فمنّا من تعود بالزمن إلى حديقة جدّتها حين تستنشق رائحة الياسمين ومنّا من تستذكر الأيّام الدراسيّة ما إن تشتمّ رائحة قالب الحلوى الطازج. وفي حالات كثيرة، نسترجع ذكريات ترتبط بإحداهنّ بمجرّد وقوعنا على نفحات تشبه رائحتها...
الأمثلة كثيرة، والنتيجة واحدة. تعدّ النفحات جزءاً أساسيّاً من حياتنا، وهي لا ترافقنا فقط عبر العطور التي نتألّق بها إنّما أيضاً في غرف منازلنا التي نختار تزيينها بروائح تناسب ذوقنا وأسلوب حياتنا.
الانعكاسات النفسيّة
تماماً كما يساهم اختيار المفروشات الصائبة في رسم جوّ منزلي محدّد، يجب عدم إهمال انتقاء النفحات الطاغية المناسبة لإحاطة الذات بمزاج جيّد ومريح قدر الإمكان.
ففي الواقع، تأكّد علميّاً تأثير الروائح على حياتنا، إذ تتمّ معالجتها في القشرة الشميّة في الدماغ قريباً من المنطقة التي تخزّن العواطف والأحاسيس والذكريات. بعبارة أخرى، تخلق الروائح ردود أفعال عاطفيّة. ومن منّا لا ترغب في أن تكون ردود الأفعال هذه إيجابيّة؟
بالإضافة إلى ذلك، يؤكّد الاختصاصيّون النفسيّون أنّ تنشّق روائح زكيّة في الأماكن التي نتواجد فيها يساهم في تحسين مزاجنا ورفع مستوى إيجابيّتنا.
لكلّ غرفة نفحات تلائمها
حسناً، تعلمين الآن أنّ الروائح ضروريّة في ديكور منزلك. أمّا السؤال الذي يراود ذهنك: “كيف أختار الروائح لمختلف غرف منزلي؟”
قد تشعرين بأنّ تنسيق الروائح في مختلف غرف المنزل مهمّة صعبة وتحتاجين إلى بعض الاستشارات. وسواء اخترت طلب المساعدة من خبير عطري أو فضّلت القيام بهذه المهمّة بنفسك، ركّزي على النقاط الآتية التي نسلّط الضوء عليها، علماً أنّ كلّ رائحة تنعكس بشكل مختلف على أحاسيسنا وعقولنا:
- تناسب النفحات المنعشة والنظيفة مساحات المطبخ
- بإمكانك نشر روائح الحمضيّات في المطبخ لأنّها منقّية
- في غرفة النوم، احرصي على اختيار النفحات الدافئة لضمان جوّ من الاسترخاء
- رائحة الخزامى مناسبة لغرف النوم لأنّهامثاليّة للاسترخاء
- يعتقد أنّ النفحات المرتكزة إلى الزعتر والصنوبر والمردقوش الحلو قادرة على تحفيز المحادثات، ما يعني إمكانيّة استعمالها في غرف المعيشة حيث تجتمعين عادةً مع صديقاتك وأقربائك
- حاولي الابتعاد عن روائح المنزل المحتوية على مواد كيميائيّة
أساليب مختلفة لروائح المنزل
بإمكانك نشر النفحات في منزلك بمختلف الأساليب التي تقدّمها العلامات الشهيرة.
على سبيل المثال، تستطيعين اختيار الشموع المعطّرة التي تتقدّم بعبوات جميلة تختلف ألوانها وتتنوّع أنماطها تناسباً مع الديكورات العصريّة أو الكلاسيكيّة.
كما ويمكنك اللجوء إلى العيدان المعطّرة التي تضفي بدورها لمسة مميّزة على الديكور.
ولو فضّلت جعل النفحات عنصراً خفيّاً في ديكور منزلك، يمكنك الاكتفاء بزجاجات الرذاذ التي تستعملينها لرشّ المنتج في أجواء غرفك.

وقد يهمك ايضا:

"المينيماليّة" الديكور السهل الممتنع مع قلّة استخدام الأثاث والإكسسوارات

تعرَّف على الديكور الذي يتناسَب مع بُرجك لتشعر دائمًا بالرَّاحة والطمأنينة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر النفحات العطريّة تكمّل الديكور وتزيده فخامة لارتباطها بالمشاعر



GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 14:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib