ديكور الركوكو المنتشر بالقرن الـ18 يعود للحياة في لندن
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

يتميز بتموجاته الحادة والصاخبة والنحت الزخرفي

ديكور "الركوكو" المنتشر بالقرن الـ18 يعود للحياة في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديكور

ديكور "الركوكو" المنتشر بالقرن الـ18
لندن ـ ماريا طبراني

عادت ديكورات المنازل الداخلية التي تتميز بتموجاتها الحادة والصاخبة والنحت الزخرفي التي كانت تميز القرن الـ18، إلى الحياة في محلات شارع "الهاي ستريت" الشهير في لندن.

ويتميز هذا النمط من التصميم المعروف باسم "الركوكو"، بأنه يجمع بين التعقيد والروعة التي تفوق الخيال، وبدأت ديكورات "الركوكو" تستعيد عافيتها في الوقت الحالي في لندن في كافة مناحي الديكور الداخلي، بدءا من مرايا محلات "إيكيا" الشهيرة، وحتى أطباق محلات "ويدجوود".

وتعود أصول ديكورات "الركوكو" أو ما تعرف باسم "العصر الباروكي المتأخر" إلى باريس، حيث كانت عبارة عن حركة فنية تؤثر على جوانب كثيرة من الفنون بما في ذلك الرسم والنحت والهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي، والديكور، والأدب، والموسيقى، والمسرح.

وتأتي كلمة "الركوكو" من  كلمة "rocaille" الفرنسية، والتي تشير إلى الصخور والأشكال الطبيعية المتموجة التي تميز صدفة البحر، وكان هذا النمط من التصاميم الداخلية منتشر في المجتمعات الأوروبية منذ ثلاثة قرون بين عامي 1730 حتى 1770.

وانتشر هذا النمط في بريطانيا، على المطبوعات وكتب الديكورات الداخلية، فضلاً عن التصميمات الداخلية الملهمة التي كانت عبارة عن أعمال فنية كاملة، سواء في الأثاث أو النحت أو المفروشات، كما يمكن لهذا النمط أيضاً أن يستخدم في اللوحات الفنية والهندسة المعمارية وأعمال الجبس.

ويمكن لعشاق هذا الأسلوب الذين يبحثون عن الإلهام، زيارة متحف "فاوندلينغ" في منطقة بلومزبري في وسط لندن، ففضلاً عن كونه متحفا رائعا، تضم غرفة المحكمة لديه أو "Court Room" مجموعة رائعة من أسقف "الروكوكو" من الجبس، التي يرجع تاريخها إلى 1745.

ويعرض معرض "Linea of Beauty" الذي يفتتحه المتحف حتى السادس من أيلول/سبتمبر، أعمال النحات المعماري البريطاني الرائد، جيفري بريستون، الذي يتأثر بشكل عميق بالفترة التي انتشر فيها نمط "الروكوكو".

وذكر بريستون "يكتشف عالم موضة الديكورات الداخلية، غزارة نمط الروكوكو الباعث على البهجة"، وأضاف "يتسم هذا النمط بلمسة طبيعية خفيفة التي لا تسيطر على الغرفة، ولذلك فإن الخيار الأسهل لتطبيق هذه النمط هو قماش قطني مطبوع أو منسوجات تتميز بطباعة الأزهار وأوراق حائط، أو إطار المرآة أو زوج من شمعدانات الجدار".

وتعتقد مديرة المتحف كارو هويل، أن الدعوة لإعادة نمط "الروكوكو" هو نتيجة رد فعل مضادة للحياة العصرية، وأكدت "على الرغم من رغبتنا في أن نعيش وسط ديكور متناسق أو خالي من الفوضى، يتسم بالنقاء كحد الأدنى، إلا أ، هناك شيء مغري حول روعة نمط الروكوكو، الذي تتسم تصاميمه بأنها ليست فوضوية على الرغم من أن عدم التناسق هو العنصر الرئيسي فيها".

وأشارت هويل إلى أنها، لاحظت أن هذا النمط يكتسح التصميم المعاصر، حيث تتسم مجموعات أزياء الرجال والنساء لربيع وصيف 2015 التي تقدمها أشهر بيوت الأزياء العالمية، بتصميم الملابس بنمط الروكوكو مع الزخرفة الصينية.

وأوضحت "من الممكن الآن العثور على المرايا المزخرفة في محلات "ايكيا"، وأسرة مزخرف عليها بنمط الطيور الرومانسية الرائعة، وفضلاً عن الأسرة الأخرى من الخيزران المنحوتة في محلات "جون لويس".

وعند الرغبة في إضافة لمسة من القرن18 إلى المنزل، فيجب الابتعاد عن فكرة التناسق تمامًا، واختيار أنماط الديكور التي تتميز بنمط الأصداف البحرية و الزخارف الحلزونية، وأشكال واسعة، وذلك إلى جانب طباعة الأنماط التي تعج بالأوراق والأزهار والطيور والحيوانات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديكور الركوكو المنتشر بالقرن الـ18 يعود للحياة في لندن ديكور الركوكو المنتشر بالقرن الـ18 يعود للحياة في لندن



GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 14:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib