وزير الخارجيّة الجزائريّ يرى وحدّة الموقف العربيّ ضرورة
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كشف أنّه لا يرى حلاً سياسيًّا في أفق الأزمة السورية المشتعلة

وزير الخارجيّة الجزائريّ يرى وحدّة الموقف العربيّ ضرورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجيّة الجزائريّ يرى وحدّة الموقف العربيّ ضرورة

وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة
الجزائر ـ المغرب اليوم

شدّد وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، على أنَّ وحدة الموقف العربي أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة التطرف، الذي يضرب المنطقة والعالم، معربًا عن ارتياحه للقرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب في شأن ليبيا، وتسليح الجيش الليبي، مؤكدًا أنه يتزامن مع اتفاق على عملية سياسية تنهي الأزمة عبر الحوار والتوافق بين كل القوى المختلفة، التي تنبذ العنف، وتعمل على دعم الأمن والاستقرار، وبناء المؤسسات.

وعن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد أخيرًا، أكّد العمامرة، في تصريح صحافي، أنّه "كان ناجحًا ومفيدًا من حيث تقديم التقارير والرؤية المعمقة للمستقبل، والتي تؤكد بأن المجموعة العربية ما زالت تمتلك أدوات القوة وليست ضعيفة وأنها قادرة على الخروج من الأزمات المتراكمة".

ووصف الوزير الدراسة التي تقدمت بها جامعة الدول العربية للحفاظ على الأمن القومي العربي، ومكافحة التطرف بـ"الواعدة"، معلنًا أنّ "اجتماعًا سوف يعقد في منتصف شباط/فبراير المقبل، لمناقشة ملاحظات الدول العربية، ثم رفعها مرة أخرى إلى الاجتماع الوزاري".

وعن مشاركته في مظاهرة باريس، أوضح أنّها "رسالة تؤكد أن بلاده ملتزمة بمكافحة التطرف والعنف، في كل مكان، مهما كانت الظروف".

وفي شأن مقترح اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بسورية، على هامش الاجتماع العربي الطارئ، كشف العمامرة أنه "لا يوجد حل يلوح في الأفق، ولا حتى مستجدات، والأزمة كامنة في مكانها، مع استمرار الخسائر في الأرواح واستهداف موارد الدولة. كانت هناك فكرة لأن يكون الاجتماع الوزاري فرصة لتبادل وجهات النظر لما يحدث في سورية، ولكن الموضوع الفلسطيني ومستجداته الصعبة، والتحدي الأمني، والحفاظ على الأمن القومي العربي، والأزمة الليبية أخذت كل الوقت، إذ قدّمت تقارير مفيدة ومهمة ومعمقة، لاسيّما ما تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رؤية واضحة، وتقييمه لفشل تمرير القرار العربي في مجلس الأمن، وبالتالي كان لا بد من بحث آفاق التحرك العربي مجدّدًا، ووضع رؤية مستقبلية لمشروع قرار مماثل، يعرض على مجلس الأمن لاحقًا".

وكشف الوزير الجزائري أنّ "قرارًا صدر بالإجماع، بتكليف رئاسة القمة، والمجلس الوزاري، ولجنة مبادرة السلام العربية والأردن والمغرب وفلسطين والأمين العام لإجراء ما يلزم من اتصالات ومشاورات لحشد الدعم الدولي، لإعادة طرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن، بغية إنهاء الاحتلال، وإنجاز التسوية النهائية واستمرار التشاور بهذا الشأن مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجموعات الإقليمية والدولية".

وأكّد العمامرة، أنّه لا يستطيع الجزم في شأن حل للأزمة السورية عبر الجامعة العربية، متمنيًا أن يتحول الموقف العربي ليكون أكثر نجاعة، وأن تكون الجامعة العربية جزءًا من الحل في سورية، لافتًا إلى أنّه "سبق أن أكّدت الجزائر، أكثر من مرة، أهمية الحل العربي السلمي، بما يحافظ على أمن وسيادة الدولة".

وعن تحفظ الجزائر السابق على موضوع تسليح الجيش الليبي، أوضح أنَّ "موافقتها جاءت مبنية على القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب الجديد بشأن ليبيا، الذي يعتبر اكثر اتزانًا عن سابقه، ولم نتحفظ عليه لأن هناك ضرورة لبناء جيش ليبيي قوي، وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية، ومطالبة مجلس الأمن برفع القيود المفروضة على تسليح الجيش الوطني الليبي، بما يسهم في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار".

وأبرز أنَّ "مواضيع التطرف وتحديات الأمن القومي العربي لها الأولوية، ولا بد أن يهتم بها الجميع"، مضيفًا "في تقديري أن الدراسة التي تقدمت بها الجامعة للاجتماع الوزاري واعدة، ولكنها ليست مكتملة، وتتطلب جهدًا إضافيًا من النقاش والتشاور، وتدوين الملاحظات التي تراها كل الدول العربية. ومن ثم، تم الاتفاق على عرض هذه الملاحظات، منتصف شباط المقبل، ونحن نعتقد أن الوثيقة مهمة، وجاءت في وقتها المناسب.

وعن تقييمه لنتائج الاجتماع الوزاري العربي، أوضح أنَّ "نتائج الاجتماع الوزاري العربي كانت إيجابية جدًا، ومهمة، وأكّدت أن المجموعة العربية ليست ضعيفة، وأنها ما زالت تمتلك الأوراق المهمة والقدرة للخروج من أزمتها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيّة الجزائريّ يرى وحدّة الموقف العربيّ ضرورة وزير الخارجيّة الجزائريّ يرى وحدّة الموقف العربيّ ضرورة



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib