مقتل أبو سياف في هجوم لقوات الدلتا ألأميركية على بيته
آخر تحديث GMT 19:47:08
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

رئيس عمليات النفط في "داعش" والصديق المقرب للبغدادي

مقتل "أبو سياف" في هجوم لقوات "الدلتا" ألأميركية على بيته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل

مقتل "أبو سياف" في هجوم لقوات "الدلتا" ألأميركية
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت فتاة إيزيدية مراهقة كيف استطاعت القوات الخاصة الأميركية والبريطانية مداهمة منزل أحد قادة "داعش" وقتله والقبض على زوجته التي تظاهرت بكونها من عبيد الجنس في محاولة لتجنب القبض عليها.

ونجحت طائرات الهليكوبتر من طراز "بلاك هوك" في الوصول إلى أسطح المنازل في دير الزور خلال الساعات الأولى من صباح 16 أيار/ مايو، وخرج 15 جنديًا من قوات "الدلتا" الأميركية الخاصة، من المروحيات متجهين نحو منزل ممول "داعش" ورئيس عمليات النفط والصديق المقرب لرئيس التنظيم.

واستطاعت القوات الأميركية الخاصة الوصول إلى المنزل السري للقائد "أبو سياف" وزوجته التي تدير شبكة كبيرة لتجارة عبيد الجنس بواسطة القوات الكردية المحلية التي تعمل بمثابة مخبرين لوكالة المخابرات المركزية و"البنتاغون".

وتمكنت قوات "الدلتا" الأميركية بمعاونة قوات "ساس" البريطانية، من مداهمة مكان أبو سياف بعد إلغاء تنفيذ غارتين سابقتين على مخبأه بسبب مشكلة تحديد المكان وظروف الطقس السيئ، وقتلت القوات أبو سياف وقبضت على زوجته، كما أنقذت فتاة إيزيدية محتجزة كرهينة، واكتشفت القوات كنزا من المعلومات الإستخباراتية حول كيفية عمل التنظيم المتطرف ومكاسبه النقدية، حيث كان أبو سياف هو المسؤول عن العمليات النفطية في التنظيم.

وتكشف جريدة "ميل أونلاين" عن تفاصيل الغارة الليلية بواسطة قوات "الدلتا" الأميركية وقوات "ساس" البريطانية للقبض على أحد قادة تنظيم "داعش" من خلال شهادة الفتاة الإيزيدية (18 عامًا)، وانضمت القوات الجوية الخاصة إلى العملية الأميركية في أيار/مايو، لكنها أبقت دورها سريا من خلال ارتداء الزي الأميركي واستخدام بنادق هجومية موديل "كولت 727"، والتي تستخدمها قوات "الدلتا" والقوات البحرية الأميركية.

وحلقت المروحيات من طراز "V-22 أوسبري" فوق دير الزور وهبطت في الصحراء الحارقة واستعدت لمداهمة مخبأ "أبو سياف"، والتقطت القوات صورًا تكتيكية باستخدام كاميرات دقيقة مزودة بعدسات تلسكوبية لمقاتلي "داعش" وأسلحتهم إلى القيادة المركزية الأميركية في قطر، وعندما تأكدت القوات من وجود أبو سياف لم تتردد في الهجوم.

وهبطت المروحيات الأميركية حوالي الساعة 2:00 صباحا فوق المجمع السكني، وقتلت مقاتلي "داعش" ودمرت الجدران الحجرية بالصواريخ، وكانت الفتاة الإيزيدية بمفردها في إحدى غرف المنزل أثناء الهجوم المفاجئ، وفي مكان أخر في المنزل كان أبو سياف وزوجته وشقيقتها وزوجها الذي يعمل حارسا شخصيا لأبو سياف، وهم يرتعدون تحت إطلاق النار بشكل كثيف.

وتحركت القوات البرية للقضاء على المتطرفين والقبض على أبو سياف وزوجته بعد توقف الهجوم الجوي، وتبادلت القوات إطلاق النيران مع الحراس المتطرفين الذين يقفون خارج المنزل وقتلت اثنين منهم، ونجحت في الدخول إلى المنزل، وحطمت القوات باب المنزل وقبضوا على حارس أخر على سلم المنزل، وفي الوقت نفسه شكلت قوات "ساس" البريطانية حلقة صلبة بمنع أي متطرف من الهروب على قيد الحياة.

وحاول أبو سياف الاستيلاء على الرهائن والهروب مع زوجته عندما سمع صوت النيران في الطابق السفلي، وحرص أبو سياف على ألا يترك الفتاة الإيزيدية المحتجزة حتى لا تكون دليلا على وحشية تعامل مقاتلي "داعش" مع الفتيات الإيزيديات الأبرياء، واختبأ أبو سياف وزوجته والأسيرة داخل غرفة في المنزل، وعندما حاول استخدام المسدس وإطلاق النيران قتلته القوات بطلقتين من الرصاص في صدره وسقط على الأرض، وسأل أحد الجنود الأميركيين الفتاة الإيزيدية عن هويتها ومن تكون.

وقضت الفتاة الإيزيدية المحتجزة ما يتراوح بين 6 إلى 7 أشهر كعبدة في معقل "داعش" في الموصل في العراق قبل أن يتم بيعها إلى أبو سياف، وعندما قالت الفتاة اليزيدية "أنا فتاة إيزيدية أسيرة هنا" لمعت عين زوجة المتطرف المتوفي وادعت على الفور أنها فتاة إيزيدية أيضا، إلا أن الفتاة الإيزيدية أبلغت الجنود أنها تكذب، وقيدت أم سياف وأغلقت عينها وفمها وهي الآن محتجزة في مركز الاحتجاز العسكري.

وفتّشت القوات الخاصة في المنزل وعثرت على عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف التي يمكن أن توفر نظرة ثاقبة على عملية تهريب النفط التي تدر ثروة هائلة على التنظيم، ثم رافق جنود القوات الخاصة الفتاة الإيزيدية وأم سياف معصوبة العينين إلى خارج المنزل حيث واجهت القوات موجة أخرى من المتطرفين الغاضبين، وتركت القوات الخاصة شقيقة أم سياف وعملت على حماية الفتاة الإيزيدية أثناء تبادل إطلاق النيران، وتناثرت جثث المتطرفين في الرمال، وبعدها توجهت القوات نحو المروحيات التي جاءت لتنقلهم.

وساعدت القوات الفتاة الإيزيدية وأم سياف للصعود إلى الطائرة، التي استغرقت نحو ساعتين للعودة إلى القاعدة الجوية الأميركية في أربيل شمال العراق، حيث تلقت الفتاة الإيزيدية علاجا طبيا على يد طبيب في الجيش قبل التحقيق معها من قبل المخابرات الكردية والأميركية، وطُلب من الفتاة المراهقة التي اعتقلت في آب/ أغسطس العام الماضي عندما اجتاح "داعش" القرى الإيزيدية في سينجار عدم التحدث إلى وسائل الإعلام.

وأوضح مصدر لجريدة "ميل أونلاين" في دهوك في العراق، أن الفتاة أخبرته قصتها بالتفصيل، وذكر المصدر أن أبو سياف اشترى الفتاة في أيار/ مايو وقضى معها أسبوعا واحدا في المنزل الذي هاجمته القوات، وتعرضت الفتاة للضرب بلا رحمة من قبل أبو سياف، الذي احتجز فتاة أميركية أخرى كرهينة تدعى كايلا مولر في منزل أخر في سورية كهدية لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وكشفت امرأة إيزيدية أخرى تدعى منى (16 عامًا) اختطفت واعتقلت بواسطة البغدادي، عن اغتصابه المتكرر للفتاة الأميركية مولر التي كان يحتفظ بها كعروس سرية، وعلى الرغم من كونه المتطرف الأكثر شهرة في العالم، كان البغدادي يخشى انكشاف أمر الفتاة الأميركية ولذلك احتجزها في منزل نائبه أبو سياف، وقتلت مولر (26 عامًا) في غارة جوية على منزل في سورية في وقت سابق من هذا العام.

وتعتبر هذه أولى الغارات الأميركية الناجحة داخل أراضى "داعش" في منزل أبو سياف، والتي تلقي الضوء على شبكة المخبرين المتنامية في سورية الذين يعملون مع المخابرات المركزية و"البنتاغون"، واكتشف المخبرون المكان الذي يختبئ فيه أبو سايف بمساعدة القوات الكردية المحلية على أرض الواقع.

وذكر المخبر المتطوع الذي عاد للتو من منطقة كردستان السورية أن هذه لم تكن المحاولة الأولى للإيقاع بأبو سياف، وأضاف "كانت هذه المحاولة الثالثة للحصول على أبو سياف، وألغيت المهمة من قبل بسبب مشكلة في التوجيه وألغيت ثانية بسبب سوء الأحوال الجوية".

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تموز/ يوليو بعد شهرين من الغارة أنه سمح لقوات "ساس" البريطانية بالتعاون مع قوات "الدلتا" الأميركية، ولم يسع كاميرون للحصول على موافقة مجلس النواب، ويتوقع أن يصوت البرلمان على تنفيذ عمليات عسكرية بريطانية في سورية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أبو سياف في هجوم لقوات الدلتا ألأميركية على بيته مقتل أبو سياف في هجوم لقوات الدلتا ألأميركية على بيته



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib