دحلان يكشف مخططًا أميركيًا جديدًا لإشعال الصراع السني الشيعي في المنطقة
آخر تحديث GMT 19:20:17
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

اتهم "أبو مازن" بتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني واحتياجاته

دحلان يكشف مخططًا" أميركيًا" جديدًا" لإشعال الصراع السني الشيعي في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دحلان يكشف مخططًا

محمد دحلان
القاهرة – محمود عبد الحميد حساني


شن القيادي في حركة "فتح"  محمد دحلان ، هجومًا حادًا على قطر وتركيا،
مؤكدًا أن الأحداث الملتهبة التي تمر فيها المنطقة العربية منذ مطلع عام
2011، هي بتخطيط كل من الولايات المتحدة الأميركية والمخابرات
الإسرائيلية،
بمعاونة قطر وتركيا.

وكشف دحلان في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ ما حدث في العراق، هو
بداية سيناريو "الشرق الأوسط الجديد"، الذي دعت إليه وزيرة الخارجية
الأميركية الأسبق كوندليزا رايس، مضيفًا: "بدأ تفعيل هذا المخطط لدى باقي
الدول العربية منذ عام 2006 ، عبر الندوات واللقاءات التي كانت تعقدها
منظمات المجتمع المدني التابعة للولايات المتحدة الأميركية، من خلال شباب
تلك الدول تحت مسمى التغيير".

وأوضح أن تخاذل الدول العربية في الدفاع عن العراق إبان الغزو الأميركي،
جعل الولايات المتحدة تُفعل مطامعها لدى باقي دول المنطقة، فما حدث في
المنطقة العربية ليس ثورات شعبية كما يروج لها البعض وإنما هي مؤامرات
خارجية، الهدف الأساسي الذي ترمي إليه هو استبدال الأنظمة الحاكمة بأنظمة
أخرى منتمية للتيار الإسلامي السياسي.

وأكد أن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل نجحتا في تنفيذ ذلك المخطط،
فبعد أن كانت عاصمة عربية واحدة تحت قبضة الاحتلال، أصبح هناك 4 عواصم
عربية تحت قبضة الجماعات المتطرفة.

وأضاف دحلان، أن الدول التي تسقط من الصعب جدًا أن تعود، وإن عادت فذلك
سيستغرق عقودًا طويلة، لذا ينبغي على قادة الدول العربية أن تنظر جيدًا
الى المرحلة المقبلة حتى لا تسقط عاصمة عربية سادسة تحت قبضة الولايات
المتحدة الأميركية.

وأشار إلى أنَّ التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، ما هو إلا أداة من
أدوات الولايات المتحدة، تتلاعب فيها كما تشاء لتحقيق أهدافها ومصالحها،
في حين شباب ذلك "التنظيم" في غفلة ،بعدما  يزعمون لهم أنهم يسعون إلى
تحقيق الخلافة الإسلامية، وهم بالأساس أداة من أدوات الإدارة الأميركية
في المنطقة.

وبيَّن دحلان، أن الولايات المتحدة، ستفعل خلال الفترة المقبلة خططًا
جديدة لتحقيق مطامعها بعد أن كشف قادة الدول العربية وعلى رأسهم قادة مصر
والإمارات والسعودية، ما يُحاك للمنطقة، مبينًا أن واشنطن لن تتخلى عن
تحقيق سيناريو "الشرق الأوسط الجديد"، وإنما ستقوم بتغيير أدواتها لتحقيق
ذالك، فبعد أن لفظت الشعوب العربية في كل من مصر وتونس وليبيا، جماعة
"الإخوان"، ستسعى الإدارة الأميركية إلى استبدالها بالجماعات المتطرفة في
كل من مصر وسورية وليبيا، لإدخال تلك الدول في مواجهات دموية تستنزف
طاقتها.

وتابع: "ذلك ما نراه جيدًا، فمصر غارقة في حرب داخلية مع الجماعات
المتطرفة في سيناء التي تستهدف أبناءها من القوات المسلحة والشرطة،
وليبيا غارقة في مواجهات بين تنظيم "داعش" وتنظيم "فجر ليبيا" التابع
لجماعة "الإخوان"، وبين باقي قوات الجيش الليبي، وعلى الجانب الآخر
المملكة العربية السعودية والإمارات مشغولتان بمواجهة المتمردين الحوثيين
في اليمن وما تشكله من تهديد مباشر للمنطقة يُضاف إلى تهديد الجماعات
المتطرفة، فالصراع في المنطقة سينتقل من صراع "سني - سني"، إلى صراع
"سني- شيعي"، وهو مُخطط ستعمل أميركا وإسرائيل على تفعيله على أرض الواقع
بكل الأدوات".

واسترسل دحلان: "لولا إرادة الله لكانت مصر غارقة تحت قبضة "الإخوان"،
وكانت الإمارات والسعودية في طريقهما إلى السقوط، لذا علينا أن نعي جيدا
الحرب الحديثة التي تُديرها أميركا وإسرائيل بالتنسيق والتعاون مع قطر
وتركيا، ونبحث سبُل مواجهتها".

وشدَّد على أن "تدشين قوة عربية مشتركة سيساهم في حفاظ ما تبقى من الدول
العربية، إلا أن  ما نراه الآن لا يصب في اتجاه تدشين تلك القوة، فكان من
المفترض أن يجتمع وزراء خارجية ودفاع العرب لبحث هذا الأمر داخل جامعة
الدول العربية، إلا أن الاجتماع تم إلغاؤه"، مبينًا أن التأخير في الأمور
المصيرية لا يصب في صالح الوطن العربي.

وأثنى دحلان، على الرئيس الراحل ياسر عرفات، مبينًا أنَّ "أبو عمار قدّم
الكثير من التضحيات لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح القضية الفلسطينية
بخلاف الرئيس الحالي أبو مازن، الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه وأهدافه"،
مشيرًا إلى أنَّ الرئيس الراحل ياسر عرفات كان رمزًا ، سيخلده تاريخ
الوطنية الفلسطينية إلى الأبد حتى تعلم الأجيال المقبلة من وقف بجانب
القضية الفلسطينية وقدم التضحيات، ومن سعى إلى تحقيق أهدافه ومصالحه على
حساب القضية الفلسطينية".

وأضاف، أنَّ "الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان زعيما ومقاتلا من
طراز رفيع ومدافعًا شرسًا عن حقوق أبناء شعبه، أما من حلَّ بعده لم يُقدم
للقضية الفلسطينية أي شيء سوى خطابات الشجب والإدانة على جرائم الاحتلال
الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وانتهاكاته اليومية تجاه المسجد
الأقصى".


وشّن القيادي محمد دحلان ،حملة على  الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس
أبو مازن حول ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية ، مبيناً أن أهالي فلسطين
يُعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء ومواد البناء ، وهو راجع
إلى تخاذل أبو مازن في المقام الأول في الدفاع عن اختياجات الشعب
الفلسطيني .

وكشف أنَّ "الرئيس عباس يُعاني من متاعب صحية بعدما بلغ من العمر 82
عامًا وهو ليس بإمكانه أن يُقدم جديدًا"، مبينًا أن "الرئيس الراحل ياسر
عرفات كان غير مقتنع بإمكانيات أبو مازن، إلا أن الوساطة التي قام بها
للتقريب بين الجانبين، كانت سببًا أساسيًا في وصول أبو مازن إلى رأس
السلطة".

وأبرز أنَّ "هناك مبادرة وطنية يقودها خلال الظرف الراهن تهدف في المقام
الأول إلى جمع شمل الفصائل الفلسطينية المتناحرة "فتح" و"حماس" و" أبو
مازن " ، من أجل تقريب وجهات النظر من جديد مما يصب في النهاية لصالح
أبناء شعبنا الفلسطيني الجريح".

ودعا دحلان قادة الفصائل الفلسطينية إلى التوافق وترك الخلافات جانبًا،
مبينًا أن الخاسر الوحيد من تلك الخلافات هم أبناء الشعب الفلسطيني،
مُحذرًا قادة الفصائل الفلسطينية، من الاعتماد على الخارج لحل القضية
الفلسطينية، قائلًا: "قبل عام 2011 كانت الدول العربية تقف إلى جوار
قضيتنا وتعتبرها القضية الأم، وقدمت العديد من الدول العربية وعلى رأسها
مصر التضحيات في سبيل إنهاء الانقسام الفلسطيني وفي سبيل الدفاع عن حقوق
شعبه".

واختتم القيادي الفلسطينية حديثه قائلًا: "أما الآن فالدول العربية بعد
عام 2011 أصبحت قضيتها الأم هي كيفية الحفاظ على نفسها مما يُحاك لها في
الداخل والخارج من مؤامرات، وهو  ما أثر بالفعل على القضية الفلسطينية،
وعلينا أن نسعى جاهدين لحل قضيتنا ولا ننتظر أن يتم حلها من الخارج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان يكشف مخططًا أميركيًا جديدًا لإشعال الصراع السني الشيعي في المنطقة دحلان يكشف مخططًا أميركيًا جديدًا لإشعال الصراع السني الشيعي في المنطقة



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib