استئناف جلسات الحوار الليبي في غياب المؤتمر الوطني
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

نفى رئيس البرلمان وجود أي حوار موازٍ في تونس

استئناف جلسات الحوار الليبي في غياب "المؤتمر الوطني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف جلسات الحوار الليبي في غياب

الدكتور محمد شعيب
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

صرَّح النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي الدكتور محمد شعيب، بأنَّه لا وجود لأي حوار موازٍ في تونس للحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة العالقة في ليبيا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنَّ مصر إحدى الدول الراعية لهذا الحوار، ولها حضور مباشر واتصالات كثيرة.

وأكد شعيب، أنَّ وفد مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي مقرًا له يستعد للذهاب مجددًا إلى مدينة جنيف السويسرية، على الرغم من قرار المؤتمر الوطني العام، البرلمان السابق المنتهية ولايته، تعليق مشاركته في هذا الحوار؛ الذي أكد أنه سيتم استئناف عقد جولته الثانية الاثنين في جنيف.

وكشف النقاب عن أن مجلس النواب، الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية وسياسية في ليبيا، لم يناقش حتى الآن قرار ترقية اللواء خليفة حفتر الذي يقود معركة الكرامة ضد المتطرفين شرق البلاد، إلى منصب "فريق أول".

وأضاف شعيب "ليس صحيحًا، اللقاء الجاري في تونس بين قوى المجتمع المدني، كما أنَّ هناك مجموعة من النشطاء جمعوا مجموعة من مختلف مناطق البلاد في محاولة لدعم حوار جنيف، وليس حوارًا موازيًا للحوار الأصلي".

وفيما يتعلق باستئناف جلسات الحوار بعد قرار المؤتمر الوطني العام، عدم المشاركة، أوضح أنَّ "أعضاء البرلمان وبعض الإخوة من مصراتة وناشطين في المجتمع الدولي الذين تمت دعوتهم من المنظمات الدولية اجتمعوا هناك، ووافقنا على جدول الأعمال، واتفقنا على بعض الإجراءات، وأصدرنا بيانًا نشر بكل وكالات الأنباء العالمية".

وبيّن شعيب في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، قائلًا، "كان في هذا البيان أننا سنعود إلى جنيف لجولة ثانية، أما تغيير المكان فستتم مناقشته عند اللقاء في جنيف الاثنين، عندها سنناقش ما إذا كنا سننتقل لداخل ليبيا أو خارجها، علمًا بأننا قلنا في البرلمان في أكثر من مرة وأكثر من مناسبة إنَّ الحوار يجب أن يكون في ليبيا أولا وثانيا وثالثا، إلا إذا تعذر لسبب خارج عن إرادتنا، كوجود سبب أمني أو بسبب قلاقل أو ما إلى ذلك".

وتابع "إضافة إلى أنَّ المنطقة الدولية لها اعتباراتها وتقديراتها الخاصة من الناحية الأمنية، لكن من حيث المبدأ لا اعتراض، ونود أن نكون في ليبيا، لكن إذا تعذر ذلك فسيكون في جنيف تطبيقا لما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي".

وعن جلسة الحوار في ظل مقاطعة "المؤتمر الوطني"، أبرز أنَّ "أي حوار لا يكون في بدايته بحضور كل الناس، عادة المعتدلون الواقعيون العقلانيون هم من يتولون تبني الحوار، ثم بحكم الضرورة ستلتحق بهم المجموعات الأخرى التي تبدي اعتراضا الآن، سنقبل كل وسائل ورغبة في الحوار، وأرجو ألا يكون قرار الحرب أسهل من قرار الدخول في سلام".

واستطرد شعيب، "المهم النتيجة، سواء كانت بسبب الخسائر أو القناعة، ما يهم هو الحضور للحوار، البلد في حالة احتقان شديد ومشاكل اقتصادية واجتماعية وإنسانية في غاية السوء، وأدعو كل إنسان لديه حس وطني وإنساني ومشاعر لأن يلتحق بالحوار لأنه لا بديل لليبيين إلا الحوار، وهناك احتكاك بين القبائل في بعض المناطق، وخلاف هذا اجتمع الناس وجلسوا وحلوا مشاكلهم، لأن هذه هي الطبيعة الخاصة بالمجتمع الليبي".

وعن قدرة المشاركين في الحوار على التأثير بين المقاتلين، بيَّن "من يعرف الحقيقة يدرك تمامًا أنَّ الطرف المقابل له وزنه في لغة السياسة، وله وزنه في مناطقهم عسكريًا واجتماعيًا، وأنا أعتقد أننا نسير في هذا الاتجاه، وهو سابق لأوانه وقفز على النتائج، لكن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الخصوص".

وحول نية البرلمان، تغيير رئاسة المؤتمر وجعل المنصب مسألة دورية يتناوب عليه الأعضاء، أكد "عندنا لائحة داخلية تنظم هذه المسائل، وما تقوله اللائحة سنمتثل له، لسنا متمسكين بمسألة النائب الأول ولسنا متمسكين بالكرسي. فأي زميل يمكن أن يتحدث ويرى وضعا آخر، فالعلاقة بيننا تنظمها اللائحة".

واستأنف "لا وجود لنص يقضي بدورية رئاسة المؤتمر بين الأعضاء على الإطلاق، هذه أماني، وهناك من يفكر بهذا الشكل وهناك من يعارض بأنَّ ذلك ليس عمليًا وليس منتجا ويخلق بلبلة، كما أنَّ البرلمان ورئاسة البرلمان سواء كنت فيها أنا أو غيري تتمثل بقدر الاستمرار في علاقاتها الداخلية والخارجية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات الحوار الليبي في غياب المؤتمر الوطني استئناف جلسات الحوار الليبي في غياب المؤتمر الوطني



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib