إسلام آباد-المغرب اليوم
أوقفت السلطات الباكستانية رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي، أمس الخميس، في لاهور، للتحقيق معه في تهم فساد.
وكان عباسي، الذي تولى وزارة النفط سابقا، قد تسلم مقاليد الحكم في البلاد، في أغسطس 2017 ليخلف نواز شريف، رئيس الوزراء آنذاك والذي كان مقربا منه، وأقيل بتهمة الفساد، وبقي في منصبه حتى صيف 2018 عند انتخاب رئيس الوزراء الباكستاني الحالي عمران خان.
وقال مسؤول في سلطة مكافحة الفساد الباكستانية، طالبا التكتم على هويته، لوكالة فرانس برس: "لقد أوقف، ويفترض أن يحال إلى محكمة لمحاكمة الفساد"، حيث أكد مصدر آخر في المؤسسة ذاتها توقيف المسؤول السابق من قبل سلطة محاكمة الفساد، وقال مكتب المساءلة الوطني إن عباسي اعتقل في مدينة لاهور بشرق البلاد حيث يوجد مقر حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذي ينتمي إليه شريف.
إقرأ أيضا:
السلطات الباكستانية تشنّ حملة كبيرة ضد الجماعات الجهادية
وأضاف المكتب أن إجابات عباسي لم ترض المكتب خلال استجواب في صفقة بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر في 2016 عندما كان وزيرا للطاقة في حكومة شريف، وجاء توقيف عباسي بعد أسابيع من توقيف الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري، المتهم أيضا في قضايا فساد.
وحكم على نواز شريف، من جهته، آواخر 2018 بالسجن 7 سنوات ولا يزال مسجونا، فيما يلاحق شقيقه شهباز شريف، الحاكم السابق لإقليم البنجاب، بتهمة الفساد، وكان رئيس الوزراء الباكستاني الحالي عمران خان، قد انتخب قبل عام بعد حملته الانتخابية التي تركزت على مكافحة الفساد.
قد يهمك أيضا:
السلطات الباكستانية تعتقل طبيبًا حقن عشرات الأطفال بـ"إبر" ملوثة
السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر