في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

فيما جهود وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى تراوح مكانها من دون جديد يذكر، تسربت محادثة صوتية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة عن هدفه بالتركيز على مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين، وفق ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي التسجيل الصوتي الذي بثته القناة الـ12، أمس الأحد، لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، أخبر نتنياهو أهالي الأسرى بأنه مشغول بالدفاع عن إسرائيل نفسها في وجه إيران ووكلائها.

وقال نتنياهو لعائلات الرهائن: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد".

كما بدا رئيس الوزراء وكأنه نفد صبره في المحادثة المسربة، وقال تعليقاً على أهمية التوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ".

كذلك، حاول نتنياهو إقناع أهالي الأسرى في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجما بكثير من محرقة الهولوكوست.

كما قال في التسجيل الصوتي إن إسرائيل "لم تخسر" في السابع من أكتوبر، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه "خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر 4500 مرة يوميا".

في المقابل، ردت رهينة سابقة لا يزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلا: "نعم، هذا بالضبط ما يريده".

وصرخت الرهينة التي أطلق سراحها وقالت "حاليا هنا محرقة... ابني هناك، أنا في المحرقة. أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!".

واختطفت حركة حماس في هجوم مباغت شنته في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف قطاع غزة 251 رهينة إسرائيلية. كما أسفر عن مقتل 1200 آخرين.

وأطلقت حماس سراح 105 محتجزين خلال الهدنة في أواخر نوفمبر الماضي، وأفرجت عن 4 قبل ذلك.

كما أنقذت إسرائيل 7 رهائن، وتم العثور على جثث 30 رهينة، بما في ذلك ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.

في المقابل، ردت إسرائيل بعملية عسكرية غير مسبوقة قُتل فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتقول وكالات إغاثة إن القطاع المزدحم جرى تدميره ونزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات، كما يواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بايدن يطلب من نتنياهو سحب القوات الإسرائيلية جزئياً من محور فيلادلفيا وقطاع غزة والأخير يُوافق

نتنياهو يتعهد بالقيام بكل شيء لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية في تسجيل مسرّب نتانياهو يكشف في مكالمة مع ذوي الرهائن أنه لا يُعطي مطالبهم الأولوية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib