مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم
آخر تحديث GMT 01:40:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

اللّواء أحمد رجائي عطيَّة مؤسِّس الفرقة 777 لـ" المغرب اليوم":

مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم

اللّواء أحمد رجائي عطيَّة
 القاهرة – محمد فتحي

 القاهرة – محمد فتحي كشف اللّواء أحمد رجائي عطيَّة مؤسِّس الفرقة 777، أنّ المواجهة الأمنيَّة للإرهاب غير كافية للقضاء عليه، بل لا بد أن يواكبها طرق أخرى موازية، على رأسها تطوير التَّعليم خصوصاً الأزهريّ .وأوضح في مقابلة خاصة لـ" المغرب اليوم" أنّ مكافحة الإرهاب أمنيًّا في الوقت الحاليّ هي مرحلة مؤقتة حتى ينحسر، ولكن المكافحة على المدى الطويل تتطلب إجراءات أخرى من الدولة مثل تطوير العشوائيات، وإجراء الحوارات المجتمعية، مؤكداً أنّ أهمّ طرق مواجهة الإرهاب هو تطوير التَّعليم .
وأضاف أن التَّعليم في الأزهر أصبح في حاجة لإعادة النظر فيما يقدّمه من موادّ دراسية، وفي القائمين على تدريس تلك المواد.
وتابع: المعاهد الأزهرية في القرى المصريّة باتت بمثابة قنابل موقوتة مهددة بالانفجار في أيّ لحظة، لاختراق تلك المعاهد من عناصر الإخوان والسلفيين الذين يبثّون أفكارهم في عقول الطلبة الصغار ليخرجوا لنا شباباً يحمل التطرف والعنف كما نرى في جامعة الأزهر وما يحدث بها .
وذكر عطيَّة أن إعلان جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" في مصر ليس كافيًّا، ولن يوقف عنفهم، ولذلك ينبغي على الحكومة المصرية أن تعمل على استصدار قرارات دولية بوضع تلك الجماعة ومن يؤيدها على قوائم الإرهاب، من خلال طلب اجتماع عاجل للجامعة العربية، ثم مجلس الأمن، مشيراً إلى أن القوى الغربية وقفت ضد مصر وضد ثورة شعبها في 30 يونيو، وستظل أمريكا تدعم التيار الإسلاميّ حتى لو كان موقفاً سريًّا تحت شعار الديمقراطية لأنه يحقق أهدافها ومطامعها في المنطقة .
وأشار مؤسِّس الفرقة 777 إلى ضرورة قيام الحكومة المصرية باتخاذ مواقف حاسمة ضد كل من يدعم جماعة الإخوان وعلى رأسهم حركة "حماس" في غزة، التي تشير تحريات الأمن المصري إلى تورطها في العديد من حوادث الإرهاب في مصر من خلال تدريب المتورطين في تلك الحوادث على أعمال العنف .
وأضاف أنه كان الأولى بـ"حماس" أن توجّه جهودها النضالية ضد إسرائيل بدلاً من أن توجهها إلى مصر، ولكن ذلك بالطبع على أرض الواقع لا يمكن تحقيقه كونها حركة صنعتها الموساد للقضاء على المقاومة الفلسطينية بإغراقها في الخلافات والصراعات مع حركة فتح، وكلّ ما تطلقه حماس من صواريخ على إسرائيل لا تستهدف سوى تجربة نظام القبة الحديدية كل فترة، والدليل على ذلك أنها لا تسبب أيّ نوع من الخسائر لا في الأرواح ولا في الممتلكات.
وأشار عطيَّة إلى ضرورة خروج الأجهزة الأمنية من مرحلة ردّ الفعل، إلى الفعل من خلال اتخاذ إجراءات استباقية واحترازية، بالقبض على أي منتمٍ لتيار الإخوان ومؤيديهم قبل خروجهم إلى المظاهرات، مؤكداً على ضرورة عودة جهاز أمن الدولة إلى سابق عهده لأنه جهاز معلوماتي قادر على جمع كل صغيرة وكبيرة عن التنظيمات التي تهدد أمن وسلامة مصر .
وشدّد على أنه يجب على وزارة الداخلية أن تبذل جميع الجهود لإعادة عناصر هذا الجهاز الذي جرى تفريغه من كوادره أثناء تولي محمد مرسي الرئاسة، مؤكداً أن هناك الكثير من عناصر هذا الجهاز الأمني الخطير سافرت للعمل في الخارج، وعلى الداخلية إعادتهم مهما تكلفت خزينتها .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib