لم أكن في حال سكر وتعرضت لمؤامرة من سائقي المتطرف
آخر تحديث GMT 01:06:35
المغرب اليوم -

الدبلوماسية التونسية زهرة الأدغم لـ"مصر اليوم":

لم أكن في حال سكر وتعرضت لمؤامرة من سائقي "المتطرف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لم أكن في حال سكر وتعرضت لمؤامرة من سائقي

الدبلوماسية التونسية زهرة الأدغم
تونس ـ أزهار الجربوعي 

تونس ـ أزهار الجربوعي  نفت القائمة بأعمال السفارة التونسية في فنلندا في حديث خاص إلى "مصر اليوم" ما جاء في فيديو مسجل على شبكة التواصل الاجتماعي عن دخولها في مشادات كلامية مع الشرطة الفنلندية لسبب كونها  في حال سكر، مؤكدة  أنها تعرضت لمؤامرة من قبل سائقها "المتطرف دينيا"، الذي دبر لها مكيدة انتقاما منها بعد أن قررت طرده من السفارة، وشددت زهرة الأدغم على أنها فوجئت بتسرع وزير الخارجية التونسي الذي قرر طردها في أقل من 24 ساعة دون التحقيق في الأمر، مستنكرة خرقه لجميع الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها وهو ما دفعه إلى أن يرسل فريقا للتحقيق في الأمر بعد أن أحرج نفسه وورطها بإدعائه زورًا وجود تقرير أمني ضدها، على حد قولها. ولم تخف زهرة الأدغم شكوكها بشأن إمكانية سعى وزير الخارجية رفيق بن عبد السلام إلى البحث عن تحقيق مكاسب سياسية على حسابها قد يكون آخر إنجاز عبقريّ له قبل مغادرة منصبه، خاصة وأنها أنّها شخصيّة وطنيّة معروفة و هي شقيقة وزير الحوكمة الحالي عبد الرّحمان الأدغم وابنة  رئيس الحكومة التونسي السابق  والزعيم الوطني الباهي لدغم، وأضافت إنّه" من المحتمل أيضا أنه أُريد بهذه الحادثة التغطية على فضيحة وزارة الخارجيّة فيما بات يعرف في تونس  بقضية "الشيراتون غايت" التي اُتهم فيها وزير الخارجية التونسي بالتورط في فساد مالي وإداري. وأفادت القائمة بأعمال السفارة التونسية في فنلندا، أنها تعاني منذ مدة طويلة من تصرفات سائقها المشبوهة والمتطرفة حيث أنه كان يرفض إيصالها إلى أماكن عملها رافضا الإنصياع لأوامرها على اعتبار أنها امرأة، مشددة على أنه ما ينفك يردد بأنه "سلفي" ومتشدد، وأضافت أنها حين ضاقت ذرعا بتصرفاته، قامت بإعلام الإدارية المركزية أنها قررت الاستغناء عنه وهو ما جعله يسعى "لتدبير مكيدة ضدها لتشويه صورتها". وعن تفاصيل الفيديو الذي تسبب في  قرار إعفائها من على رأس الدبلوماسية التونسية في فنلندا من قبل وزير الخارجية رفيق بن عبد السلام، حيث ظهرت زهرة الأدغم في مقطع مسجل على صفحات التواصل الاجتماعي مدته دقيقة ونصف وهي بصدد محادثة شرطيين، ليظهر من خلفها السائق خالد الشمنقي، وهو يتوجه للشعب التونسي قائلا "انظروا سفيرتنا وهي في حالة سكر ومعها صديقها وانظروا ماذا يفعل العلمانيون، وهو يعلق على الحدث بطريقته دون وجود دليل في الفيديو على صحة كلامه ". و من جانبها  قالت الدبلوماسية التونسية زهرة الأدغم لـ"مصر اليوم" "خرجت للعشاء مع صديق العائلة وعند مغادرتنا المطعم فوجئنا بشرطيين حضرا بناء على شكوى تقدم بها مجهول مفادها أنني اعتزم قيادة السيارة في حالة سكر وهو ما يعد مخالفة في القانون الفنلندي، لكن الشرطيين تأكدا من أن البلاغ كان كاذبا وانصرفا في هدوء تام، وفي هذه الأثناء كان السائق بصدد تصويري وأنا أحادث رجلي الأمن مستغلا الموقف للتدبير إلى مكيدة انتقاما مني بعد أن قررت طرده". وأضافت "وما راعني إلا باتصال شقيقتي لتعلمني بوجود فيديو انتشر بسرعة البرق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،يشير إلى اتهامي بالقيادة تحت تأثير حالة سكر" . وبشأن المستهدف من هذه العملية "المفبركة"، لم تنف الدبلوماسية التونسية إمكانية وجود غايات سياسية لاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي تعيش فيه البلاد حالة فراغ حكومي في ظل ترقب للإعلان عن التشكيلة الوزارية المقبلة، كما لم تستبعد إمكانية استهداف شقيقها وزير الحوكمة ومكافحة الفساد الحالي عبد الرحمان الأدغم، من وراء ذلك، وأبقت على جميع الفرضيات مفتوحة" وتابعت القول" أنا  أرفض اتهام أي شخص أو طرف سياسي بالتورط في المكيدة لكنني لا أخفي شكوكي في وجود استهداف لشخصي ومع ذلك فإن أخلاقي تجعلني أترفع عن الرد على وزير الخارجية الذي اتهمني في سمعتي دون دليل يذكر وهو ما جعله يرتبك ويتخبط  ليبعث بموظفني للتحقيق بعد أربعة أيام كاملة من قراره التعسفي القاضي بإعفائي من مهامي دون دليل يذكر". وأكدت أن وزير الخارجية وضع نفسه في مأزق لأنه "ادعى زورا بوجود تقرير من الشرطة الفنلندية يثبت وجودي في حالة سكر والحال أنه لا وجود لأي تقرير من هذا النوع". و أردفت  زهرة لدغم "أنا لا أحتاج إلى درس في الأخلاق من وزير الخارجية ولا من أي طرف كان ، فقد نشأت وترعرت على يدي زعيم وطني ومناضل كبير تشربت منه المبادئ والأخلاق وحب الوطن، والجميع يشهد بكفاءتي وحسن سيرتي الشخصية والمهنية بعد أن قضيت أكثر من 25 عامًا في الدبلوماسية التونسية". واستنكرت القائمة بأعمال السفارة التونسية في فنلندا زهرة الأدغم،" أن يتخذ وزير خارجية في حكومة قراره بناء على فيديو مشبوه وغير سليم يروج له صفحات "الفيسبوك"، دون أن يكلف نفسه عناء التثبت من مصداقيته قبل التجرؤ على أعراض الغير، ضاربا عرض الحائط بكافة التراتيب والإجراءات القانونية، إلى جانب إقدامه "على التشهير بي وتشويه سمعتي دون التثبت وفتح تحقيق في المسألة وهو ما سبب لي أضرارا نفسية ومعنوية بالغة". وأكدت زهرة الأدغم أن المحققين استمعا لأقوالها بانتظار أن يستمعا للسائق الذي مازال موجودا بالسفارة رغم ماقام به، مؤكدة أنها ستنتظر استكمال الأبحاث وأنها ستمضي قدما للدفاع عن سمعتها وشرفها المهني وتابعت القول " أستمد قوتي من براءتي ومن أصالة جذوري وتاريخي ومن دعم الناس الصادقين والمخلصين ولن أغفر لمن تطاول على كرامتي ".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أكن في حال سكر وتعرضت لمؤامرة من سائقي المتطرف لم أكن في حال سكر وتعرضت لمؤامرة من سائقي المتطرف



GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib