نتنياهو يؤكد أن إسرائيل دمرت 80 من المنظومة الصاروخية لحزب الله
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل دمرت 80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يؤكد أن إسرائيل دمرت 80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

 بعدما خفتت آمال اللبنانيين بحل قريب إثر إرجاء زيارة مبعوث الرئاسة الأميركية آموس هوكستين، إلى بلادهم غداً، جاء الرد الإسرائيلي.

فقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف، موضحا أن تل أبيب تطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

كما شدد على أنه طالب بمنع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا.

وأوضح أن إسرائيل دمرت ما بين 70 و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله لكنه شدد على أن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية.

كذلك لفت إلى أن حكومته قدّمت 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكنه اختار خياراً رابعاً وهو "تدمير القدرات الصاروخية للجماعة"، وفق كلامه.

وكشف أن عملية اغتيال الأمين العام السابق، حسن نصرالله، نفّذت بعدما حصد الاقتراح غالبية ساحقة داخل مجلس الوزراء.

وقال: "لو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".

أتت هذه التطورات بعدما كشف مسؤولون أميركيون، اليوم الاثنين، أن مبعوث الرئاسة الأميركية آموس هوكستين أرجأ زيارته التي كانت مقررة إلى بيروت.

وقالوا إن "هوكستين أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بتأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية"، وفق موقع أكسيوس".

كما أضافوا أن "الكرة في ملعب الجانب اللبناني، ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكستين إلى ‎بيروت".

يشار إلى أنه بوقت سابق اليوم، أعلن وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، رسمياً في تصريحات صحافية، أن بري، الذي فوضه حزب الله سابقاً بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيسلم رداً إيجابياً إلى هوكستين، بقبول المقترح الأميركي لوقف النار.

إلا أن بيرم، المحسوب على حزب الله، شدد، بعد زيارته بري، على أن الأمر حالياً يعود إلى "الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقاً وقف النار واستمر في عدوانه".
هدنة الـ 60 يوما تصطدم بتمسك إسرائيل بمطلب "حق التحرك في لبنان"

أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأميركي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.

وما يفهم على أنه أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رُفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف النار السابقة وهو احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف، إذا خرق حزب الله أي اتفاق، لم يرد في المسودة الحالية.

وكان مسؤول حكومي لبناني، قد كشف يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان، نبيه بري، عارضة "مقترحاً أميركياً من 13 نقطة".

ويرتكز هذا المقترح، الذي لم تكشف كامل تفاصيله، على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. كما يتضمن هدنة أولية تمتد لـ60 يوماً.

يأتي ذلك وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن البقاع والجنوب.

كما يأتي وسط مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.

قد يهمك أيضــــاً:

هوكستين يصل بيروت الثلاثاء لاستكمال المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله

 

هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط على إسرائيل ومصادر تؤكد الاقتراب من وضع اللمسات الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل دمرت 80 من المنظومة الصاروخية لحزب الله نتنياهو يؤكد أن إسرائيل دمرت 80 من المنظومة الصاروخية لحزب الله



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib