الرياض-المغرب اليوم
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأربعاء، أن المجتمع الدولي يواجه تحديات تتطلب تعزيز التعاون بين جميع الدول.
وقال العاهل السعودي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السعودية ملتزمة بمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها التي تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات سلميًا وعدم التدخل في شؤون الدول
وأضاف أن السعودية قامت بدور حيوي في الاستجابة العالمية لجائحة كورونا، مشيراً إلى أن المملكة دعمت الجهود العالمية لمواجهة جائحة كورونا بمبلغ 500 مليون دولار إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وتابع العاهل السعودي أن السعودية مستمرة بأداء دورها في دعم الدول الأكثر احتياجًا وهي من أكبر 3 دول مانحة للمساعدات على مستوى العالم، كما أنها تلعب دورًا أساسيًا في استقرار أسواق النفط بما يحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين.
وأضاف:" قدمت المملكة مبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم أبرزها مبادرات "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إن :" سياستنا الخارجية تولي أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار ودعم الحلول السلمية وتهيئة ظروف التنمية".
وشدد على أن المملكة تدعم بقوة جهود التوصل إلى حل سلمي لأزمة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية
واستطرد أن "السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وقال إن:"مبادرة المملكة للسلام في اليمن كفيلة بإنهاء الصراع ولكن مليشيات الحوثي الإرهابية ترفض الحلول السلمية"، مؤكدا "دعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وضمان حقوق جميع أطيافه".
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن السعودية تلتزم بمبادئ الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، منوها إلى أنه" نحتفظ بحقنا الشرعي في الدفاع عن نفسنا في مواجهة ما نتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة".
وأضاف الملك سلمان بن عبد العزيز:" نؤكد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل..وندعو المجتمع الدولي إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
كما دعا العاهل السعودي، المجتمع الدولي إلى محاسبة كل من يدعم الجماعات الإرهابية.
وأعرب عن قلقه من خطوات إيران، قائلا:" نعرب عن قلقنا من الخطوات الإيرانية المناقضة لالتزاماتها والمتعارضة مع ما تعلنه دوما من أن برنامجها النووي سلمي".
وأضاف أن" إيران دولة جارة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة".
وأكد العاهل السعودي، أن المملكة "مستمرة في التصدي للفكر المتطرف القائم على الكراهية والإقصاء، ولممارسات الجماعات الإرهابية".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر