وزير الداخلية المغربي يؤكّد أنّ خطر وباء كورونا يبقى مستمرًا
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الأزمة الأخيرة امتحنت منظومة القيم في المجتمع

وزير الداخلية المغربي يؤكّد أنّ خطر وباء "كورونا" يبقى مستمرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الداخلية المغربي يؤكّد أنّ خطر وباء

عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أكّد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي، أمس، إن بلاده كانت حازمة في اتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية وبطريقة استباقية، ما مكن من تحقيق نتائج جد إيجابية، "لكنّ الخطر يبقى مستمرًا ودائمًا طالما أن فيروس كورونا ما زال ينتشر، ولو بشكل متحكم فيه، بين المواطنين وفي جميع دول العالم". ودعا لفتيت، الذي كان يتحدث أمس ردًا على أسئلة النواب بالجلسة الأسبوعية العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، إلى مواصلة الالتزام الصارم بكل التدابير الاحترازية المعلن عنها، وعلى رأسها احترام التباعد الجسدي، وقواعد النظافة، وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية، لا سيما في ظل تخفيف العزلة الصحية.

ولفت وزير الداخلية المغربية إلى أن "جائحة كورونا لم تختبر كفاءة ونجاعة المؤسسات الإدارية فحسب، بل امتحنت أيضًا منظومة القيم لدى المجتمع المغربي، وهذا ما نجح فيه المغرب بتسجيل تضامن وتعبئة واسعتين للمواط

نين تجاه مبادرات السلطات العمومية".

وأضاف لفتيت أن "التاريخ سيسجل سرعة وجرأة الدولة المغربية في اتخاذ إجراءات سيادية واستباقية للحفاظ على صحة وكرامة المواطن، وجعله على رأس الأولويات والاختيارات الوطنية الكبرى، مشددًا على أن هذه الأزمة تجعلنا "نتوق إلى ترسيخ روح المسؤولية والالتفاف حول المصالح العليا".

في السياق ذاته، قال السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس، إن الحكومة ستعمل على الإعلان تدريجيًا على تفاصيل المراحل الموالية لتخفيف أكبر من تدابير الحجر الصحي لإنعاش الاقتصاد الوطني، والحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لوباء "كوفيد - 19". وأوضح أمزازي في تصريح لوكالة الأنباء المغربية أنه في إطار المقاربة التدريجية المعتمدة في تنزيل هذا المخطط ستعمل لجان اليقظة والتتبع على مستوى كل عمالة (محافظة) وإقليم، تحت سلطة الولاة والعمال (المحافظون)، على تقييم أسبوعي للوضعية الوبائية المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تخفيف قيود الحجر الصحي أو تشديدها.

وتابع أمزازي أن نتائج هذا التقييم ستمكن من إعادة تصنيف العمالات والأقاليم إما بإدراج عمالة أو إقليم في المنطقة رقم 1 عوضًا لمنطقة رقم 2 أو العكس، وأيضًا تخفيف أكبر لتدابير الحجر الصحي، وبالتالي رفع القيود على العديد من المرافق والأنشطة التي ستمكن من المرور إلى المرحلة الثانية كفتح السياحة الداخلية، والترخيص لبعض التجمعات بأعداد محدودة، واستئناف بعض الأنشطة الثقافية والرياضية وفق شروط والسماح بالتنقل بين الجهات والمدن، على سبيل المثال.

وأشار أمزازي إلى أن قرار تخفيف الحجر الصحي أو رفعه كليًا يعد مرتبطًا ارتباطًا وطيدًا بتطور الوضعية الوبائية بالمغرب، موضحًا أن الحكومة اتخذت قرار تخفيف الحجر الصحي بشكل تدريجي وحسب المناطق وعبر مراحل، اعتبارًا لتطور المؤشرات الوبائية التي عرفت منحى إيجابيًا إلى حدود اليوم. وتهم هذه المؤشرات، التي تم الارتكاز عليها لاعتماد هذا الإجراء، نسبة الإصابات المؤكدة التي تظل قليلة جدًا، رغم رفع عدد التحليلات المخبرية إلى أكثر من 17 ألفًا يوميًا، وعدد الحالات النشطة التي تتراجع يومًا بعد يوم على المستوى الوطني، إلى جانب معدل "التكاثر" أو "الانتشار" الذي بلغ مستوى جد مطمئن، وأن الهدف المسطر جرى تحقيقه على المستوى الوطني.

وذكر المسؤول المغربي أن تفاوت المعطيات بين مختلف عمالات وأقاليم المملكة، حتم اعتماد مقاربة جديدة لتصنيف العمالات والأقاليم إلى منطقتين: منطقة "التخفيف رقم 1" التي تضم سبع جهات و59 عمالة (محافظة) وإقليمًا، والتي تشكل 95 في المائة من التراب الوطني وتستقطب 61 في المائة من السكان، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل كلي. ومنطقة "التخفيف رقم 2" التي تضم خمس جهات و16 عمالة وإقليمًا، تم فيها التحكم في هذا الوباء بشكل جزئي.

قد يهمك أيضَا :

رئيس الحكومة المغربية يعلن عن استئناف العمل بالإدارات والمؤسسات والمرافق العمومية

ارتفاع جديد بعدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" في المغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي يؤكّد أنّ خطر وباء كورونا يبقى مستمرًا وزير الداخلية المغربي يؤكّد أنّ خطر وباء كورونا يبقى مستمرًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib