كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، عن اللحظات الأولى بعد محاولة اغتياله ظهر الأحد، بملعبه للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهي المحاولة الثانية خلال شهرين.
وقال ترمب خلال مشاركته في حدث عن العملات المشفرة، في مساحة صوتية على منصة "إكس"، متحدثاً عن تفاصيل محاولة الاغتيال: "كنت ألعب الجولف مع بعض أصدقائي صباح الأحد، كان الجو هادئاً جداً والطقس جميل للغاية، كل شيء كان رائعاً، وكان المكان لطيفاً جداً".
وأضاف: "فجأة سمعنا طلقات نارية في الهواء، ربما 4 أو 5 طلقات، كان الصوت شبيها بطلقات الرصاص.. الخدمة السرية أدركت فوراً أنها طلقات رصاص، فأمسكوا بي وبالأشخاص الآخرين، وكان ستيف (المتبرع ستيف ويتكوف) واحداً من الأشخاص"، مشيراً إلى أنهم ركبوا بعدها العربات، وغادروا الملعب بسرعة كبيرة.
وأضاف ترمب أنه كان برفقة أحد عملاء الخدمة السرية "الذي قام بعمل رائع"، بعد إخراجهم من الملعب، وأضاف ممازحاً: "كنت أريد إكمال الضربة الأخيرة (في الملعب)، لكنني قررت المغادرة".
المشتبه به "لم يطلق أي طلقة"
وتابع ترمب حديثه قائلاً، إن "ما حدث هو أن عميل الخدمة السرية رأى ماسورة بندقية AK-47، وهي بندقية قوية جداً، بدأ بإطلاق النار باتجاه الماسورة وعلى المكان، لم يكن يرى سوى الماسورة، وبناءً على ذلك، بدأ بإطلاق النار وركض نحو الهدف، وأطلق الكثير من الطلقات، تلك كانت الطلقات التي سمعناها".
وأشار ترمب إلى أن المشتبه به "لم يتمكن من إطلاق أي طلقة، وركض عبر الشارع، وقفز إلى سيارته أو شاحنته"، مشيداً بـ"رد فعل أحد المدنيين (امرأة) في تلك المنطقة، بعدما رأت شيئاً مريباً للغاية، وقررت قيادة سيارتها، والتقطت صوراً للوحة السيارة، وأعطتها لمكتب الشرطة".
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن لهجة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التحريضية هي السبب وراء استهدافه بمحاولات الاغتيال، وهي الثانية منذ يوليو.
ووصف ترمب رئيس مركز الشرطة بأنه "كان رائعاً، ومميزاً لسنوات طويلة"، مشيداً بتمكنه "في فترة قصيرة نسبياً، من تتبعه على الطريق السريع، ومطاردته بسرعة عالية، ليتمكنوا من الإمساك به في النهاية".
وقال ترمب إنه "لا يمكن أن نترك شخصاً مثله طليقاً، لقد أسقط بندقيته، بندقية AK-47، وتركها خلفه، ترك الكاميرات، وترك الكثير من الأشياء خلفه".
وأضاف ترمب أن "العميل قام بعمل رائع، والمدني قام بعمل استثنائي، إنها امرأة، كم من الأشخاص يمكن أن يفكروا بذكاء، ويتبعوا المشتبه به؟ كم من الأشخاص سيلتقطون صوراً لشاحنة المشتبه به من الخلف، حتى يتمكنوا من الإمساك به؟ كان المفتاح هو لوحة السيارة".
ولفت ترمب إلى أنه "بعد الحصول على اللوحة، استخدموا التكنولوجيا لتحديد مكان الشاحنة بدقة، لم أكن أعرف أن شيئاً كهذا موجود، وقد حددوا مكانها على الطريق السريع، وألقوا القبض عليه بعد مطاردة عالية السرعة، لقد أمسكوا به، كان الأمر مذهلاً".
واعتبر ترمب أن جهاز الخدمة السرية "قام بعمل رائع، وأعتقد أنه يمكنني القول بصدق، أن مكتب الشرطة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى، قاموا بعمل رائع"
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر