بيدرسون يدعو لإيجاد صيغة دولية جديدة للحل في سورية
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

بيدرسون يدعو لإيجاد "صيغة دولية جديدة" للحل في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيدرسون يدعو لإيجاد

الأزمة السورية
دمشق - المغرب اليوم

الصيغة الدولية الجديدة التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لحل الأزمة السورية، هل تعني بداية تحول في مسار الحل السياسي، وهل هي بعيدة عن الموقف الأميركي؟بيدرسون دعا إلى إشراك الأطراف المختلفة التي لها تأثير في الأزمة السورية، وقال إن ذلك يجب أن يشمل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول العربية، وجميع أعضاء مجلس الأمن.

فما هي أبعاد هذه الدعوة؟ وهل انطلقت من تنسيق مسبق بين تلك الأطراف، وخاصة الأميركية؟يرى المحلل السياسي السوري حسام شعيب  أن تلك الدعوة لا تأتي من فراغ، بل تأتي من نوايا للإدارة الأميركية الجديدة بزعامة الرئيس جو بايدن لحلحلة الملف السوري، خصوصا أن هذه الإدارة تنتمي إلى الحزب الديمقراطي الذي يريد أن يقول إنه صاحب مشروع في سورية، وقد كان لبايدن دور كبير فيه، فهو الذي أشرف على هذا المشروع منذ أن كان ضمن إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما.

تلك النوايا، كما يضيف شعيب، لا يظهرها بايدن من خلال تصريحات أمريكية وإنما تظهر عبر تصريحات متعددة خصوصا تلك المتعلقة بالمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ثم تستجيب الولايات المتحدة لهذه الدعوات وتتطابق وجهات النظر الأميركية مع الأمم المتحدة، ويتم الحديث الآن عن الاعتراف بشرعية الرئيس بشار الأسد.

ويرى شعيب أنه يمكن أن يكون هناك أيضا جانب اقتصادي متعلق برفع العقوبات الأميركية، كما يمكن أن يكون هناك انفتاح أمريكي في حوار سياسي مباشر وأيضا أن تكون الولايات المتحدة شريكا أساسيا في عملية إعادة الإعمار، خصوصا أن لهذه العملية جوانب اقتصادية مهمة جدا لكل العاملين بها وأيضا لكل الساعين في مضمارها الاقتصادي أو من الناحية السياسية للاستفادة في ما بعد لمصالح ومكتسبات دول بالدرجة الأولى.

وحول دلالات ذلك وهل يعني تحولا في الموقف الأميركي؟ يقول شعيب إنه لا يمكن الحديث عن تحول في الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، وإنما هناك تغيير في التكتيك والسلوك.فالاستراتيجية الأميركية كما يضيف شعيب، قائمة على مسألة خلق الفوضى ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وإنما في العالم، لأن سياساتها الخارجية تقوم أساسا على إحداث الفوضى المتعددة، حتى أنها ذهبت أكثر من ذلك عندما نتحدث عن الاستثمار في الإرهاب كما في حالة القاعدة ومنتجاتها في العراق وفي سوريا.

ويقول شعيب إن الأميركي لم يغير في استراتيجيته تجاه الدولة السورية، لكنه أدرك أن الأسد انتصر في هذا الجانب، وأن الروسي هو الذي سيقطف ثمار ذلك الانتصار فيما بعد، وهو لذلك يريد أن يقول إنه ليس من حق الروسي أن يعلن هذا الانتصار لكي لا يستفيد في المرحلة القادمة، هو يريد أن يسبق الروسي ويريد أيضا أن يقطع الطريق على الإيراني بوصفه حليفا للدولة السورية.

ولذلك، كما يضيف شعيب، فإن الأميركي عندما يعلن أنه يريد إنهاء الملف السوري، فذلك يعني أنه يريد أن يبحث عن أساليب جديدة من خلال بوابة التعاطي مع الحكومة السورية، إذ ليست لديه مشكلة في مسألة التعاطي السياسي، وإنما بالمقابل يريد أن يقطع الطريق مسبقا على حلفاء سوريا وتحديدا الروسي لكي لا يستفيد من أي عملية اقتصادية.

قد يهمك ايضا

مبعوث الأمم المتحدة يُعرب عن قلقه إزاء تجدد العنف في إدلب

وليد المعلم يؤكد أن السلوك العدواني لتركيا يُهدّد عمل لجنة مناقشة الدستور

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدرسون يدعو لإيجاد صيغة دولية جديدة للحل في سورية بيدرسون يدعو لإيجاد صيغة دولية جديدة للحل في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib