اجتماع مرتقب بين بوريطة ونظيره الإسباني يطوي شهورا طويلة من الأزمة‎‎
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اجتماع مرتقب بين بوريطة ونظيره الإسباني يطوي شهورا طويلة من الأزمة‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع مرتقب بين بوريطة ونظيره الإسباني يطوي شهورا طويلة من الأزمة‎‎

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط -المغرب اليوم

بعد عام من البرود الدبلوماسي، ومضي خمسة أشهر على أخطر أزمة عرفتها المملكتان المتجاورتان، تعود الاتصالات إلى مكاتب الرّباط ومدريد، إذ يعتزم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عقد اجتماع افتراضي، غدا الأربعاء، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بناء على طلب من الأول.ووفق مصادر وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، التي نقلت الخبر، فإن الاجتماع المرتقب “سيجري ضمن جدول الأعمال الدبلوماسي للوزير الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة”.واعتبرت المصادر ذاتها أنه “لا يوجد حتى الآن موعد لزيارة ألباريس إلى المغرب”، على الرغم من أن الرباط كانت تقليديا الوجهة الأولى لوزراء الخارجية الإسبان فور تولي المنصب، كما قللت من شأن ذلك، وأصرت على أن الدبلوماسية تتطلب “وقتا طويلا”، وأن ثمة “روحا جديدة على الطاولة تشجع إسبانيا والمغرب”.

وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للرباط. كما أن المغرب هو أول زبون لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة. ويشكل المغاربة أكبر جالية في إسبانيا، حيث يبلغ عددهم ما يقرب من مليون شخص. وتوجد في المغرب أكبر شبكة لمعهد ثربانتس.والسياح الإسبان هم الأكثر عددًا في المغرب، بعد الفرنسيين. في الوقت نفسه، سافر 900 ألف سائح مغربي إلى إسبانيا في 2018، مقارنة بـ 700 ألف إسباني وصلوا إلى المغرب. وقبل عام 2018، اعتادت حوالي 5000 امرأة مغربية على عبور المضيق للعمل في حصاد الفراولة.

ولا تريد مدريد إطالة أمد الأزمة مع الرباط، فهي تخشى وقوع ارتدادات جديدة في ظل تشبث المغرب بالحصول على تفسيرات بشأن قضية إبراهيم غالي، ورغبته كذلك في حسم موضوع الصحراء وعدم ترك أي فرصة للإسبان للمناورة في هذا الموضوع.وكان الملك محمد السادس أكد في خطاب 20 غشت أن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها، بيدرو سانشيز، من أجل تدشين “مرحلة جديدة وغير مسبوقة” في العلاقات بين البلدين الجارين.

وشدد العاهل المغربي على أن هذه العلاقات يجب أن تقوم على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات.وفي وقت فضلت الرباط مراجعة أوراقها مع مدريد بشكل “عقلاني”، اختارت مدريد أن تذهب بعيدا في مسلسل التصعيد، إذ قامت باستقبال إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، الذي تصنفه الرباط إرهابيا، بشكل سري من أجل تلقي العلاج، وهو الأمر الذي أغضب المغرب الذي طالب بتوضيحات وتقدم بأسئلة ظلت معلقة إلى حدود اليوم.وأمام هذا الوضع المتأزم تحركت الدبلوماسية المغربية التي طالبت بتوضيحات بشأن استقبال غالي بهوية مزورة وجواز مزيف وبدون التشاور مع المغرب، على اعتبار أن الأمر يتعلق بشخص مطلوب للعدالة الإسبانية لتورطه في جرائم حرب واحتجاز واغتصاب “صحراويات” يحملن الجنسية الإسبانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قمة افتراضية تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب والإمارات والبحرين

المغرب يمد يده لجنوب إفريقيا من أجل تعزيز الشراكة بين البلدين

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع مرتقب بين بوريطة ونظيره الإسباني يطوي شهورا طويلة من الأزمة‎‎ اجتماع مرتقب بين بوريطة ونظيره الإسباني يطوي شهورا طويلة من الأزمة‎‎



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib