الرباط -المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية أن المجلس الوطني للحزب يتجه إلى المصادقة في دورة استثنائية له، يوم 23 أكتوبر الجاري، على مشروع قرار بتأجيل المؤتمر الوطني التاسع العادي للتنظيم.ويتضمن القرار تأجيل المؤتمر الوطني التاسع لمدة سنة، وذلك لفتح المجال أمام القيادة الجديدة التي سينتخبها المؤتمر الاستثنائي في 30 أكتوبر الجاري لإعداد أوراق المؤتمر العادي، ولملمة صفوف الحزب بعد هزيمته غير المسبوقة في انتخابات 8 شتنبر الماضي.
وأعلن رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن الأمانة العامة قررت الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم السبت 23 أكتوبر 2021 على الساعة الخامسة والنصف.ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة المصادقة على مشروع قرار بتأجيل المؤتمر الوطني التاسع العادي للحزب، ومشروع مسطرة انتخاب الأمين العام وانتخاب أعضاء الأمانة العامة.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية قررت عقده يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، من أجل انتخاب أمين عام جديد وأمانة عامة جديدة.وأوضح مصدر من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية أن اللجنة التحضيرية تواصل عملها من أجل عقد هذا المؤتمر في أحسن الظروف، حيث يرتقب أن يشارك حوالي 2500 عضو يمثلون المجلس الوطني والأعضاء المنتدبين في المؤتمر الأخير، الذي انعقد في 10 دجنبر 2017.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اللجنة التحضيرية تتجه نحو عقد المؤتمر بحضور أعضاء المجلس الوطني في مكان سيتم تحديده؛ بينما سيشارك باقي المؤتمرين عبر تقنية “الفيديو كونفيرانس” التزاما بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عقد دورة استثنائية في 18 من شتنبر الماضي بدعوة من الأمانة العامة للحزب، بعد تقديم استقالتها عقب الهزيمة المدوية التي مني بها “حزب المصباح” في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021.
وجرى، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لـ”البيجيدي” انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر المقبل، برئاسة جامع المعتصم وعضوية كل من عبد الحق العربي وعبد العزيز العماري ونبيل الشيخي، تركت لها مهمة تحديد تاريخ المؤتمر.ورغم استقالة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقب ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة التي احتل فيها الحزب المرتبة الثامنة فإنها قررت الاستمرار في ممارسة صلاحيتها إلى حين عقد المؤتمر الاستثنائي، لتفادي الفراغ التنظيمي.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر