تحديات سياسية تواجه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية‎
آخر تحديث GMT 06:25:25
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تحديات سياسية تواجه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات سياسية تواجه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية‎

الصحراء المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تحديات كبرى تنتظر المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية ستافان دي ميستورا، في ظل “الجمود” الذي طبع العملية السياسية منذ استقالة المبعوث السابق هورست كولر، وهو ما أدى إلى توقف المحادثات السياسية بين أطراف النزاع لمدة طويلة.ويتعيّن على المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية، وفق الخبراء المتتبعين للملف، إصلاح الأعطاب المرتبطة بمنهجية إدارة المحادثات السياسية، وذلك بإشراك كل الأطراف المعنية في النزاع، مثلما ورد في جميع تقارير مجلس الأمن والأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة.

خريطة جيو-سياسية جديدة
الموساوي العجلاوي، باحث في الشؤون الإفريقية والصحراوية، أفاد بأن “ستافان دي ميستورا اشتغل مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في عدد من الملفات، أبرزها أفغانستان وسوريا وإفريقيا”، موردا أن “المبعوث الشخصي السابق أوصى في تقريره المتعلق بتجديد بعثة المينورسو بتنفيذ ثلاث نقاط محورية يجب أن يأخذها المبعوث الجديد بعين الاعتبار”.

أولى هذه النقاط “مشاركة الأطراف الأربعة في حل النزاع، عوض الاقتصار على طرفين، وهو ما أكدته تقارير مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بدعوتها إلى إشراك كل الأطراف بشكل جدي في الموضوع، خاصة الجيران”، يوضح العجلاوي.النقطة الثانية، حسب الأستاذ الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، ترتبط بـ”طبيعة العمل في اللقاءات التي تذهب باتجاه تنظيم الموائد المستديرة”، والنقطة الثالثة تتمحور حول الحل السياسي، معتبرا أن “أطروحة تقرير المصير أصبحت متجاوزة”.

وذكر المصدر ذاته أن “السياقات تغيرت منذ استقالة المبعوث السابق هورست كولر، حيث تحركت الكثير من المياه الراكدة في المنطقة، باستقالة بوتفليقة من رئاسة الجزائر، ودخول الأخيرة في صراعات انتحارية بين الأطراف العسكرية والأمنية وانهيار وظائف الدولة التي لم تعد قادرة على تلبية حاجيات المواطنين”.وخلص الباحث في الشأن الإفريقي إلى أن “النزوح الجماعي للدول الكبرى التي تشجع على اعتماد الحل السياسي إلى المغرب، من خلال اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، وتعزيز التقارب المغربي-البريطاني، وفتح القنصليات الإفريقية والعربية بالصحراء المغربية، يؤشر على وجود خريطة جيو-سياسية جديدة ينبغي أخذها بعين الاعتبار، حتى لا يفشل المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة في الملف على غرار الآخرين”.

إعادة إطلاق العملية السياسية
نوفل البعمري، خبير قانوني متتبع لقضية الصحراء المغربية، لفت إلى أن “المبعوث الجديد الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة، والذي نترقب تعيينه بشكل رسمي بعد انتهاء المشاورات حوله، تنتظره تحديات رئيسية عدة؛ منها ما يتعلق بتنظيم البوليساريو، ومنها ما يرتبط بالمسلسل السياسي ككل”.وأشار البعمري، في تصريح أعلامي، إلى أن “مليشيات البوليساريو سبق لها أن أعلنت عن خروجها من اتفاق وقف إطلاق النار، معلنة الحرب التي ظلت وهمية وافتراضية”.

وأكد الخبير القانوني والباحث السياسي أن “البوليساريو توجد اليوم من الناحية السياسية خارج اتفاق وقف إطلاق النار وعلاقتها بالأمم المتحدة توجد في وضعية غير طبيعية مادام أن الاتفاق قد وقعته مع الأمم المتحدة، والشأن نفسه ينطبق على الاتفاق العسكري الثاني مع المينورسو؛ لذلك، فالمبعوث الجديد يجب أن يعيد تحديد موقع علاقة تنظيم البوليساريو مع الأمم المتحدة واتفاق وقف إطلاق النار”.

وختم البعمري تصريحه بالقول إن “التحدي الثاني يتعلق بإعادة إطلاق العملية السياسية من المنطلقات التي حددتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن في قراراتهما المنشورة، خاصة تلك الصادرة من سنة 2017 إلى غاية الآن، حيث تبنت الأمم المتحدة المعايير السياسية المفضية إلى الحكم الذاتي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صلاحيات رئيس الحكومة المغربية وفق الدستور الذي صادق عليه الشعب في 2011

المقتضيات الدستورية المتعلقة برئيس الحكومة في دستور المملكة المغربية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات سياسية تواجه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية‎ تحديات سياسية تواجه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية‎



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib