ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقاته في مهب الريح
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مع دخوله العام الأخير له في البيت الأبيض

ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقاته "في مهب الريح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقاته

في عامه الأخير بالبيت الأبيض ترامب يفشل في وعوده وصفقاته منذ توليه الرئاسة
واشنطن - المغرب اليوم

يصوّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نفسه بمثابة "رجل الصفقات" الذي يستطيع أن ينتزع تنازلات كثيرة من الشركاء أو الخصوم، لكن الأعوام التي قضاها في البيت الأبيض، لم تؤد إلى إبرام اتفاقات كبرى في صالح واشنطن، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وأشارت الصحيفة الأميركية في تقرير إلى أن ترامب لم يكن "صانع الصفقات"، خلال سنوات توليه مسؤولية رئاسة الولايات المتحدة، بل على العكس حيث قام بنسفها وتبديد الجهد الدبلوماسي الذي بذله رؤساء أميركيون سابقون، مثل التراجع عن اتفاق باريس للمناخ، أو إرباك مؤسسات وتحالفات متينة للولايات المتحدة.وبما أن ترامب يدخل عامه الأخير في البيت الأبيض، على اعتبار أن انتخابات الرئاسة ستقام في نوفمبر 2020، يتساءل المتابعون حول ما إذا كان قطب العقارات الثري قد أحدث "المنعطف الكبير" الذي وعد به، بعدما تبنت حملته الانتخابية خطابا ينتقص من الإدارات السابقة، ويصف أداءها بالكارثي.

جمود الملفات

ويرى الكاتب إيشان تارور، أن الملف الكوري الشمالي من الملفات التي لم يستطع ترامب أن يحقق فيها تقدما ملموسا، رغم عقد قمتين اثنتين، أولاهما بسنغافورة في يونيو 2018، والثانية بالعاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير 2019، وفي مرة ثالثة، التقى ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على نحو عابر، في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين. وراهن ترامب على قممه مع كيم، حتى يدفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن برنامجها النووي والصاروخي، وأصدر الزعيمان بيانا يتعهد بنزع هذا السلاح من شبه الجزيرة الكورية، لكن واشنطن وبيونغ يانغ اختلفتا حول مسألة التوقيت، فالولايات المتحدة أصرت على أن تنفذ كوريا الشمالية كافة التعهدات قبل أن تستفيد من تخفيف العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، لكن كيم أصر على رفع العقوبات قبل أن يمضي قدما في التخلص من ترسانته.

ويعتبر ترامب وقف كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية بمثابة إنجاز، ويقول إن المنطقة صارت أكثر أمنا، لكن بيونغ يانغ أعلنت، يوم الأحد الماضي، تجربة وصفتها بالاختبار المهم جدا في موقع صاروخي، ومن المرجح أن تكون هذه الخطوة استعدادا لإطلاق صاروخ باليستي آخر قبل نهاية العام. وحذرت كوريا الشمالية، واشنطن من هدية غير مرغوب فيها، خلال أعياد الميلاد، فيما أكد ترامب أن بيونغ يانغ ستخسر الشيء الكثير إذا فعلت ذلك، وهو ما يعني عودة لهجة التوتر بين البلدين رغم كل محطات التقارب السابقة.

وعود معلّقة

ولا يقتصر إخفاق ترامب في إبرام الصفقات على الملف الكوري الشمالي، الذي ظل ملفا ساخنا في واشنطن منذ عقود، بل امتد إلى جوانب أخرى كان ترامب قد تعهد بأن يجد لها حلولا جذرية. فعلى صعيد الحرب التجارية مع الصين، لم يستطع ترامب أن يكسب سوى تنازلات محدودة من بكين، ولم يجبر البيت الأبيض بكين على توقيع اتفاق يقلل العجز التجاري بين البلدين. وما زالت الإدارة الأميركية تلوّح بفرض رسوم إضافية قدرها 160 مليار دولار على بضائع صينية، خلال الأسبوع المقبل، لكن مساعدي ترامب يتحدثون عن تقدم بارز في المحادثات، ويقولون إن الاتفاق بات وشيكا، فيما أضرت الحرب في الواقع بأكبر اقتصادين في العالم. واختتمت الواشنطن بوست تقريرها بالقول، إن إدارة ترامب لم تستطع أن تدفع قدما بجهود السلام في الشرق الأوسط من خلال ما عُرف بـ"صفقة القرن" بين إسرائيل والفلسطينيين، في إطار الجهود التي قام بها مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، حيث قامت بالوقوف بشكل فاضح بجانب إسرائيل على حساب الفلسطينيين.

قد يهمك ايضا :

دونالد ترامب ينتقد فوكس نيوز بعد استضافة مشرعين ليبراليين لمناقشة عزله

الرئيس الأميركي يحذر بيونغ يانغ من "خسارة كل شيء" بسبب عدوانيتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقاته في مهب الريح ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقاته في مهب الريح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib