طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي
آخر تحديث GMT 01:15:49
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بعد التأكيد على تزييفه معلومات مخابراتية بشأن صدّام حسين

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

طوني بلير
لندن - سليم كرم

يُواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خطر تجريده من عضويته في مجلس بريفي الخاص بشأن حرب العراق، وقدم الاقتراح النائب عن حزب المحافظين ديفيد ديفيس متهما رئيس الوزراء السابق بخداع النوّاب وقد دعّم الاقتراح كل من جيرمي كوربين والحزب الوطني الاسكتلندي.

وإذا وافق رئيس المجلس جون بيركو هذا الأسبوع على القضية فستطرح للتصويت قبل عطلة مجلس العموم الصيفية، مما سيؤدي الى طرد بلير من دائرة كبار السياسيين المرموقين، وصرّح ديفيس اليوم الأحد أنه قرر وضع المسألة بعد تسليم تقرير تشيلكوت الأسبوع الماضي.

وانتقد التقرير حرب العراق وتحريف الزعيم السابق لحزب العمال معلومات مخابراتية بشأن التهديد الذي يشكله صدام حسين مما أثار شكوك حول مشروعية الحرب، وانتقد أيضا  طريقة حكمه.

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفيطوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

ودعى بلير الى مؤتمر صحافي خلال ساعات للتعبير عن حزنه بأوجه القصور والخسائر في الأرواح التي نتجت عن الغزو، ولكنه أصر انه اتخذ قرار الغزو بحسن نية ولا يزال يعتقد انه الخطة الصحيحة استنادا الى الادلة المتاحة لديه، وجادل بلير في وقت لاحق أن العمل العسكري لم يكن عبثا على الرغم من انه أدى الى خسارة ما يقرب من 150 ألف عراقي ومئات من الجنود البريطانيين.

وأشار نائب رئيس الوزراء في وقت الحرب اللورد بريسكوت انه يعتقد الان ان الغزو كان غير قانوني وقدم أقصى الاعتذار لأسر العسكريين الذين لاقوا حتفهم، وتابع ديفيس بأن السير جون تشيلكوت لم يكن لديه الصلاحية ليقرر اذا ما كان بلير كاذبا أو لا.

وأضاف " اذا نظر الانسان الى النقاش وحده فسيرى خمس أسس مختلفة لتضليل مجلس العموم، ثلاثة حول أسلحة الدمار الشامل وواحدة حول الأصوات في الأمم المتحدة والأخيرة حول التهديد الحقيقي، كيف يستطيع أن يخدع المجلس خمس خدع مختلفة؟"

واسترسل " كل الناس الذين أتحدث معهم يعتقدون انها كانت محاكمة ولكن بدون حكم وعلى المجلس أن يصدر الحكم." واقترح أن التصويت بازدراء بلير من مجلس العموم يمكن أن يؤدي الى طرده من مجلس بريفي الخاص.

وواجه جاك بروفومو حركة ازدراء مشابهة في عام 1964 قبل أن يخسر مكانته في النخبة بتهمة الكذب على مجلس النواب حول علاقة غرامية بينه وبين عارضة أزياء تبلغ من العمر 19 عاما.

وأكد " الحكومة قد تختار تجريده من عضوية مجلس بريفي، وقد حصل الامر في السابق مع جاك بروفومو الذي كذب على مجلس النواب بسبب فضيحة جنسية وليس عن أمر أدى الى مقتل 150 ألف عراقي برئ وربما الملايين سيموتون نتيجة لذلك هذا الى جانب تدمير الشرق الأوسط."

وأشار زعيم حزب العمال السيد كوربين وهو معارض لفترة طويلة لحرب العراق انه سيدعم حركة السيدة ديفيس قائلا " يجب أن يتخذ البرلمان اجراءاته بحق الأشخاص الذين أخذونا الى هذه الحرب اللعينة بمن فيهم بلير، ويتعين على البرلمان محاسبتهم، لم أرى القضية بعد ولكنني سأصوت على الاغلب لها."

واعتذر كوربين الأسبوع الماضي عن دور حزب العمال في حرب العراق، ووصفها بأنها وصمة عار على الحزب، وأشار انه سيقف مع الأسر الثكلي التي تفكر في اتخاذ اجراءات قانونية ضد السيد بلير.

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي طوني بلير مُتهم بخداع النوّاب ويُواجه الطرد من مجلس بريفي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib