واشنطن - محمد صالحً
تدفع الحكومة الأميركية بحجج اقتصادية من أجل الحشد لصالح تقديم مزيد من الدعم لكييف، وذلك في مواجهة المقاومة السياسية الكبيرة لتقديم المزيد المساعدات لأوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في أعقاب لقائه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن أمس (الخميس): «إذا تطلعنا إلى الاستثمارات التي قمنا بها في الدفاع الأوكراني للتعامل مع هذا العدوان، 90 في المائة من المساعدات الأمنية التي قمنا بها تم إنفاقها بالفعل هنا داخل الولايات المتحدة مع شركاتنا المصنعة».وشدد بلينكن على أنه هذا «خلق المزيد من فرص العمل الأميركية، والمزيد من النمو داخل اقتصادنا».وتابع وزير الخارجية الأميركي أن هذا بالإضافة إلى أهمية دعم كييف بالنسبة للسياسة العالمية والأمن القومي الأميركي.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة هي الداعم العسكري الأكثر أهمية لأوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي. ومنذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف. ومع ذلك، فإن تقديم المزيد من المساعدات يعرقله نزاع سياسي داخلي بين الديمقراطيين والجمهوريين في «الكونغرس».
ويعرب العديد من الجمهوريين عن شكوكهم بشأن دعم أوكرانيا أو يرفضون ذلك تماماً.ومرة أخرى، لا تحتوي الميزانية الانتقالية التي تم إقرارها مؤخراً على أموال جديدة لأوكرانيا.وخلال زيارته، وجه كاميرون أيضاً نداءً قوياً لتقديم المزيد من المساعدات الأميركية لأوكرانيا. وقال إنه لا يريد التدخل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، بل إنه يقدم فقط الدوافع التي يعتبرها مهمة «كصديق لأميركا، وصديق لأوكرانيا».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بضرورة انتهاء الصراع خلال أسابيع
بلينكن يتهم طرفي النزاع في السودان بارتكاب "جرائم حرب" ويحمّل قوات الدعم مسؤولية عمليات التطهير العرقي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر