تصفية معاشات البرلمان المغربي تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تصفية "معاشات البرلمان المغربي" تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصفية

مجلس المستشارين المغربي
الرباط -المغرب اليوم

بعد تأخر و”بلوكاج” داما لأشهر، من المرتقب أن يدخل مشروع قانون تصفية معاشات مجلس المستشارين المغربي ، يوم 20 أبريل الجاري، مرحلة الحسم من خلال إدراجه من أجل التصويت ضمن لجنة المالية والتنمية الاقتصادية ب مجلس النواب المغربي .وأثارت برمجة البرلمان لجلسة المصادقة على توزيع “كعكة” 13 مليار سنتيم ردود فعل غاضبة من طرف نشطاء داخل مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن رفضهم استغلال البرلمانيين الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التي يعرفها المغرب للحصول على فوائد مالية “ضخمة”. ومرد الانتقادات الموجهة إلى مقترح قانون إلغاء وتصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين هو أنه سيمكنهم من استعادة مساهماتهم في الصندوق الخاص بتعويضاتهم، فضلا عن مساهمات مجلس المستشارين المتأتية من المال العام.

وتتجاوز ”كعكة الصندوق” 13 مليار سنتيم، منها 3 مليارات تعد مساهمة من الدولة؛ وهو ما لقي اعتراض فرق برلمانية، أدى إلى توقيف مسطرة التشريع.وعلى الرغم من التداعيات الاقتصادية الصعبة التي تمر منها المالية العمومية جراء مواجهة آثار جائحة فيروس “كورونا”، فإن مجلس المستشارين صادق على اقتسام “كعكة صندوق المعاشات”؛ بما في ذلك مساهمات الدولة المقدرة بحوالي 3 مليارات سنتيم، وهو ما أثار ردود فعل كبيرة من قبل شريحة واسعة من المغاربة.

ويشدد الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي على أن “الكل كان مع مطلب إلغاء معاشات البرلمانيين؛ لكن مضمون قانون التصفية مر دون أن يثير مشاكل، بينما يكمن المشكل الأساسي في وجود فائض مالي يريد البرلمانيون تقاسمه في ما بينهم”، مبرزا أن “الأمر يتعلق بملايير السنتيمات”.واعتبر المحلل السياسي الشرقاوي في تصريح لهسبريس: “لا بد أن يسترجع المستشارون مساهماتهم؛ لكن لا أن يضعوا أيديهم على مساهمة الدولة”، مبرزا أن “برمجة مناقشة توزيع الكعكة أمر مستفز للغاية، خاصة أن البلاد تشهد ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة”.

وتُجمَع اشتراكات نظام معاشات البرلمانيين بالمغرب بموجب اقتطاعات محددة في 2500 درهم شهريا من تعويضات كل عضو فيه، بينما تؤدي الدولة المبلغ نفسه كمساهمة منها في هذا النظام.وبموجب هذا النظام، يُصرف معاش قدره خمسة آلاف درهم شهريا لكل عضو في مجلسي البرلمان مباشرة بعد انتهاء الولاية التشريعية التي تمتد إلى خمس سنوات؛ وهو ما يُعتبر من لدن كثيرين بمثابة ريع وجب إنهاؤه، على اعتبار أن تمثيل المواطنين في البرلمان مهمة وليس مهنة.

قد يهمك ايضا

مجلس المستشارين يطالب الحكومة المغربية بابتكار حلول للمتضررين من قرار الإغلاق الليلي

فرق برلمانية تطالب الحكومة المغربية بتوفير بدائل لحظر التنقل الليلي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفية معاشات البرلمان المغربي تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات تصفية معاشات البرلمان المغربي تشد الأنظار إلى مصير ملايير السنتيمات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib