أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات‬ التشريعية
آخر تحديث GMT 01:06:21
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات‬ التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات‬ التشريعية

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

أرجعت ورقة بحثية الانتكاسة الانتخابية ل حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات الماضية إلى أربعة مداخل أساسية؛ أولها ضعف البيت الداخلي، من خلال حالة الشرخ القيادي المزدوج بين جناحي الحزب (سعد الدين العثماني وعبد الإله بنكيران) والصراع داخل القيادة التي أدارت المرحلة (مصطفى الرميد وسعد الدين العثماني).وبخصوص هذا المعطى، أفادت الورقة، التي ألفها الباحث السياسي عبد الإله سطي حول السقوط المدوي لـ”حزب المصباح” في الانتخابات الأخيرة، بأن “الحزب دخل الانتخابات بضعف غير مسبوق في بيته الداخلي، بدأ بالتصدع الذي شهده كيان الحزب إبان ما سمي بتعطيل مهمة تشكيل الحكومة التي كلف الأمين العام السابق بإعداد أغلبيتها سنة 2016” 

وأشار الباحث في العلوم السياسية، ضمن المقالة التحليلية المنشورة في منتدى البدائل العربي للدراسات، إلى أن الشرخ بين جناحي الحزب “برز أيضا في مرحلة الترشيحات التي شهدت اعتراضات داخلية غير مسبوقة”، لافتا كذلك إلى أن الولاية الأخيرة لسعد الدين العثماني شكلت “أول ولاية في تاريخ الحزب بدون أطروحة مذهبية”لمدخل التفسيري الثاني لانتكاسة الحزب، حسب الورقة المعنونة بـ”التصويت العقابي يغلق قوس الإسلاميين بالمغرب.. قراءة في مضامين ونتائج الانتخابات التشريعية للثامن من شتنبر 2021″، يتجلى في “تآكل” قاعدته الاجتماعية التي لطالما شكلت البنية الانتخابية الصلبة للحزب.

وأرجع الكاتب تقلص الكتلة الناخبة إلى عدم وفاء “العدالة والتنمية” بمعظم الوعود والانتظارات الكبرى التي كانت تعلقها على كاهله شرائح واسعة من فئات المجتمع المغربي، موردا أن “البرامج الإصلاحية التي أقدم عليها الحزب في الجانب الاجتماعي اعتُبرت في مجملها ضد مصالح الطبقة المتوسطة”.

المدخل الثالث في قراءة النتائج المحققة يتجسد في قواعد اللعبة السياسية، تبعا لعبد الإله سطي، الذي ذكر بأن “الانتخابات كشفت عن تلاقي موضوعي ما بين إرادة السلطة في المغرب في توقيف تصاعد الإسلاميين، خصوصا مع وصول حلقة الإدماج السياسي لهذا المكون السياسي منتهاها، مع إرادة جزء كبير من الشرائح المجتمعية في إحداث القطيعة مع هذه التجربة”.المدخل الرابع يلخصه الباحث في “غياب ما كان يدعى الذراع الدعوية للحزب، أي حركة التوحيد والإصلاح التي كانت الحاضنة المنتجة لنخب الحزب الحاليين”، مبررا تصوره بـ”الغياب التام لأي دعم معنوي أو مادي من قبل الحركة بخلاف التجارب الانتخابية السابقة”.

وأشارت الورقة إلى أن “بداية هزيمة الإسلاميين” بدأت ملامحها خلال انتخابات ممثلي الموظفات والموظفين في حظيرة اللجان الإدارية متساوية الأعضاء، بعدما كشفت النتائج المتحصل عليها تراجع بين للذراع النقابية للحزب (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، وبالتالي، فإن تلك النتائج كانت توحي بأن “الحزب على منعرج سياسي سيؤدي به مستقبلا إلى تراجع أيضا على مستوى الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية”، وفق صيغة المقالة.

وتطرقت الورقة البحثية إلى مميزات الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مسجلة بأن “النظام الانتخابي غير عادل”، من خلال تعديل النظام الانتخابي بأسابيع قليلة قبل موعد الاقتراع؛ وهو ما أدى إلى “قطع الطريق أمام أي حزب سياسي من الحصول على غالبية المقاعد”، حسب المصدر عينه.فضلا عن ذلك، عادت ظاهرة “الأعيان” إلى الحياة السياسية؛ وهو ما عبر عنه الباحث بالقول إنه بـ”قراءة البسيطة لبروفايلات اللوائح الفائزة بمقاعد انتخابية لصالح التجمع الوطني للأحرار، سنجد أنفسنا أمام حزب قاعدته الرئيسية ورأسماله الرمزي يرتكز أساسا على قوة الرأسمال المادي والرمزي لمرشحيه” 

وبخصوص مرحلة ما بعد “القطيعة الانتخابية”، فأضاف الباحث عينه: “إذا كانت صناديق الاقتراع هي التي أعطت لحزب العدالة والتنمية قوته الشعبية خلال العشر سنوات الأخيرة، فإن الصناديق ذاتها هي التي قلصت من حجم وجوده داخل المؤسسة البرلمانية، وأعادته إلى حجم وجوده داخل قبة البرلمان”.لكن وجود حزب العدالة والتنمية داخل البرلمان يتميز هذه المرة بـ”ضعف سياسي”، وليس بـ”قوة تنظيمية”، يردف كاتب المقالة، الذي تابع بأنه “سيصعب عليه العودة إلى زخمه التعبوي على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة”، خاتما بأن “الحزب، وفق النتائج التي تحصل عليها في هذه الانتخابات، دخل في أزمة مركبة يحتاج معها إلى وقت طويل من أجل تدشين انطلاقة جديدة”.

قد يهمك ايضًا:

بعد انتكاسة العدالة والتنمية توقعات بمعارضة ضعيفة في برلمان المغرب

 

العمراني يؤكد أن مؤتمر العدالة والتنمية سيزيد الأمور ارتباكاً

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات‬ التشريعية أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات‬ التشريعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib